السماء علي موعد مع حدث فلكي جديد، وهو اكتمال قرص القمر ليصبح بدرا كاملا، في النصف الثاني من شهر سبتمبر الجاري، ولكن يصعب تماما تمييزه بالعين المجردة عند النظر إليه، ويعتبر وقته هو الأفضل لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية، على سطح القمر.

يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة، يوم 18 سبتمبر من الشهر الجاري، وستصل نسبة لمعانه 100% أي لامعا جدا، وسيشرق القمر بعد غروب الشمس مباشرة، ويظل بالسماء طوال الليل حتى يغرب مجددا مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، بحسب ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».

لا يمكن تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر بمجرد النظر إليه

لا يمكن تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، عند النظر إليه بالعين المجردة، لذلك قد يبدو القمر كما لو كان بدرا، في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري، ويطلق على هذا البدر عند القبائل الأمريكية اسم قمر الذرة أو قمر الحصاد، لأنه يتم عند حصاد الذرة في هذا الوقت من العام ، وهو البدر الذي يحدث قرب الاعتدال الخريفي أيضا، وفقا ل«تادرس».

يعتبر قمر الذرة أحد الأقمار العملاقة، والأول من ثلاثة أقمار عملاقة لهذا العام 2024، حيث يكون القمر عملاقا عندما يتواجد بمنطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، لذلك يبدو حجمه أكبر قليلاً ولمعانه أكثر إشراقا من المعتاد.

يعد وقت اكتمال القمر الأفضل لرؤية التضاريس

ويعد وقت اكتمال القمر هو الأفضل لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية، على سطح القمر، باستخدام النظارات الكبيرة والتلسكوبات الصغيرة، حتى تتضح الرؤية تماما، بحسب «تادرس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمر ظاهرة فلكية قرص القمر غروب الشمس

إقرأ أيضاً:

إيران تنجح في إطلاق قمرها الصناعي الثاني خلال عام

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران أطلقت قمرها البحثي "جمران 1" إلى مداره اليوم السبت، وهو ثاني إطلاق ناجح لقمر صناعي هذا العام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء بأنه تم إطلاق القمر الاصطناعي البحثي إلى الفضاء بواسطة حامل الأقمار الاصطناعية "قائم 100″، وتم وضعه بنجاح في مدار على ارتفاع 550 كيلومترا فوق سطح الأرض.

وتم تصميم وبناء "جمران 1" من جانب المجموعة الفضائية للصناعات الإلكترونية الإيرانية بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء الجوي والشركات القائمة على المعرفة الخاصة.

ويزن هذا القمر حوالي 60 كيلوغراما ومهمته الأساسية هي اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات لإثبات تقنية المناورة المدارية من حيث الارتفاع.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن القمر الصناعي "ثريا" تم إطلاقه إلى مدار يبعد 750 كيلومترا، وهو الأعلى بالنسبة للبلاد حتى الآن.

ويقول الجيش الأميركي إن التكنولوجيا الباليستية بعيدة المدى المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في المدار يمكن أن تسمح أيضا لطهران بإطلاق أسلحة بعيدة المدى قد تتضمن رؤوسا حربية نووية.

وتنفي إيران أن تكون أنشطتها المتعلقة بالأقمار الصناعية غطاء لتطوير الصواريخ الباليستية، وتقول إنها لم تحاول قط تطوير أسلحة نووية.

وتمتلك طهران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، وأطلقت بالفعل عددا من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء لجمع البيانات بشأن الطقس والكوارث الطبيعية والزراعة.

مقالات مشابهة

  • مسافر عبر الزمن يتوقع أحداثًا خطيرة قبل نهاية 2024.. ماذا سيحدث؟
  • ظاهرة فلكية عمرها 600 مليون سنة تظهر في السماء بهذا الموعد.. ماذا سيحدث؟
  • عاجل - يظهر بلون مائل إلى الأحمر.. اعرف موعد ومراحل الخسوف القمري
  • الأربعاء المقبل.. إعلان الخسوف القمري: ظاهرة فلكية نادرة
  • مدرب «أطفال الكهف» في تايلاند يظهر مجددا.. ماذا حدث له؟
  • فلكي يمني: مفاجأة غير متوقعة في حالة الطقس خلال الأيام القادمة
  • عراقيون يصمدون في نصف درجة الغليان لرؤية رونالدو
  • إيران تنجح في إطلاق قمرها الصناعي الثاني خلال عام
  • «الصحة العالمية» : اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال
  • عاجل.. طعن رئيس جزر القمر خلال حضور جنازة.. ماذا حدث له؟