أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة عبارة عن طلب مقدم من مستشار جماعي بجماعة بني رزين إلى عامل إقليم شفشاون، يؤكد فيه تراجعه عن الاستقالة التي قدمها في وقت سابق، وذلك بمبرر استغلال فريق المعارضة لجهله.

وضمن المتداولون الوثيقة بتعليقات ساخرة وأخرى مستنكرة لواقع السياسة في البلاد، حيث تساءل الكثيرون عن كيفية وصول المستشار الجماعي إلى هذا المنصب السياسي رغم أن القانون يشترط على المترشحين تقديم شهادة المستوى السادس ابتدائي على الأقل، وهو ما يعني أنه يجيد القراءة والكتابة.

وأوضح المستشار الجماعي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، في طلبه الموجه لعامل شفشاون، والمحرر بلغة عربية ركيكة وغير مفهومة، أنه تعرض للاستغلال من قبل زملائه في الحزب وأعضاء المعارضة، الذين استغلوا أميته لدفعه إلى تقديم استقالته، غير أنه ربط تراجعه عن القرار بأسباب شخصية لم يحددها.

وجاء في الوثيقة: "يؤسفني السيد العامل المحترم تقديم طلبي للتراجع عن الاستقالة المقدمة من فريق المعارضة، كوني من حزب الأصالة والمعاصرة، حيث إنني رجل لم يسبق لي القراءة من قبل، فاستغلوا جهلي في القراءة ودفعوني إلى تقديم طلب الاستقالة الجماعية من فريق المعارضة المكون من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال".

وأضاف المستشار: "ولأسباب شخصية، سوف أتراجع عن الاستقالة التي تقدمت بها"، مواصلاً: "سيدي، أتقدم لسيادتكم بطلب النظر في إعادتي للعمل الذي كنت أشغله، وسأبذل كل ما أستطيع في خدمة الصالح العام وتحقيق أهدافه".

وتعكس هذه الواقعة عمق التوترات الداخلية التي يتخبط فيها حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة بني رزين، وعدم الانسجام بين أفراد فريق المعارضة بالجماعة ذاتها، كما تثير تساؤلات حول مدى وعي الأعضاء بتأثير قراراتهم، ما يضيف بُعداً آخر للنقاش حول الشفافية والنزاهة في العمل السياسي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة فریق المعارضة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة

بعد عامين من كارثة السكك الحديدية في وسط اليونان والتي أسفرت عن 57 قتيلاً، فشلت المعارضة في إسقاط الحكومة بعد تصويت بحجب الثقة أمس الجمعة.

واتهمت المعارضة حكومة رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس بالتستر على أسباب الحادث المميت، في تيمبي بجنوب جبل أوليمبوس، حيث اصطدم قطار ركاب وقطار بضائع بشكل مباشر.
وقالت القيادة البرلمانية في وقت متأخر أمس الجمعة، إن الحكومة نجت من التصويت حيث دعمها 157 مشرعاً بينما صوت ضدها 136 مشرعاً.
وفي الأسبوع الماضي، في الذكرى الثانية للحادث، خرج مئات الآلاف إلى الشوارع مطالبين بإجابات، في أكبر احتجاجات في تاريخ اليونان. كما شهدت بعض المناطق أعمال شغب خطيرة. 

300 مظاهرة في #اليونان وخارجها واشتباكات بذكرى مرور عامين على حادث القطار المميتhttps://t.co/9LGl9CC65Q pic.twitter.com/hyJ0xKQb58

— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 1, 2025

وأمس الجمعة، تظاهر عشرات الآلاف مرة أخرى مع بداية التصويت على سحب الثقة من الحكومة. وفي أثينا اندلعت اشتباكات بين متظاهرين ملثمين والشرطة أمام البرلمان.
وكان النقاش البرلماني أمس الجمعة مكثفاً، حيث اتهم زعيم المعارضة نيكوس أندرولاكيس، رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس بالمسؤولية الجنائية عن الحادث.

واتهم رئيس الوزراء المعارضة بالتغاضي عن التحديات الجيوسياسية العالمية ومحاولة زعزعة استقرار البلاد لتحقيق مكاسب سياسية.وتعهد ميتسوتاكيس بتحديث السكك الحديدية اليونانية، بحلول  2027. 

مقالات مشابهة

  • لقاء تواصلي رمضاني يجمع مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش
  • نتنياهو يحاول دفع رئيس الشاباك إلى الاستقالة .. والأخير يرفض
  • قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب
  • البنتاغون يبدأ خفض أعداد الموظفين بعد أن عرض 31 ألف موظف الاستقالة
  • للانتقام منهم.. سائق يحرق سيارته ويتهم زوجته وأشقائها بالعياط
  • الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة
  • التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار
  • التستر على المجرم الخطير “الزائر” يقود إلى اعتقال مستشار جماعي بمراكش
  • ترامب: لن أسمح للاتحاد الأوروبي باستغلال الولايات المتحدة في فترة ولايتي
  • جدة.. ضبط مخالف باستغلال الأطفال في التسول بالطرقات العامة