تُجري وزارة التموين تحديثات دورية لبطاقات صرف السلع الغذائية والخبز، ومع كل تحديث هناك بعض الفئات التي تُحذف؛ لأنهم غير مستحقين للدعم، وذلك بناءً على عدد من المعايير مثل الدخل، والممتلكات، وغير ذلك، والهدف من هذه الإجراءات هو ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فقط، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ونوضح لكن عبر السطور التالية قائمة بأهم الفئات التي تُحذف من بطاقة التموين:

ما الفئات التي يتم حذفها من بطاقة التموين؟

وحددت وزارة التموين تلك الفئات التي يجري حذفها من بطاقة التموين، خلال عمليات التحديث المستمرة، وفق بيان نُشر سابقًا، كالتالي:

- من يتقاضون رواتب أكثر من 9600 جنيه.

- أصحاب الشركات ذات رأس المال الكبير.

- من يسددون ضرائب عالية.

- أصحاب الصادرات والواردات الكبيرة.

- من يستهلكون كميات كبيرة من الكهرباء.

- من يدفعون فواتير هاتف محمول مرتفعة.

- من يدفعون مصروفات مدرسية عالية.

- أصحاب الأراضي الزراعية الكبيرة «10 أفدنة فأكثر».

- أصحاب السيارات الحديثة أو أكثر من سيارة.

- من لا يصرفون حصصهم التموينية بانتظام.

- من تعدوا على الأراضي الزراعية.

- من تركوا بطاقاتهم لدى البقالين أو المخابز.

- في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة وعدم حذفهم.

- في حالة سفر أحد أفراد الأسرة وعدم حذفهم.

نصائح لعدم إيقاف البطاقة التموينية

قد يكون الشخص ليس ضمن قائمة الفئات المستحقة للحذف من بطاقة التموين، ورغم ذلك يفقد اسمه، وقد يرجع ذلك إلى خطأ ما، أو عدم تحديثه للبيانات، ولذا هناك عدد من النصائح التي يجب اتباعها لعدم إيقاف البطاقة التموينية أو الحذف منها، وهي:

- التأكد من صحة البيانات الخاصة بك المسجلة في نظام التموين.

- في حالة حدوث أي تغييرات في الظروف المعيشية، يجب تحديث البيانات الخاصة بالبطاقة التموينية.

- في حالة وجود أي استفسارات، يمكن للمواطنين التواصل مع مكاتب التموين أو الاستعلام عبر الموقع الإلكتروني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطاقة التموين من بطاقة التموین الفئات التی فی حالة

إقرأ أيضاً:

أصحاب العقول الصغيرة يمتنعون!

 

أصحاب العقول الصغيرة يمتنعون!

رشا عوض

نتائج المعارك على الارض لن تغير شيئا في وجهة نظري الكلية حول جذور حرب الخامس عشر من ابريل! حكاية ان الجيش دخل الولاية الفلانية ويقترب من تحرير المكان العلاني لا تعني لي شيئا سوى اننا ما زلنا في محرقة الحرب! رأيي الذي ظللت اجهر به منذ اليوم الاول لهذه الكارثة وساظل اجهر به حتى لو نجح الجيش في القضاء على الدعم السريع وطرده من السودان نهائيا، وحتى لو دخل الجيش فاتحا للدولة التي لجأت إليها هو ان الجذر العميق لهذه الحرب وللازمة الوطنية اجمالا هو فساد وعطب المؤسسة العسكرية وعلى رأسها الجيش، أما الدعم السريع فقد أصبح جزءا من هذه المؤسسة العسكرية قبل ١١ سنة فقط، ، وبالتالي فهو  من تجليات الازمة ونتائجها وليس هو اس الازمة وجذرها العميق والوحيد كما يحاول الضلاليون اقناعنا بوسائل الارهاب والغوغائية، لأن وجود الدعم السريع كجيش موازي بهذا الحجم كان نتيجة للخلل البنيوي في الجيش ممثلا في عدم قدرته على خوض المعارك بنفسه واعتماده على اخرين للقتال نيابة عنه حتى يتفرغ الجنرالات لاتقان فنون السياسة والبزنس بدلا من اتقان فنون القتال وتعليمها لجنودهم!

