كشف مصدر داخل منتخب مصر، عن تفاصيل اعتذار محمد عبدالمنعم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي نيس الفرنسي، عن الانضمام لقائمة المنتخب قبل خوض مباراة كاب فيردي في الجولة الأول من تصفيات كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها مساء يوم الجمعة المقبلة.

تفاصيل اعتذار عبدالمنعم عن الانضمام لـ منتخب مصر.. ورد فعل حسام حسنوأكد مصدر داخل منتخب مصر في تصريحات خاصة لـ الوطن سبورت:« محمد عبد المنعم، أرسل اعتذار عن الانضمام للمنتخب في خطاب رسمي، وأنه يكن كل احترام و تقدير للمنتخب و الجهاز و اللاعبين».

وتابع:« نادي نيس الفرنسي قام بالغاء الموتمر الصحفي الخاص بتقديم عبد المنعم اليوم بسبب موعد الاجندة الدولية، خاصة وأن اللاعب تم استدعاءه للمنتخب مع المحترفين ، واكد النادي في خطاباته لاتحاد الكرة أن اللاعب سينضم للمنتخب ، وأن إقامة الموتمر في ذلك التوقيت يعد مخالفة للوائح».

وواصل: «⁠اللاعب ارسل خطاب رسمي اليوم للمنتخب و اتحاد الكرة يطلب فيه قبول اعتذاره لرغبته التواجد مع ناديه المنتقل اليه منذ عدة أيام للاستعداد معهم و الدخول في قائمة الفريق» .

 ⁠واختتم: «قرر جهاز منتخب مصر بقيادة حسام حسن المدير الفني وإبراهيم حسن مدير المنتخب على الرغم من المحاولات العديدة من قبل الجهاز لضم اللاعب لأهميته في المباراتين، قبول اعتذار اللاعب عن الحضور ورغبة اللاعب الاستمرار في تلك الفترة مع ناديه المنضم إليه مؤخرا ، وحفاظا علي مسيرة اللاعب الاحترافية والعلاقات الجيدة مع النادي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد عبد المنعم منتخب مصر الأهلي نيس الفرنسي عن الانضمام منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

مصدر لـعربي21: تفاصيل صراع محتدم بين رئيس المجلس الرئاسي اليمني ورئيس حكومته

كشف مصدر يمني مسؤول، الأربعاء، عن صراع محتدم وخلافات عميقة بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، ورئيس الحكومة التابعة له، أحمد عوض بن مبارك، فاقم من أزمة الانهيارات في قطاع الخدمات المختلفة في مناطق سيطرتها جنوب وشرق البلاد.

وقال المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه لـ"عربي21" إنّ: "العليمي يخطّط للإطاحة برئيس الحكومة ابن مبارك  من منصبه، ضمن تعديل وزاري يشمل عدد من الحقائب الوزارية في الحكومة، في ظل حالة التردي الشامل للخدمات من بينها الطاقة الكهربائية في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، جنوبا، والانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية وتجاوزه حاجز الـ 2300 ريالا لكل  دولار".

وأضاف المصدر أنّ: "رغبة رئيس المجلس الرئاسي بإقالة ابن مبارك من رئاسة الحكومة، قوبلت برفض دول إقليمية وأخرى غربية"، مؤكدا أنّ: "ابن مبارك يحظى بدعم واسع من السعودية وكذلك من المجتمع الدولي، الأمر الذي يبدد رغبة العليمي في الإطاحة به".

وأشار المصدر اليمني المسؤول إلى أن: "الصراع محتدم بين العليمي وابن مبارك، إذ يتمسك الأول بقرار الإطاحة بالثاني الذي نجح في تعطيل قرار إقالته وإقناع الرياض وسفراء الدول الغربية بخطته الحكومية في مكافحة الفساد داخل المؤسسات الرسمية، والتي بدأ بها فعليا".

إلى ذلك، حسب المصدر فإنّ: "رئيس الحكومة أحمد بن مبارك، أقنع أيضا المملكة وسفراء الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن بإن رغبة رئيس مجلس القيادة في إقالته من منصبه تأتي على خلفية إثارته لملفات الفساد في عدد من الوزارات والقطاعات الحكومية المختلفة".


"صدع واصطفاف"
الصراع والخلافات العميقة بين رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومته، أحدث ما وُصف بـ"التصدّع داخل الحكومة، وخلق اصطفاف مع وضد الرجلين"، وذلك وفقا للمصدر ذاته.

