عربي21:
2025-02-22@15:12:03 GMT

فلسطين.. الخرافات الدينية ومئة عام من المعاناة

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

أعادت معركة طوفان الأقصى القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي، وفتحت النقاش من جديد حول طبيعة الصراع بين الاحتلال والشعب الفلسطيني، ولعل الأهم أنها فتحت النقاش حول ماهية وطبيعة الكيان الصهيوني والأفكار التي أسس عليها، لا سيما مع وجود حكومة يمينية متطرفة في سدة الحكم.

لقد دفع حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وما اعتبرته جهات دولية عديدة، كمحكمة العدل الدولية والجنايات الدولية والعديد من الدول، حرب إبادة جماعية، إلى تغيير كبير في صورة الكيان الصهيوني، الذي طالما عمل على تسويق صورة الدولة الديمقراطية الحديثة، التي تعتبر نفسها امتدادا للحضارة الغربية، والديمقراطية الوحيدة في المنطقة، التي تحترم القانون وحقوق الإنسان وتمتلك جيشا لديه منظومة أخلاقية يستند إليها.

كل ذلك تبدد بعد طوفان الأقصى ولم يعد لدى الكثيرين الجرأة على طرحه، فقد ظهر الاحتلال بشكل جلي كمجرم حرب منتهك لكل القوانين الدولية وقواعد الحروب، وسيطر السلوك البربري على أدائه.

هذا السلوك وهذه المعركة تعيد التفكير في جذور فكرة الاحتلال الصهيوني وإنشاء هذا الكيان وما رافقه من مؤامرات وأكاذيب وخرافات "دينية"، إلى حد يمكننا فيه القول إن الفلسطيني ووطنه كانا ولا زالا ضحية لجملة من "الخرافات الدينية" التي تقاطعت فيها أديان مختلفة. وقد استُخدمت هذه الخرافات من قبل قوى وجماعات استعمارية علمانية فاشية، بعضها وبعض قياداتها ملحدة، لإنجاز أهدافها الاستعمارية.

دفع حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وما اعتبرته جهات دولية عديدة، كمحكمة العدل الدولية والجنايات الدولية والعديد من الدول، حرب إبادة جماعية، إلى تغيير كبير في صورة الكيان الصهيوني، الذي طالما عمل على تسويق صورة الدولة الديمقراطية الحديثة، التي تعتبر نفسها امتدادا للحضارة الغربية، والديمقراطية الوحيدة في المنطقة
بريطانيا إمبراطورية التوحش وانعدام الضمير

لم تكتف القوى الاستعمارية في حينه، ممثلة ببريطانيا العظمى، بالترويج لكذبة تاريخية يدحضدها الواقع؛ بأن فلسطين هي أرض بلا شعب وستعطى لـ"شعب" بلا أرض، حيث كان الشعب الفلسطيني يعيش في أرضه ولديه البنية الحضارية والمدنية الكاملة كشعب يعيش على أرضه كغيره من شعوب المنطقة، فيما كان اليهود يعيشون في بلدانهم وكأجزاء من شعوب وقوميات مختلفة في عدد كبير من دول العالم، وكذلك كغيرهم من الأقليات الدينية في العديد من دول العالم.

بل ذهبوا أبعد من ذلك في تبرير هذا العدوان على الشعب الفلسطيني ومحاولة إلغائه بالكامل وسلب وطنه التاريخي، فتم اختراع وتبنّي خرافات دينية جزء منها باسم الدين اليهودي والآخر من المسيحية. فكانت أفكار وخرافات "شعب الله المختار" و"أرض الميعاد" و"الخلاص والمخلص" ومعركة هرمجدون" و"الألفية السعيدة" من أهم الخرافات الدينية التي استخدمت لتجنيد الدعم وتجييش الأفراد والمؤسسات لبناء ودعم الكيان الاستيطاني الاستعماري الجديد المسمى "إسرائيل"، وتمكنت بريطانيا العظمى ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام هذه الخرافات بأقصى أساليب الاستعمار والقهر وبانعدام كامل للضمير والقيم.

