صاعقة تضرب قوس قسطنطين الأثري في روما
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تعرض قوس قسطنطين، قرب معلم الكولوسيوم في روما، لأضرار بسبب صاعقة ضربته، يوم الثلاثاء، خلال عاصفة عنيفة تخللها هطول أمطار غزيرة على العاصمة الإيطالية، على ما أفادت السلطات المحلية الأربعاء.
وقالت ناطقة باسم معلم الكولوسيوم الأثري "جُمعت كل الأجزاء (التي سقطت أرضا من القوس بعد الصاعقة)، ووُضعت في مكان آمن".
ونقلت "فرانس برس" عن الناطقة "لقد بدأ بالفعل تقويم الأضرار وما زالت التحليلات مستمرة هذا الصباح".
وقد شُيّد قوس النصر هذا تمجيدا للإمبراطور قسطنطين عام 315 ميلادي، للاحتفال بانتصاره في معركة بونتي ميلفيو ضد منافسه ماكسينتيوس.
ويبلغ ارتفاع القوس 25 مترا، وهو يخضع لأعمال صيانة منذ الاثنين. ويشكل هذا المعلم أكبر أقواس النصر الثلاثة التي لا تزال محفوظة في روما.
بعد صيف حار وجاف، تعرضت روما بعد ظهر الثلاثاء لعاصفة مفاجئة، صاحبتها أمطار غزيرة ورياح قوية ورعد وبرق.
وهطل في المعدل أكثر من 80 ميليمترا من الأمطار في المتر المربع على وسط المدينة التاريخي، ما يعادل تقريبا كمية الأمطار المسجلة في المعدل خلال شهر خريفي، وفق بلدية روما.
وتسببت رياح بسرعة 90 كيلومترا في الساعة بسقوط أشجار.
ويقول الخبراء إن تغير المناخ يغيّر توازنات الطقس ويزيد من وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة.
وعلق رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري قائلا "من الواضح بشكل متزايد أن قضية تغير المناخ وتأثيراتها على حياتنا باتت حتمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكولوسيوم أمطار غزيرة العاصمة الإيطالية السلطات القوس الصباح أقواس النصر رياح رعد برق
إقرأ أيضاً:
روما يخطف فوزًا صعبًا من إمبولي في الثواني الأولى من المباراة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق روما انتصارًا مهمًا على مضيفه إمبولي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة 28 من الدوري الإيطالي، ليواصل الجيالوروسي صراعه على المراكز الأوروبية.
ملخص المباراة:لم ينتظر روما كثيرًا ليفتتح التسجيل، حيث تمكن ماتياس سولي من هز شباك إمبولي في الثانية الأولى من اللقاء بعد تمريرة رائعة من أنس صلاح إيدين، ليسجل واحدًا من أسرع أهداف الموسم في الكالتشيو.
بعد الهدف المبكر، حاول إمبولي العودة في النتيجة وشن العديد من الهجمات على مرمى روما، لكن التنظيم الدفاعي للضيوف وتألق الحارس حالا دون إدراك التعادل.
في الشوط الثاني، استمرت محاولات أصحاب الأرض لإدراك التعادل، لكنهم افتقدوا للفاعلية أمام المرمى، فيما حاول روما استغلال المساحات لتعزيز تقدمه، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.