عاجل - ترقب اجتماع "البنك المركزي" لبحث أسعار الفائدة اليوم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يشهد اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024 ترقبًا كبيرًا مع اقتراب اجتماع البنك المركزي المصري، الذي يأتي في ظل ظروف اقتصادية محلية وعالمية معقدة. يبحث الاجتماع مسألة تحديد أسعار الفائدة التي تؤثر بشكل مباشر على النشاط الاقتصادي، الاستثمار، ومعدلات التضخم، ويترقب العديد من المتابعين والمحللين هذا القرار نظرًا لأثره الكبير على سوق المال والأعمال.
ويعد هذا الاجتماع جزءًا من سلسلة اجتماعات تهدف إلى دراسة الأوضاع الاقتصادية واتخاذ قرارات من شأنها الحفاظ على استقرار الاقتصاد المحلي، وسط توقعات بتوجهات مختلفة حول رفع أو خفض أسعار الفائدة.
أهمية اجتماع البنك المركزي المصريينتظر المواطنون بفارغ الصبر اجتماع البنك المركزي المصري المقرر عقده اليوم الخميس 5 سبتمبر الجاري، حيث ستجتمع لجنة السياسة النقدية لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. هذا الاجتماع يُعتبر محوريًا في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وسيسهم في رسم خريطة التعامل المالي للفترة المقبلة.
موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد أسعار الفائدة في سبتمبرأعلن البنك المركزي في بيان سابق بداية العام الجاري عن جدول اجتماعات لجنة السياسات النقدية لعام 2024. ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع الخامس يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر، حيث سيتم مناقشة أحدث التوجهات الاقتصادية واتخاذ القرارات اللازمة بشأن أسعار الفائدة.
مواعيد اجتماعات البنك المركزي في 2024حسب البيان، عقدت لجنة السياسات النقدية أربعة اجتماعات حتى الآن، وهذه هي المواعيد المتبقية للاجتماعات خلال العام:
الاجتماع الخامس | 5 سبتمبر 2024 |
الاجتماع السادس | 17 أكتوبر 2024 |
الاجتماع السابع | 21 نوفمبر 2024 |
الاجتماع الأخير | 26 ديسمبر 2024 |
تُعقد اجتماعات لجنة السياسات النقدية بانتظام لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. تهدف هذه الاجتماعات إلى مواجهة تحديات التضخم والضغوط الاقتصادية من خلال متابعة دقيقة للمستجدات الاقتصادية على المستويين المحلي والدولي، مما يسهم في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي.
قرارات اللجنة في الاجتماع الأخيرفي الاجتماع الأخير للجنة السياسات النقدية الذي عُقد في 18 يوليو، قررت اللجنة الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، حيث تم تثبيت سعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%، وسعر الإيداع عند 27.25%، وسعر العملية الرئيسية عند 27.75%. هذا القرار جاء بعد دراسة شاملة للوضع الاقتصادي المحلي والدولي، وتأثيراته المتوقعة على السوق المصرية.
ختامًا، ينتظر الجميع ما ستسفر عنه مناقشات البنك المركزي غدًا من قرارات قد تؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية في مصر. هذه القرارات ستحمل في طياتها دلالات مهمة على توجهات السياسات المالية في الفترة المقبلة، وستحدد مسار الأسواق المالية ومستوى الثقة لدى المستثمرين في الاقتصاد المصري.
توقعات مصرفية بعد اجتماع البنك المركزي المرتقبتوقعات مصرفية بعد اجتماع البنك المركزي المرتقبتشير التوقعات المصرفية إلى أن اجتماع البنك المركزي المصري المرتقب يوم الخميس قد يسفر عن قرار بتثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية. يأتي هذا التوقع في ظل مواجهة البنك لضغوط كبيرة للحفاظ على استقرار السياسة النقدية في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية. ومن المتوقع أن يراقب البنك الأوضاع العالمية بحذر قبل اتخاذ أي قرار، حيث تلعب تدفقات رأس المال الأجنبي دورًا حاسمًا في تحديد موقف السياسة النقدية.
في سياق آخر، تشير التقديرات إلى أن الاقتصاد المصري قد يتأثر بشكل إيجابي حال قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل. ورغم ذلك، يبقى التضخم في مصر مرتفعًا، حيث بلغ 24.4% على أساس سنوي في يوليو الماضي، مما يزيد من الضغوط على القدرة الشرائية للمواطنين ويؤثر على أسعار السلع بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواعيد اجتماعات البنك المركزي في 2024 اجتماع البنك المركزي المصري اجتماع البنك المركزي اليوم إجتماع البنك المركزي المصري القادم اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس اجتماع البنک المرکزی المصری لجنة السیاسات النقدیة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب اليوم 8-3-2025
انخفض سعر الجنيه الذهب في آخر تداول له خلال التعاملات المسائية المحددة اليوم السبت الموافق 8-3-2025؛ بمقدار 80 جنيه في المتوسط.
وجاء آخر سعر رسمي لـ الجنيه الذهب داخل محلات الصاغة المصرية اليوم؛ نحو 32.8 ألف جنيه للبيع و 32.96 ألف جنيه للشراء.
وأظهر الجنيه الذهب بنهاية تداولات أمس الجمعة، نموا بمقدار 160 جنيها في المتوسط داخل محلات الصاغة.
ومع تداولات اليوم السبت، فقد جرام الذهب ما لا يجاوز 10 جنيهات من قيمته داخل محلات الصاغة بمختلف الأعيرة الذهبية.
صعود الذهبوخلال يومين ماضيين صعد سعر المعدن الأصفر بقيمة 100 جنيها بعد أسبوع واحد من قدوم شهر رمضان المعظم.
عيار 14وصل سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء
عيار 18بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
عيار 21وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
عيار 24و سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
أوقية الذهبفي المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
الذهب والتضخمكما أن حركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.