عمان – بحث وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، مع نظيره التونسي محمد علي النفطي، الأربعاء، جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع النفطي؛ لتهنئة الأخير بتوليه منصبه الجديد، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وذكر البيان أن الوزيرين، بحثا “جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلة”.

كما دعا الوزيران إلى “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وعلى ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

وشدد الصفدي، على أن “حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية أولوية للملك عبدالله الثاني، الوصي على هذه المقدسات، (الذي) يكرس كل إمكانات المملكة لها”.

واتفقا الوزيران على اللقاء على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الذي سيلتئم في القاهرة بعد أيام.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي “عملية عسكرية” شمالي الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم ليعود ويقتحمها الاثنين.

أما في جنين فما زالت العمليات مستمرة لليوم الثامن، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيمها، وفق مراسل الأناضول.​​​​​​​

في حين قتل 3 فلسطينيين في محافظة الخليل بعد تنفيذ اثنين منهم عميلتي تفجير لمركبتين في مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور الجمعة، والثالث بعد تنفيذه عملية إطلاق نار جنوبي الخليل.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 685 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و700 آخرين، فضلا عن اعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

اعلام العدو: جنود الاحتياط بسلاح الجو “الإسرائيلي” يردون على قرار فصلهم

يمانيون../
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، اليوم الخميس، بإن جنود الاحتياط موقّعي رسالة الاحتجاج في سلاح الجو “الإسرائيلي” ضد استمرار الحرب على غزة أدلوا ببيان صحفي في يافا “تل أبيب” وقالوا: “كل هذه القصة أصبحت أكبر وأكثر درامية مما توقعنا”.

وأوضحوا ” القضية ليست سلاح الجو ولا الطيارين، بل الـ59 أسيرًا الذين كان من المفترض أن يُطلق سراحهم منذ زمن”.

وأكد الموقعون على الرسالة “نحن، مثل الغالبية الساحقة من الشعب، نعتقد أنه يجب إعادتهم الآن حتى لو كان الثمن هو وقف القتال”.

وطالب 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح الجو بجيش العدو، بوقف فوري للحرب على قطاع غزة مقابل إعادة الأسرى المحتجزين.

وصدّق رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.

وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الفلسطيني يبحثان جهود إعادة إعمار غزة
  • اعلام العدو: جنود الاحتياط بسلاح الجو “الإسرائيلي” يردون على قرار فصلهم
  • قائد أنصار الله: “العدوان الأمريكي على بلدنا شاهد على فاعلية الموقف اليمني ومدى تأثيره على العدو الإسرائيلي”
  • زيدان والطالباني يبحثان “القضايا القانونية”
  • ماكرون وبن سلمان يبحثان هاتفيا جهود تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • صحيفة عبرية: هجمات الجيش اليمني تشل ميناء “إيلات” وتكشف عن أزمة داخلية
  • ملك الأردن يؤكد حرص بلاده على دعم جهود سوريا بحفظ أمنها واستقرارها
  • عبدالله بن زايد وأيمن الصفدي يبحثان التطورات الراهنة في المنطقة
  • نائب وزير الخارجية والمفوض العام لوكالة “الأونروا”يبحثان أوجه التعاون
  • “النقل الإسعافي” بالمدينة المنورة يستقبل أكثر من 5 آلاف بلاغ