بمعنى ان عجز الجيش هو السبب الذي  ادى الى الحاجة للدعم السريع ، والخلل السياسي في نظام الكيزان وصراع السلطة بين اجنحتهم هو السبب في الاحتفاظ للدعم السريع بمساحة استقلال تام عن الجيش وتتويج ذلك بقانون اجازه بالاجماع برلمان بني كوز الذي اسقط من القانون  مادة تعطي الحق لوزير الدفاع بتعيين قائد الدعم السريع، وعمر البشير مكن الدعم السريع بهدف استخدامه كفزاعة لتخويف قيادات الجيش الكيزانية من الاطاحة به فقال قولته الشهيرة (حميدتي حمايتي)!

إذن معضلة الدعم السريع نتجت عن فشل الجيش في مهامه العسكرية وعن فشل نظام الكيزان في ادارة الصراع السياسي بعيدا عن البندقية!

لم يهبط الدعم السريع من السماء صبيحة الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣ ولم يبدأ تاريخ السودان في ذلك اليوم بتصدي ملائكة الرحمة من الجيش السوداني لشياطين الجنجويد!

الازمة عميقة ومركبة ولا يصلح لمقاربتها عقل صغير تبسيطي وغوغائي يراهن على فقدان الذاكرة الجماعي!

مشكلة الجيش قديمة وسابقة لتكوين الدعم السريع!

ففي حرب الجنوب اعتمد الجيش على الدفاع الشعبي ومهاويس الحركة الاسلامية!

وفي حرب دارفور اعتمد الجيش على مليشيات موسى هلال ثم الدعم السريع، وفي هذه الحرب يعتمد الجيش على مليشيات مناوي وجبريل وعقار ومليشيات البراء بن مالك والبنيان المرصوص والبرق الخاطف وغيرها، وبدأت مليشيات مناوي وجبريل قبل ان تضع الحرب اوزارها في حجز مقاعد السلطة والمطالبة بالضمانات التي تجعلها وريثة للدعم السريع في المستقبل!!

وكل ذلك يدل على ان حل ازمة السودان يجب ان يبدأ باعادة بناء الجيش وتأهيله وطنيا وفنيا ليصبح جيشا مهنيا وقوميا قادرا على حماية حدود البلاد ويتوقف عن صناعة المليشيات.

الجيش بحالته الماثلة لا تنطبق عليه مواصفات المهنية والقومية!

الدعم السريع بحالته الماثلة ايضا لا تنطبق عليه مواصفات المهنية والقومية!

كلاهما لا يصلح ان يكون جيشا للسودان!

الدعم السريع على المستوى النظري يطرح خطابا فيه اعتراف بان المؤسسة العسكرية مأزومة وتحتاج إلى اصلاحات، وعندما تتوجه وسائل الاعلام لقيادته بسؤال مباشر: هل الدعم السريع هو بديل للجيش السوداني؟ تكون اجابته بالنفي القاطع، أما الجيش فما زال بعيدا كل البعد عن اي اعتراف بخطأ أو اعتذار عن جريمة وما زال متمسكا بانه من القلاع المقدسة في الدولة السودانية ولا يجوز لكائن من كان ان يفتح فمه بكلمة مطالبا باصلاح الجيش ناهيك عن اعادة بنائه، بل يتحدث قادة الجيش بروح الوصاية الكاملة على الدولة واختزال الوطنية في التسليم بوصايتهم، ومحور خطابهم هو تجريم وتخوين القوى المدنية الديمقراطية. والابواق الكيزانية تستميت في تكريس قدسية الجيش وتمارس ارهابا غليظا على كل من تحدث عن مشاكله لسبب وحيد هو انها تريد الاحتفاظ به على حاله المائل هذا حتى تستخدمه كحصان طروادة للوصول الى السلطة.

 

الوسومالأزمة السودانية الجيش السوداني الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • أصحاب العقول الصغيرة يمتنعون!
  • طلعت فنكوش| حقيقة حذف الفنان ياسمين صبري من التموين.. ايه الحكاية؟
  • كيف تحمي نفسك وأسرتك في الأجواء الشتوية الباردة؟.. 5 نصائح فعالة
  • حالات تؤدي إلى الخصم من قيمة الدعم النقدي «تكافل وكرامة».. تجنّب فعلها
  • شروط وخطوات تفعيل بطاقة التموين الموقوفة
  • ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
  • عاجل - حذف ياسمين صبري من التموين.. كيف تحولت شائعة بسيطة إلى تريند؟ (تفاصيل)
  • التموين تحدد شروط إعادة تفعيل بطاقات الدعم الموقوفة
  • التموين تحدد شرطًا أساسيًّا قبل التحول إلى الدعم النقدي.. ما هو؟
  • كل ما تريد معرفته بشأن إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2024