عربي21:
2025-02-02@05:11:15 GMT

ميتا تصدر قرارا حاسما بشأن عبارة من النهر إلى البحر

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

ميتا تصدر قرارا حاسما بشأن عبارة من النهر إلى البحر

اعتبر مجلس الإشراف التابع لمجموعة ميتا، أن الاستخدام المستقل لعبارة "من النهر إلى البحر"، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة.

وراجع المجلس "الذي يعتبر لسلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في ميتا"، ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على فيسبوك تحتوي على العبارة التي تثير جدلا والتي برزت على وقع العدوان على غزة والاحتجاجات العالمية ضده.



واستُخدمت العبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" شعارا لكثيرين منذ بدء العدوان في غزة، فيما تتهم إسرائيل مرددي الشعار بـ "معاداة السامية".
 
وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد ميتا بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها.

وأكد أن "في دعم قرارات ميتا بإبقاء المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معان متعددة ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة".

وأضاف أن "الحالات الثلاث المتعلقة بالمحتوى تحديدا، تشمل إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين ولكن لا تحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء".

وقال مجلس الإشراف في ميتا إن "أقلية من أعضائه  شعروا أنه بالنظر للهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر والتي أشعلت الحرب، فإن استخدام العبارة في منشور ما يجب أن يُؤخذ على أنه يشكل تمجيدا للحركة والعنف ما لم تكن هناك إشارات واضحة خلاف ذلك".

وتشير العبارة "من النهر إلى البحر" إلى منطقة جغرافية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة.

وبحسب فرانس برس، فإن الكثير من الإسرائيليين واليهود يفسرون هذه العبارة على أنها دعوة للقضاء بعنف على "إسرائيل".



ومنتصف الشهر الماضي، قالت صحيفة "الغارديان" إن شركة ميتا تواجه صعوبات في تعديل المحتوى المتعلق بالحرب الإسرائيلية الفلسطينية، وخاصة باللغة العبرية، على الرغم من التغييرات الأخيرة في السياسات الداخلية، وفقا لوثائق جديدة.

وتوضح إرشادات السياسة الداخلية التي شاركها موظف سابق في شركة "ميتا" مع صحيفة "الغارديان" والذي عمل في تعديل المحتوى، عملية متعددة الطبقات لتعديل المحتوى المتعلق بالصراع. لكن الوثائق تشير إلى أن شركة "ميتا"، التي تمتلك منصات "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، لا تمتلك نفس العمليات لقياس دقة تعديل المحتوى العبري والمحتوى العربي.

ويقول الموظف، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه بسبب مخاوف حقيقية من الانتقام المهني، إن سياسات "ميتا" التي تحكم خطاب الكراهية في ما يتعلق بفلسطين غير عادلة، وهو التقييم الذي ردده المؤيدون للفلسطينيين.

وقالوا أيضا إن بعض العاملين على الخطوط الأمامية لمعركة المعلومات الجارية المحيطة بالصراع يشعرون بالحذر من إثارة المخاوف خوفا من الانتقام، وهي مزاعم ترددت في رسالة حديثة وقع عليها أكثر من 200 عامل في "ميتا". وقال الموظف السابق إن هذه الشروط تعطي الانطباع بأن أولويات الشركة "لا تتعلق فعليا بضمان أن المحتوى آمن للمجتمع".

تأتي الوثائق، التي أصبحت سارية اعتبارا من هذا الربيع، في الوقت الذي واجهت فيه "ميتا" وغيرها من المنصات الاجتماعية انتقادات بسبب نهجها في التعامل مع الصراع المثير للانقسام، حيث يمكن أن تؤدي خيارات اللغة والتعديل أثناء الأحداث الإخبارية السريعة الحركة إلى عواقب وخيمة.

في حزيران/ يونيو، أرسل تحالف من 49 منظمة مجتمع مدني وعدد من الفلسطينيين البارزين رسالة إلى "ميتا" تتهم الشركة "بمساعدة الحكومات وتحريضها على الإبادة الجماعية" من خلال سياسات تعديل المحتوى.



وقالت كات كنار من الحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين، التي نظمت الرسالة: "عندما يتم إسكات الأصوات الفلسطينية على منصات "ميتا"، فإن ذلك له عواقب مباشرة للغاية على حياة الفلسطينيين. لا يسمع الناس عن ما يحدث في فلسطين، لكنهم يسمعون دعاية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم. العواقب خطيرة للغاية وحقيقية للغاية".

إن التفاوت في تعديل المحتوى بحسب اللغة هو انتقاد قديم لشركة "ميتا"، حيث ذكرت فرانسيس هاوجن، المبلغة عن مخالفات "فيسبوك"، أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه في حين أن 9% فقط من مستخدمي عملاق الشبكات الاجتماعية يتحدثون الإنجليزية، فإن 87% من إنفاقها على المعلومات المضللة كان مخصصا لهذه الفئة.

وترفض "ميتا" هذه النسبة، قائلة في بيان إن غالبية الشركاء في برنامج التحقق من الحقائق التابع لجهات خارجية يراجعون المحتوى القادم من خارج الولايات المتحدة وأن الرقم يمثل عملها بشأن المعلومات المضللة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميتا غزة فلسطين فلسطين غزة الاحتلال ميتا المحتوى الفلسطيني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من النهر إلى البحر

إقرأ أيضاً:

ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامب بشأن تعليق حسابه بعد أحداث الكابيتول

وافقت شركة "ميتا" عملاق التكنولوجيا، على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تعليق حساباته عقب أحداث 6 يناير، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها.

