التربية والتعليم: حزمة متكاملة من القرارات لتطوير المنظومة بمصر (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، أن وزارة التعليم اتخذت حزمة متكاملة من القرارات؛ من أجل تطوير منظومة التعليم بمصر.
وقالنائب وزير التربية والتعليم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"،: “إحدى المشاكل التي كنا نلاحظها؛ وجود حالة من حالات عدم التعامل بشكل منضبط بين المعلمين، وزيادة حالات العنف والتنمر داخل المدارس بين الطلاب”.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم: “نرغب في أن يتلقى الطالب، التعليم، في بيئة آمنة، وقائمة على الاحترام المتبادل”.
الضرب اختفى من كل النظم التربوية في العالموشدد أيمن بهاء الدين على أن الضرب اختفى من كل النظم التربوية في العالم، وأصدرنا لائحة التحفيز والانضباط المدرسي؛ للتعامل مع أي أمر يمنع الطالب من الحصول على التحصيل الدراسي المناسب.
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المرحلة المقبلة ستشهد تمكين المعلمين من خلال أطر كفاءات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في جلسة تحت عنوان "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، وذلك خلال مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى 2024" بفرنسا، والذي تنظمه منظمة اليونسكو.
وزير التربية والتعليم: تعزيز المركز الوطني للتعليم عن بعد
ولفت وزير التربية والتعليم إلى تعزيز المركز الوطني للتعلم عن بعد، وتوسيع المجتمعات الافتراضية للممارسة بحيث تضمن هذه الجهود أن يكون كل معلم مجهزًا لتحقيق النجاح.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى إطلاق المركز الوطني للتعلم عن بعد، وكذلك استوديو المحتوى الرقمي في الأكاديمية المهنية للمعلمين في مصر (PAT).
وأكد وزير التربية والتعليم أن هذه الإنجازات تعد ركائز لجهود الوزارة، حيث تمكننا من تعزيز نظام تعليمي أكثر شمولاً ومرونة وقابلية للتكيف، ويعد هذا أمر بالغ الأهمية في سد الفجوة بين التعليم في المناطق الريفية والحضرية، وضمان حصول الطلاب في جميع أنحاء مصر على نفس التجارب التعليمية عالية الجودة.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن مصر انتهجت خطوات هامة في رحلتها لتحقيق تحول جذري في التعليم، إيمانًا بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة بل هي محفز لإطلاق الإمكانات، ورعاية الإبداع، وتوسيع الفرص لكل من المعلمين والمتعلمين.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن نجاح المرحلة الأولى من هذا المشروع هو شهادة على التزام معلمينا وشركائنا.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه الرحلة تتطلب التعاون المستمر لجميع أصحاب المصلحة مثل الحكومات الوطنية، والمنظمات الدولية، وشركاء التكنولوجيا، والأهم من ذلك، المعلمين الذين يسخرون هذه الأدوات في فصولهم الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التربية والتعليم الدراسة المعلمين بوابة الوفد وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
مدير تعليم الغربية وطلاب المدارس يزورون المتحف التعليمي للآثار بآداب طنطا
الغربية - خاص
في إطار التعاون بين جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، نظمت اليوم مديرية التربية والتعليم بالغربية زيارة لعدد من طلاب المدارس إلى المتحف التعليمي للآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، برفقة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، و انتصار عبده، مدير المركز الاستكشافي بالمديرية، وبمشاركة طلاب إدارة السنطة التعليمية من مدرسة الجيل المسلم الخاصة، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس التكنولوجية والحكومية.
جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا.
جولة استكشافية في المتحف التعليمي للآثار
استقبل الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العينين، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الوفد الزائر، حيث اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المتحف التعليمي للآثار بقسم الآثار بالكلية. وخلال الجولة، تعرف الطلاب على مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بـ الحضارتين اليونانية والرومانية، ثم العصور القبطية والإسلامية، بما في ذلك العصر الفاطمي، والفتح العثماني.
يضم المتحف التعليمي ما يقرب من 360 قطعة أثرية مستنسخة من وزارة الآثار المصرية، تمثل محاكاة دقيقة للحضارات المصرية المختلفة، بهدف تعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز وعيهم التاريخي. كما استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي حول دور الإنسان المصري القديم في بناء حضارته، وأهم الإنجازات التي قدمها للعالم.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بالغربية في نشر الوعي الأثري والتاريخي بين طلاب المدارس والتعليم قبل الجامعي، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع عن قرب على تاريخ مصر العريق، مما يرسخ الهوية الثقافية والانتماء الوطني لديهم.