الصهيونية المسيحية منبع الشرور والخرافات

نشأت هذه الخرافات في معظمها مع نشأة البروتستانتية، وانتشار فكرة الخلاص وعودة المخلص "المسيح"، وبروز حركة تدعو للعمل من أجل تحقيق هذه الأفكار "الخرافات" التي باتت تعرف بالصهيونية المسيحية، حيث يعتقد أتباع هذه الفكرة أنه لا بد من تجميع اليهود في فلسطين ومن ثم تنصيرهم كي يعود المسيح المخلص إلى الأرض، ويبني دولته التي تمتد لألف عام، والتي تسمى عندهم بـ"الألفية السعيدة". وبعد تجميع اليهود وتنصيرهم تحدث المعركة الكبيرة والفاصلة بين الحق "الذي يمثلونه"، من وجهة نظرهم، وبين الشر الذي يمثله كل الآخرين من البشر باستثناء المسيحيين، وينتصر الخير على الشر في معركة "هرمجدون" التي تحدث في فلسطين.

وقد تبنى هذه الفكرة رؤساء سابقون للولايات المتحدة مثل رونالد ريغان، الذي كادت تصريحاته التي اعتبر فيها أن الاتحاد السوفييتي يمثل قوى الشر التي ستهزم في هرمجدون؛ أن تقود لحرب عالمية لولا تدارك المسؤولين في إدارته الذين اعتبروا كلامه غير مقصود.

يتمتع أنصار هذه الفكرة بنفوذ كبير جدا في عدد من دول العالم، ويقدّر البعض عدد أعضاء أو أتباع المسيحية الصهيونية (البروتستانت الإنجيليين Protestant Evangelical )، بما يناهز الـ130 مليون عضو في كل قارات العالم، منهم حوالي 70 مليونا في الولايات المتحدة وحدها. يسيطر أنصار هذه الأفكار على مؤسسات اقتصادية وإعلامية وفكرية وسياسية ذات تأثير ضخم، فالإعلام الأمريكي، على سبيل المثال، يشهد حضورا متزايدا لهم، إذ يملكون ما يقرب من 100 محطة تلفزيونية، وأكثر من 1000 محطة إذاعية، ويعمل في مجال التبشير بفكر هذه التيار ما يقرب من 80 ألف قسيس، بعضهم لديهم ملايين المتابعين.

يكشف كتاب "البعد الديني في السياسية الخارجية الامريكية" لمؤلفه د. يوسف الحس؛ حجم النفوذ لأنصار هذا التيار في مختلف المجالات، ومدى تأثيرهم على صناع القرار في الولايات المتحدة، بما في ذلك بعض الرؤساء الذين سكنوا البيت الأبيض، ومنهم جيمي كارتر ورونالد ريغان وجزء كبير من فريق دونالد ترامب، بالإضافة لعدد كبير من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب من الديمقراطيين والجمهوريين.

أحيت القوى الصهيونية المسيحية، بطرق مختلفة، البعد الديني لدى اليهود والحركة الصهيونية المرتبط بفلسطين، وبدأ أطراف في الحركة الصهيونية التنظير لـ"مفاهيم" وخرافات "دينية" كانت قد مرت عليها قرون طويلة من الزمن وطواها النسيان، إلا أن القوى الاستعمارية ولأغراض الاستعمار والهيمنة أزاحت التراب عن هذه الخرافات وأعادت إحياءها، وبدأ التنظير لفكرة أن اليهود هم شعب الله المختار، وأن الله قد وعدهم بالأرض المقدسة، فلسطين وما حولها، ومما ورد في سفر التكوين "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ أَبْرَامَ مِيثَاقا قَائِلا: "لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ، مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إلى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَات"، ولتحقيق هذا الوعد كان لا بد من إقامة دولة تمتد من النيل إلى الفرات، ولكن الاعتبارات الاستعمارية قضت بأن تكون الدولة فقط على أرض فلسطين، كما نص على ذلك وعد بلفور المشؤوم.

