فوائد ممارسة تمارين "بيلاتس الحائط"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تشهد تمارين "بيلاتس الحائط" رواجاً كبيراً في الوقت الحاضر.. فما هي هذه التمارين وما هي مزاياها؟.
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضحت مدربة البيلاتس الألمانية ناتاليا سيتشوس تيريرو أن البيلاتس تدريب شامل للجسم يقوم على القوة، ويتضمن تمديد وتقوية العضلات في الوقت نفسه، مشيرة إلى أنه تتم ممارسة تمارين بيلاتس الحائط بالاستعانة بالحائط، بخلاف تمارين البيلاتس العادية، التي تتم ممارستها على السجادة أو الأجهزة.
مناسب للمبتدئين
وأضافت تيريرو أن تمارين بيلاتس الحائط تعد مناسبة للمبتدئين بصفة خاصة، حيث يتواجد الحائط في كل مكان تقريباً في المنزل أو في العمل أو في الفندق، كما أن الحائط يوفر الثبات والدعم، لذا تعد تمارين بيلاتس الحائط مناسبة للحوامل وكذلك الأشخاص، الذين يعانون من مشاكل جسدية معينة.
وبالنسبة للأشخاص المتمرسين في رياضة البيلاتس، فإنه يمكنهم ممارسة تمارين الحائط لتمديد وتقوية العضلات على نحو مكثف.
تمرين "توسعة الصدر"
ومَن يرغب في تجربة تمارين بيلاتس الحائط، يمكنه ممارسة التمرين المعروف باسم "توسعة الصدر" والذي يعمل على تحريك جميع عضلات الجذع مع تمديد عضلات الرقبة والكتفين في الوقت نفسه.
ويتم أداء هذا التمرين على النحو التالي: يتم الوقوف بشكل منتصب بحيث يستقر الظهر على الحائط، بينما تكون القدمان على بعد قدمين من الحائط وفي وضع حرف V، وهذا يعني أن الكعبين ملتصقان ببعضهما البعض ومضغوطان قليلاً معاً، بينما تكون أصابع القدم متباعدة قليلاً، وتعمل هذه الوضعية على تنشيط الجوانب الداخلية للأقدام.
وبعد ممارسة هذا التمرين سيلاحظ المرء أنه يمكنه التنفس بصورة أفضل ويشعر بسعة وحرية أكبر في صدره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجادة الأجهزة تمارين الحائط ممارسة تمارين الصدر حرف V قدمين
إقرأ أيضاً:
الرياضة والتغذية الصحية قبل الجراحة تقللان من خطر المضاعفات
أظهرت نتائج دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية والتغذية الصحية قبل الخضوع لعملية جراحية تقللان من خطر حدوث المضاعفات، كما أنها تقللان من مدة البقاء في المستشفى.
وتضمن التحليل، الذي أجراه أكاديميون كنديون ونُشر في المجلة الطبية البريطانية، بيانات من 186 تجربة شملت ما مجموعه 15684 مريضاً.ووجدت الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية قبل الجراحة تقلل من خطر حدوث المضاعفات بنسبة 50%، في حين ساهمت التغذية الصحية في تقليل الخطر بنسبة 38%.
وارتبط الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي والدعم النفسي بانخفاض المخاطر بنسبة 36%.
كما وجد التحليل أن ممارسة التمارين الرياضية والدعم النفسي ساهما في انخفاض عدد أيام بقاء المرضى في المستشفى بمقدار 2.44 يوم، في حين ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية ودعم النظام الغذائي بانخفاض عدد أيام بقاء المرضى في المستشفى بمقدار 1.22 يوم.
وارتبطت ممارسة التمارين الرياضية والنظام الغذائي بمفردهما بانخفاض عدد أيام البقاء في المستشفى بمقدار 0.93 و0.99 يوم على التوالي.