وأوضح أنّ: "الصراع الدائر بين العليمي وابن مبارك، قد وصل حد تحريض الأول عدد من وزراء الحكومة ضد الثاني، الذي بدأ بإثارة ملفات الفساد في مختلف وزاراتها وقطاعاتها وهو ما يرفضه العليمي حفاظا على وحدة الحكومة".

"مقاطعة وتعديل مرتقب"
المصدر اليمني المسؤول أفاد أيضا بأنّ: "الصّراع ارتفعت حدته إلى الحد الذي هدّد عدد من الوزراء بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء".

وقال إنّ: "هناك معلومات تفيد بأن 16 وزيرا وقعوا على وثيقة تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي، بتغيير رئيس الحكومة، ابن مبارك". فيما أوضح أنّ: "تعديلا وزاريا مرتقبا سيشمل 8 حقائب وزارية في الحكومة اليمنية، في وقت يصر العليمي على أن يشمل التعديل أيضا، رئيس الحكومة ذاتها".

وتابع: "يأتي ذلك في ظل انهيار متواصل لقطاع الخدمات في عدن، المدينة التي تتخذها الحكومة اليمنية مقرا لها، بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة الوطنية وغياب أي معالجات حكومية لذلك".

وفي وقت سابق من شباط/ فبراير الجاري، ومع بلوغ انهيار الريال اليمني ذروته، اتهم البنك المركزي اليمني في عدن، جهات حكومية (لم يسمّها) بـ"تعطيل الاستفادة من موارد سيادية هامة كانت تسهم في توفير الحد الأدنى من الخدمات، وتعطيل التعامل مع ما هو متاح من موارد بالطريقة التي تواكب التحديات وتعالج الالتزامات بحسب أهميتها وأولوياتها".

وفي بيان له، عبّر البنك المركزي عن أسفه "لعدم استجابة الجهات الحكومية المعنية للعديد من المعالجات اللازمة لتقليل الآثار الناجمة عن اعتداءات جماعة الحوثي المصنفة إرهابية على القطاعات الإرادية للدولة".

ودعا "المركزي اليمني"، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لـ"توفير الإسناد اللازم له للقيام بواجباته بكل مهنية واستقلالية، وحماية العملة الوطنية والعمل على استقراها، وإعادة توجيه جميع الإيرادات إلى حساب الحكومة العام في البنك المركزي دون تخصيص ليتم إعادة تخطيط الإنفاق واستخدام المتاح من الموارد للتمويل الحتمي من الالتزامات وبحسب الأولويات".


وفي الأيام الماضية، وجّه رئيس الحكومة أحمد بن مبارك، بإلغاء عقود وتمديدات شراء الطاقة العاملة بالديزل، مع عدد من الشركات المحلية.

وجاء القرار، وفق مذكرة رسمية للمؤسسة العامة للكهرباء بعدن، بـ"عدم القدرة على توفير وقود التشغيل اللازم لمحطات شراء الطاقة وما يترتب عليها من التزامات تعاقدية لطاقة غير منتجة وخسائر مالية، إضافة إلى صعوبة تنفيذ الالتزامات التعاقدية من جانب الحكومة طرف المؤسسة".

وتنفق الحكومة اليمنية ما يعادل 1.200 مليار دولار سنويا بواقع 100 مليون دولار شهريا من أجل توفير الوقود واستئجار محطات توليد الكهرباء، فيما لا تصل الإيرادات إلى 50 مليون دولار سنويا، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. أحمد سليمان يفجر مفاجأة مدوية بشأن رغبة لاعبي الأهلي في الانضمام للزمالك: «لغيت مواعيدهم» 
  • وكيل جراديشار: الأهلي يمتلك مزايا تجعل الانضمام إليه فرصة لا ترفض
  • ويمبانياما يعاني «جلطة دموية»
  • السنغالي «أليو سيسه» مديراً فنياً للمنتخب الليبي
  • «التنظيم والإدارة» يُعلن توفير فرص عمل جديدة | تفاصيل
  • عاجل| وصول الرئيس السيسي إلى الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • مصدر مسؤول: بدعوة من ولي العهد يلتقي في الرياض غدًا قادة دول مجلس التعاون وملك الأردن والرئيس المصري في لقاء أخوي غير رسمي
  • أشرف بن شرقي يطلب المشاركة مع الأهلي في مباراة القمة أمام الزمالك
  • عائلته تكشف تفاصيل تعذيبه وتشويه صورته.. هل يُفرج عن حسام أبو صفية السبت؟
  • مصدر لـعربي21: تفاصيل صراع محتدم بين رئيس المجلس الرئاسي اليمني ورئيس حكومته