استعرض الإعلامي كريم الخولي، الشراكة الاقتصادية الممتدة والفرص الاستثمارية الكبيرة بين مصر وتركيا، قائلًا: «هذه الزيارة تعني بدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين البلدين في ظل التعاون الاقتصادي الراسخ، نتيجة ما يجمعهما من اتفاقية للتجارة الحرة، مصر وتركيا تدركان أهمية الثقل الجغرافي الاستراتيجي لبعضهما البعض».

وأضاف «الخولي»، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»،:«زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة تأتي في إطار دعم التعاون والمصالح المشتركة بين البلدين من خلال خلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات ما يعزز العلاقات الاقتصادية لمستويات أوسع وأكبر، ومصر بوابة مثالية لتركيا للأسواق العربية والإفريقية وأنقرة بوابة مصر للأسواق الأوروبية».

وتابع: «مصر تتميز بأنها موضع اهتمام من قبل المستثمرين الأتراك لتقديمها مزايا استثمارية للقطاع الخاص أبرزها وثيقة سياسة ملكية الدولة والطروحات الحكومية والرخصة الذهبية، فضلا عن وجود بنية تحتية متطورة وقادرة على استيعاب المزيد من المشروعات الإنتاجية ما أسهم في تخطي اجمالي الاستثمارات التركية بمصر إلى مبلغ مليارين وخمسمائة مليون دولار، كما توظف الشركات التركية ما يزيد عن 70 ألف عامل بشكل مباشر فيما تجاوز 200 شركة ومصنع تركي».

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»

البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • فتح أسواق مصر وهولندا بين البلدين أمام المزيد من المنتجات الغذائية .. تفاصيل
  • الوزير الشيباني ونظيره الأردني يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الاستثمار: مصر بوابة للأسواق العالمية وجاذبة للاستثمارات الهندية
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون بين البلدين