استغلال هذه المفاهيم الدينية الدوغمائية من قبل القوى الاستعمارية شكل الغطاء لسلوك استعماري إجرامي عانى منه الفلسطينيون على مدى قرن من الزمن، فكانوا ضحايا لاستغلال بشع من قبل الإمبريالية العالمية للخرافات الدينية
ولسنا هنا في موضع تفنيد هذه الخرافات الدينية والتاريخية، فقد قام بذلك الكثير من المؤرخين وفقهاء الدين والتاريخ، بمن فيهم بعض المؤرخين اليهود. لكن خلاصة الرأي أن هؤلاء الصهاينة الذين تم تجميعهم في فلسطين بغطاء الخرافة الدينية والتاريخية ولأهداف وبأدوات استعمارية، لا يربطهم بفلسطين أي علاقة كانت، فهم من شعوب شتى لها تاريخها وثقافتها المختلفة، كما أنهم في غالبيتهم العظمى، وبالذات المؤسسين منهم، علمانيون وملحدون لا يؤمنون بدين، وقد صدق فيهم قول المؤرخ اليهودي إيلان بابيه حين قال: "غالبية الصهاينة لا يؤمنون بوجود الله، لكنهم يؤمنون بأنه وعدهم بأرض فلسطين". ومما يعزز هذا الرأي هو قبول قيادة الحركة الصهيونية في حينه إقامة دولة لهم في مناطق جغرافية أخرى في العالم، كأفريقيا وأمريكيا اللاتينية.

استغلال هذه المفاهيم الدينية الدوغمائية من قبل القوى الاستعمارية شكل الغطاء لسلوك استعماري إجرامي عانى منه الفلسطينيون على مدى قرن من الزمن، فكانوا ضحايا لاستغلال بشع من قبل الإمبريالية العالمية للخرافات الدينية، وقد آن الأوان، وبعد انكشاف كل هذا الكذب والزيف، أن يقف كل صاحب ضمير إلى جانب الفلسطينيين لتخليصهم من هذه الشرور، شرور الخرافات والتلفيق والكذب باسم الدين، فلا هم شعب الله المختار ولا هذه الأرض موعودة لأحد إلا لأصحابها، ولن يأتي مخلصهم ولا ألفيته السعيدة، ولا بد من استمرار الجهود على كل الصعد، الفكرية والدينية والثقافية والسياسية لكشف وتفنيد هذه الخرافات.

إن من أهم إنجازات معركة طوفان الأقصى هو رفع الغطاء "الديني والاخلاقي والقيمي" عن هذا الكيان، وكشف حقيقته الاستعمارية الفاشية المنافية لكل قيم وتعاليم الأديان جميعا، وهو أمر سيكون له ما بعده.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية الاحتلال الدينية فلسطين الاحتلال الدين الإبادة مقالات مقالات مقالات سياسة رياضة مقالات اقتصاد صحافة سياسة مقالات سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوى الاستعماریة هذه الخرافات من قبل

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يلتقي وفدًا كنسيًا إسبانيًا لتعزيز السياحة الدينية

كتب- محمد أبز بكر:

التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بوفد كنسي إسباني يزور مصر حاليًا، بعد جولة في سانت كاترين، في إطار رحلة تعريفية نظمتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال الفترة من 14 إلى 20 فبراير، بهدف زيارة أبرز المعالم الدينية والروحانية.

وفد رفيع المستوى لتعزيز السياحة الدينية

ضم الوفد 31 قسيسًا من كبرى الكنائس الإسبانية التي تنظم رحلات دينية، بجانب ممثلين عن كبرى شركات السياحة الإسبانية المتخصصة في السياحة الدينية.

الترويج لمسار العائلة المقدسة والسياحة الروحانية

جاءت هذه الزيارة ضمن الجهود الرامية إلى الترويج للسياحة الدينية في السوق الإسباني، خاصة لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ومنطقة التجلي الأعظم في سانت كاترين.

