حقيقة مطالبة ميتا بحذف عبارات التأيد للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت لجنة الرقابة في شركة "ميتا"، يوم الأربعاء، إنه لا ينبغي للشركة الأم لفيسبوك أن تزيل تلقائيا عبارة يرى البعض أنها تظهر التضامن مع الفلسطينيين، ويرى البعض الآخر أنها "مؤيدة للعنف ضد اليهود".
وأضافت اللجنة، التي تعمل بشكل مستقل، لكنها ممولة من شركة التواصل الاجتماعي الأميركية، أن عبارة "من النهر إلى البحر" لها معان عديدة، وبالتالي لا يمكن اعتبار استخدامها في حد ذاته ضارا أو عنيفا أو تمييزيا.
وتشير هذه العبارة إلى نهر الأردن والبحر المتوسط، اللذين تقع بينهما إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وكثيرا ما يتم ترديد هذه العبارة في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
ويقول منتقدو العبارة إنها "معادية للسامية وتدعو إلى القضاء على إسرائيل"، بينما ترفض مجموعات أخرى هذا التفسير.
وقالت الرئيسة المشاركة للجنة الرقابة باميلا سان مارتن، إن "السياق أمر بالغ الأهمية. مجرد إزالة الخطاب السياسي ببساطة ليس حلا. يتعين أن يكون هناك مجال للنقاش، خاصة خلال أوقات الأزمات والصراعات".
وأفادت اللجنة بأنها توصلت إلى هذا الاستنتاج بعد أن راجعت ثلاث حالات تتعلق بمحتوى نشره مستخدمون مختلفون على فيسبوك يحتوي على هذه العبارة.
وقالت شركة "ميتا" في بيان "نرحب بمراجعة اللجنة لتوجيهاتنا بشأن هذه المسألة. وفي حين يجري تطوير جميع سياساتنا بمراعاة السلامة، فإننا نعلم أنها تأتي وسط تحديات عالمية ونسعى بانتظام للحصول على مدخلات من خبراء خارج ميتا، بما في ذلك لجنة الرقابة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا الفلسطينيين التضامن ضد اليهود التواصل الاجتماعي النهر البحر إسرائيل الأراضى الفلسطينية فلسطينيين الخطاب السياسي
إقرأ أيضاً:
34 شركة مصرية تؤسس مدينة صناعية في ليبيا لتعزيز التعاون الاقتصادي
كشف علاء نصر الدين، عضو غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية عن تحالف يضم 34 شركة مصرية تعمل حاليًا على إنشاء مدينة صناعية في ليبيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأوضح نصر الدين أن هذا المشروع جاء تتويجًا للزيارة الأخيرة التي نظمتها لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات إلى ليبيا، والتي شهدت مشاركة أكثر من 34 شركة مصرية متخصصة في مجالات الصناعة والتجارة والمقاولات والاستشارات والخدمات.
وأضاف أن هذه الشركات ستعمل على تأسيس مكاتب لها في ليبيا، مما سيسهم في تعزيز الترويج للمشروع وتسهيل الإجراءات الحكومية، في إطار الجهود الرامية إلى دعم الاستثمار المصري في الخارج وتوسيع نطاق التعاون العربي المشترك.