اعلان

وقال اثنان من هؤلاء الأشخاص إن شروط الاتفاق تشمل 22 مليون دولار (21 مليون يورو) ستذهب إلى المؤسسة غير الربحية التي ستصبح مكتبة ترامب الرئاسية المستقبلية. وأضافا أن المبلغ المتبقي سيذهب إلى الرسوم القانونية والمتقاضين الآخرين.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نشر خبر التسوية.

وتأتي هذه الخطوة في سياق محاولات مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ "ميتا"، إصلاح العلاقة مع إدارة ترامب الجديدة، حيث زار الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني في مار-أ-لاغو بفلوريدا.

وخلال العشاء، طرح ترامب مسألة النزاع القانوني واقترح إيجاد حل، مما أطلق مفاوضات استمرت شهرين، وانتهت بهذه التسوية.

هذا وقدمت "ميتا" تبرعا بقيمة مليون دولار (959,000 يورو) للجنة تنصيب الرئيس ترامب، في خطوة تعكس سعيها لتعزيز علاقتها بإدارته الجديدة.

كما كان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، من بين العديد من المليارديرات الذين حصلوا على مقاعد رئيسية خلال حفل أداء القسم الأسبوع الماضي في القاعة المستديرة بالكابيتول، إلى جانب سوندار بيتشاي من غوغل، وجيف بيزوس من أمازون، وإيلون ماسك، مالك منصة "‘إكس" (تويتر سابقا).

وفي سياق متصل، أعلنت "ميتا"، قبيل تنصيب ترامب، عن إيقافها لبرنامج التحقق من الحقائق على منصتها، استجابة لمطلب طالما نادى به ترامب وحلفاؤه.

وكان ترامب قد رفع دعوى قضائية ضد "ميتا" بعد انتهاء ولايته الأولى، متهما شركات التواصل الاجتماعي بممارسة "رقابة غير قانونية ومخزية على الشعب الأمريكي" بعد أن علقت حساباته في أعقاب أحداث 6 يناير. ومع ذلك، تبقى هذه المنصات شركات خاصة، ويلتزم المستخدمون بشروط خدمتها لاستخدام منتجاتها.

بموجب المادة 230 من قانون آداب الاتصالات لعام 1996، تتمتع منصات التواصل الاجتماعي بصلاحية الإشراف على المحتوى، بما في ذلك إزالة المنشورات التي تعتبر فاحشة أو مخالفة لمعاييرها، شريطة أن تتصرف "بحسن نية". كما يمنحها القانون حماية عامة من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب عدد من السياسيين، يجادلون منذ فترة طويلة بأن منصات مثل "إكس" وفيسبوك قد أساءت استخدام هذه الحماية، مطالبين بإلغائها أو على الأقل تقليص نطاقها، وسط اتهامات لهذه الشركات بممارسة رقابة سياسية غير عادلة.

تأتي تسوية "ميتا" الأخيرة بعد أسابيع من موافقة شبكة "اي بي سي نيوز" على دفع 15 مليون دولار (14.3 مليون يورو) لصالح مكتبة ترامب الرئاسية، لتسوية دعوى تشهير رفعها الرئيس ترامب.

Relatedماسك وتحية النازية: إشارة تغني عن عبارة قد تدفع للتخلي عن منصات التواصل الاجتماعي؟في موقع إعدام موسوليني.. طلاب إيطاليون يعلقون دمية لإيلون ماسك ردا على خطابه المستفزأكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا"

وجاءت الدعوى على خلفية تصريح غير دقيق أدلى به المذيع جورج ستيفانوبولوس على الهواء، زاعما أن ترامب ثبتت مسؤوليته المدنية عن اغتصاب الكاتبة إي جين كارول، وهو ادعاء تجاوز حكم المحكمة الذي أدانه فقط بتهمة التشهير والاعتداء.

كما وافقت الشبكة أيضا على دفع مليون دولار (959,000 يورو) كأتعاب قانونية لشركة المحاماة التي يعمل بها محامي ترامب، أليخاندرو بريتو.

ويصف اتفاق التسوية المبلغ الذي دفعته شبكة ABC للمكتبة الرئاسية بأنه "مساهمة خيرية"، حيث تم تخصيص الأموال لمنظمة غير ربحية يتم إنشاؤها فيما يتعلق بالمكتبة التي لم يتم بناؤها بعد.

ويواصل ترامب اللجوء إلى القضاء، متهما وسائل الإعلام التقليدية بتقديم تغطية غير عادلة ضده.

اعلان

فقد رفع دعوى قضائية ضد "سي ان بي سي نيوز"، زاعما أن مقابلة بثها برنامج 60 دقيقة مع نائبته السابقة كامالا هاريس كانت "مضللة" وتهدف إلى "التأثير غير القانوني على الناخبين والتدخل في الانتخابات"، متهما الشبكة بممارسة تحيز إعلامي يؤثر على الرأي العام.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟

مقالات مشابهة

  • نائب:انقسام نيابي كبير بشأن تعديل موازنة 2025
  • حركة فتح: الرد المصري كان حاسما في إحباط مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين
  • ترامب: سنتخذ قرارا بشأن سوريا
  • ترامب: سنتخذ قرارا بشأن وجود قواتنا في سوريا
  • ترامب: سنتخذ قراراً بشأن سوريا
  • رئاسة الجمهورية تصدر توضيحا بشأن المعتقل بتهمة الرشوة: حماية وليس سكرتيرا
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا جمهوريا بشأن الموافقة على قبول منحة 25 مليون يورو
  • ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامب بشأن تعليق حسابه بعد أحداث الكابيتول
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • ميتا تدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب بشأن تعليق حساباته