وزير تركي: مؤسساتنا الإعلامية صوت الفلسطينيين المضطهدين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اسطنبول - صفا
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر إن مؤسسات الإعلام التركية كانت صوتا للفلسطينيين المضطهدين منذ اليوم الأول للحرب الوحشية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ 11 شهرا.
جاء ذلك في كلمته، الأربعاء، لدى افتتاح الجمعية العامة والمؤتمر الـ32 لاتحاد وكالات أنباء البلقان - جنوب شرق أوروبا (ABNA-SE)، الذي استضافته الأناضول في إسطنبول، تحت شعار "توجيه العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والإعلام".
وأشار كاجر إلى أن ضمان وصول الأخبار الدقيقة ليس فقط إلى 85 مليون شخص في تركيا، ولكن أيضا إلى شعوب العالم واجب أخلاقي يتماشى مع الالتزام بالصحافة المهنية.
وذكر أن الضغط الذي تمارسه "إسرائيل" في فلسطين يُظهر بوضوح كيف يمكن أن تؤدي القوة التكنولوجية إلى دمار مستمر للإنسانية إذا فُصلت عن المبادئ الأخلاقية.
وأردف الوزير: "منذ اليوم الأول للوحشية في غزة كانت مؤسساتنا الإعلامية صوت الفلسطينيين المضطهدين".
وأضاف: "نقلت وكالة الأناضول وTRT، مع صحفييهما الشجعان، الأحداث المروعة في غزة للعالم، وأبقت وسائل الإعلام قضية الظلم في فلسطين حية".
وأشار إلى تزايد احتمالات التلاعب من خلال قنوات مختلفة مثل موجز الأخبار والإعلانات وحملات وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة التقدم التكنولوجي الكبير باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى إمكانية إنشاء صور وأصوات واقعية باستخدام تقنية التزييف العميق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهذا ما يجعلها أرضية جديدة للمعلومات المضللة.
ولفت إلى أن الخط الفاصل بين التزييف الإعلامي والواقع أصبح غير واضح، وأن "المسؤولية عن تقديم أخبار دقيقة وجديرة بالثقة لم تكن أكثر أهمية أو أكثر صعوبة من أي وقت مضى".
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تركيا إعلام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.