محاولة لتدميرنا.. غضب إسرائيلي من «فيس بوك وإنستجرام»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
غضب عارم في دولة الاحتلال ضد شركة ميتا، التي تعمل بموجبها مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام، والسبب أنها أعلنت إن عبارة «من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين» ليست عبارة كراهية، ولن يحظر استخدامها، الأمر الذي أثار غضب المنظمات الإسرائيلية والتي اعتبرتها دعوة لتدمير إسرائيل.. فماذا يحدث؟
تدمير إسرائيلنشرت صحيفة واينت العبرية تقريرا، كشفت فيه أنه بعد أشهر من المناقشات والتحفظات، قرر المجلس الإشرافي المستقل لشركة ميتا، التي تعمل بموجبها فيس بوك وإنستجرام، أن عبارة «من النهر إلى البحر» لا تشكل بالضرورة خطاب كراهية، ولن يحظر استخدامها على الشبكات الاجتماعية لعملاق التكنولوجيا.
وخلال المناقشات، التي بدأت في شهر مايو الماضي، تناولت الهيئة الإشرافية حالات استخدم فيها المتصفحون التعبير في المنشورات والتعليقات على فيسبوك، ولم يعثر على أي دعوات للعنف أو إقصاء اليهود أو الإسرائيليين في المنشورات، وبالتالي فهي لا تنتهك قواعد ميتا.
وأثار القرار غضب المنظمات الإسرائيلية، التي قالت إنه «دعوة لتدمير إسرائيل».
وقال المدير العام لحركة معاداة السامية (CAM) ساشا روتمان عقب البيان إن هذا قرار فاضح يضفي الشرعية على الدعوات إلى تدمير دولة إسرائيل، ويعطيه مكانا على شبكات التواصل الاجتماعي.
رمز للتضامن السياسيوذكر المجلس الإشرافي المستقل لشركة ميتا في قراره أن عبارة «فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر» يفسرها البعض على أنها دعوة لمعاداة السامية وتدمير إسرائيل، ولكنها في الحقيقة «رمز» للتضامن السياسي مع الفلسطينيين والمطالبة بالمساواة في الحقوق وإنهاء الصراع في غزة.
وبناءً على هذا القرار، فلن تتم الإزالة التلقائية للمحتوى الذي يتضمن العبارة إذا لم يكن هناك سياق واضح يشير إلى التحريض على العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل تدمير اسرائيل من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين فلسطين ميتا فيس بوك انستجرام
إقرأ أيضاً:
فرق صيانة النهر الصناعي تستكمل معالجة الانجرافات في بن جواد والنوفلية
الوطن | متابعات
استكملت فرق الصيانة التابعة للجهاز التنفيذي للنهر الصناعي أعمال معالجة الانجرافات التي وقعت على خط منظومة النهر الصناعي في منطقتي بن جواد والنوفلية، بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق خلال الأيام الماضية.
وأكد المهندس عمار البعباع، مدير موقع سرت بالجهاز، أن فرق الصيانة عملت على مدار 72 ساعة متواصلة لردم الانجرافات باستخدام تربة تتوافق مع المواصفات الجيولوجية الأساسية، لضمان حماية الأنابيب من التآكل والتلف.
وأوضح البعباع أن التدخل السريع تم بالتنسيق مع الجهات الأمنية والتنفيذية في منطقة خليج السدرة، حيث تم رفع منسوب التربة فوق الأنابيب لضمان تصريف مياه الأمطار ومنع تجمعها على مسار المنظومة.
وأشار إلى أنه تم استخدام تقنيات فنية متقدمة في منطقتي بن جواد والنوفلية للتأكد من سلامة الأنابيب وعدم تسرب المياه إلى التربة المحيطة. كما أكد استمرار أعمال المراقبة والمعالجة على طول الخط الرئيسي من رأس لانوف إلى مدينة سرت لمواجهة أي طارئ قد يحدث خلال فصل الشتاء.
الوسومالبنية التحتية النهر الصناعي صيانة الأنابيب ليبيا