4 شهداء بقصف مركبة في طوباس.. بينهم نجل الأسير زكريا الزبيدي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 4 أشخاص استشهدوا بفعل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في طوباس شمالي الضفة الغربية.
مشاهد من مكان استهداف طائرات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوبي طوباس pic.twitter.com/1qJW2zoh22 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 5, 2024
وأضاف أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه في مخيم الفارعة من الوصول إلى أحد المصابين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطيني، أن أحد الشهداء هو محمد الزبيدي نجل الأسير القائد زكريا الزبيدي، والذي ارتقى في قصف طيران الاحتلال مركبة بطوباس.
بكرا ذكرى تحرر زكريا الزبيدي من نفق سجن جلبوع، زكريا معزول في الإنفرادي من 3 سنين في ظروف قاسية، استشهد خلالها شقيقه داوود
واليوم رح يوصله خبر استشهاد نجله محمد الزبيدي.
ابنُ الأسير شهيدٌ في بلادي ????
اللهم صبراً اللهم جبراً pic.twitter.com/4oRYUef8zn — Khawola Rjoob (@KhawolaR) September 5, 2024
في ذات الوقت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مجموعة مسلحة في مخيم الفارعة في الأغوار الشمالية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال تحاصر حاليا مخيم الفارعة في طوباس شمالي الضفة الغربية، وإن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم الفارعة.
اللحظات الأولى لاقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة بمدينة طوباس pic.twitter.com/8SpQI8rBKA — القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 4, 2024
وأضاف أن قوات الاحتلال دفعت كذلك بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين وتجبر الأهالي في محيط المخيم على المغادرة.
كما فجر مقاومون عبوة ناسفة بآليات جيش الاحتلال في مخيم الفارعة.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد مالك لافي في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.
وأمس الأربعاء، قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال، قرر تمديد العدوان على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان مفترضا إنهاؤه الثلاثاء.
ولليوم الثامن، يشن جيش الاحتلال، في محافظات شمالي الضفة، بينها جنين وطولكرم، "أوسع" عدوان منذ 22 عاما ما أسفر إجمالا عن استشهاد 33 فلسطينيا وإصابة نحو 130 واعتقال العشرات.
وأوضح موقع "واللا" أن "الجيش سيستمر في عمليته ما دام يتم تلقي معلومات استخبارية، عن بنى تحتية معادية، وفق تعليمات وزير الدفاع يوآف غالانت".
وأشار إلى أنه "خلال القتال، قتل جندي من الكتيبة 906 وأصيب 5 بجروح طفيفة ومتوسطة".
واستشهدت طفلة فلسطينية، الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة جنين، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على مدن ومخيمات الضفة، لا سيما الأجزاء والمناطق الشمالية.
واستُشهدت الطفلة لجين عبد الرؤوف (16 عاما) بعد اقتحام قوات الاحتلال قرية كفر دان ومحاصرة منزل المواطن أشرف كممجي وهدمه، وأطلق جنود الاحتلال النار بشكل عشوائي في محيط المنزل فأصيبت الطفلة داخل منزلها وأُعلن عن استشهادها، فيما أصيب شاب آخر ونُقل إلى المستشفى.
والأسبوع الماضي، أطلق جيش الاحتلال عدوانا شمال الضفة يعد الأوسع منذ عام 2002، واقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم ليعود الجيش ويقتحمها الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف الاحتلال طوباس الضفة جنين قصف الاحتلال جنين الضفة طوباس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال مخیم الفارعة جیش الاحتلال فی مخیم
إقرأ أيضاً:
84 شهيدا بينهم أكثر من 50 طفلا بقصف عمارات سكنية شمال غزة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء اليوم الجمعة الأول من نوفمبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مذبحتين وحشيتين بقصف عمارات سكنية شمال قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء 84 شهيدا بينهم أكثر من 50 طفلا وعشرات المفقودين والمصابين.
نص بيان الاعلام الحكومي في غزة
بيان صحفي رقم (666) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مذبحتين وحشيتين بقصف عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور شمال قطاع غزة فيها أكثر من 170 مدنياً راح ضحية المجزرتين 84 شهيداً بينهم أكثر من 50 طفلاً وعشرات المفقودين والمصابين
في إطار جريمة الإبادة الجماعية وجريمة التطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة؛ فقد ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الساعات الماضية مذبحتين وحشيتين بقصف مكثف لعمارات سكنية مدنية تعود لعائلتي شلايل والغندور بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث يسكن في هذه المنازل المكونة من عدة طبقات أكثر من 170 مدنياً، وراح ضحية المجزرتين 84 شهيداً بينهم أكثر من 50 طفلاً وعشرات المفقودين والمصابين.
إن هذه الجرائم تأتي في الوقت الذي يستفرد فيه جيش الاحتلال بالعائلات المدنية والتي تعتبر عماراتهم السكنية مأهولة بالمدنيين والنازحين وهي مكونة من عدة طوابق، وبالتزامن مع عدم وجود أطقم الدفاع المدني أو الخدمات الطبية أو الطواقم الإغاثية في ظل استهدافها وإخراجها عن الخدمة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" منذ قرابة شهر كامل، كما وتأتي هذه الجرائم بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
نُطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بممارسة دورها الإنساني وواجبها المنوط بها بحماية المدنيين وحماية المستشفيات والمؤسسات الصحية، كما ونطالب مجدداً بإدخال وفود طبية جراحية ومركبات إسعاف والسماح لجهاز الدفاع المدني بالعودة للعمل وإنقاذ الأرواح، حيث أن استهدافه يعد جريمة ضد الإنسانية، وللأسف يسكت عنها المجتمع الدولي.
ندين ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المذابح والإبادة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروِّعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نحملهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وخاصة في محافظة شمال قطاع غزة.
نُطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف حرب التطهير العرقي وضد المدنيين العُزّل.
المصدر : وكالة سوا