الأردن وتونس يبحثان جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة والضفة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عمان – بحث وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، مع نظيره التونسي محمد علي النفطي، الأربعاء، جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع النفطي؛ لتهنئة الأخير بتوليه منصبه الجديد، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وذكر البيان أن الوزيرين، بحثا “جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلة”.
كما دعا الوزيران إلى “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وعلى ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وشدد الصفدي، على أن “حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية أولوية للملك عبدالله الثاني، الوصي على هذه المقدسات، (الذي) يكرس كل إمكانات المملكة لها”.
واتفقا الوزيران على اللقاء على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الذي سيلتئم في القاهرة بعد أيام.
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي “عملية عسكرية” شمالي الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم ليعود ويقتحمها الاثنين.
أما في جنين فما زالت العمليات مستمرة لليوم الثامن، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيمها، وفق مراسل الأناضول.
في حين قتل 3 فلسطينيين في محافظة الخليل بعد تنفيذ اثنين منهم عميلتي تفجير لمركبتين في مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور الجمعة، والثالث بعد تنفيذه عملية إطلاق نار جنوبي الخليل.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 685 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و700 آخرين، فضلا عن اعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
يمانيون../
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية “الجدار الحديدي” في الضفة الغربية المحتلة، جزءاً من سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان صادر اليوم، أن هذا العدوان يعكس الأزمة العميقة التي يمر بها كيان الاحتلال، خاصة بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، ومحاولته التغطية على هزائمه عبر استهداف الضفة الغربية، في محاولة لتعكير أجواء فرحة الفلسطينيين بتحرير جزء من أسراهم، وتعويضاً عن الصدمة التي يعيشها الكيان الصهيوني.
وأشارت الحركة إلى أن المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها وكتائبها، تقف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان الجائر، وتخوض معارك بطولية من جنين إلى كل المدن والمخيمات الفلسطينية، مؤكدة أن الاحتلال لن يجني إلا الفشل والهزيمة.
ودعت الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي بكل الوسائل الممكنة لهذه العملية العدوانية وإفشال أهدافها، مؤكدة أن المقاومة ستبقى عصية على القهر في كل أنحاء فلسطين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء عملية عسكرية في مدينة جنين، أطلق عليها اسم “السور الحديدي”، وبدأت بغارة جوية لطائرات مسيرة استهدفت بنى تحتية، تزامناً مع اقتحام قوات خاصة للمخيم.
وبحسب القناة الصهيونية 12، فإن العملية تشمل غارات جوية وتحركات ميدانية للوحدات الخاصة والشاباك في كافة أنحاء جنين. وأسفرت هذه الاعتداءات، حتى الآن، عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة نحو 35 آخرين.