لقاء الوزير وتعزيز العلاقات مع إسبانيا

رحّب الوزير بالوفد، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في يوم مميز للعلاقات المصرية الإسبانية، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا. وأعرب عن أمله في أن تكون زيارتهم تجربة فريدة تترك لديهم انطباعًا إيجابيًا عن مصر.

سانت كاترين.. جوهرة السياحة الروحانية

استعرض الوزير أبرز مقومات سانت كاترين، مشيرًا إلى أنها مركز للسياحة الدينية والروحانية، وتتمتع بجو هادئ يوفر راحة نفسية، إلى جانب كونها مقصدًا للسياحة البيئية والرياضية. كما أشار إلى جهود تطوير البنية التحتية، ومنها تحسين الطرق والمواصلات وإنشاء مطار جديد.

ردود فعل إيجابية من الوفد الإسباني

أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم الكبيرة بالزيارة، مشيدين بالتجربة الروحانية والثقافية التي خاضوها في مصر، وأكدوا أنهم سيعملون على الترويج للمقاصد السياحية المصرية، خاصة في إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية.

برنامج الزيارة: رحلة نيلية وزيارات أثرية

تضمنت الرحلة:

جولة نيلية بين الأقصر وأسوان لمدة ثلاث ليالٍ.

زيارة سانت كاترين وجبل موسى.

زيارة الأهرامات وأبو الهول ومجمع الأديان في القاهرة.

جولات في معابد أبو سمبل، فيلة، الكرنك، الأقصر، حتشبسوت، وادي الملوك والملكات، وتمثالي ممنون.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين، بينهم عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى جانب ممثلي شركات سياحية كبرى.

اقرأ أيضًا:

تحديث حالة الطقس.. أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد والقاهرة

توجيهات جديدة من الأزهر بشأن ضوابط المعاش المبكر

السيسي يتوجه إلى السعودية بعد ختام زيارته لإسبانيا

وصول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة

تخفيضات على التذاكر.. النقل تعلن مميزات ذوي الهمم في المواصلات العامة

بيان مهم من الإسكان بشأن فرز مستندات المتقدمين لشقق سكن لكل المصريين 5

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

شريف فتحي وزير السياحة والآثار إسبانيا

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الرئيس السيسي يستعرض فرص التعاون الممكنة مع إسبانيا في مجال الصناعات البحرية أخبار معرض "قمة الهرم" بالصين يجذب 2 مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو أخبار السيسي يصل إسبانيا في زيارة رسمية.. ننشر جدول الأعمال أخبار الرئيس السيسي يتوجه إلى إسبانيا.. ويلتقي الملك ورئيس الوزراء وكبرى الشركات أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

وزير السياحة والآثار يلتقي وفدًا كنسيًا إسبانيًا لتعزيز السياحة الدينية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بعد قليل.. المركزي يحسم سعر الفائدة على الإيداع والإقراض.. ما هي أقرب التوقعات؟ تحديث حالة الطقس.. أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد والقاهرة للإعلان كامل للإعلان كامل 19

القاهرة - مصر

19 13 الرطوبة: 46% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
  • اختراق الإخوان للحركة الطلابية.. تاريخ من استغلال قضية فلسطين واللعب على المشاعر الدينية
  • حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل
  • الحكيم: على المرجعيات الدينية تجاوز عوائق التفاهم
  • مستقبل الكيان الكردي في سوريا الجديدة
  • غضب داخل الكيان بعد تسلم جثامين الأسرى الصهاينة
  • كاتب صحفي: مصر تبذل جهودًا كبيرة لرفع المعاناة عن أهالي غزة
  • وزير السياحة والآثار يلتقي وفدًا كنسيًا إسبانيًا لتعزيز السياحة الدينية
  • قرقاش: الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة ودعم مسار السلام
  • قرقاش: رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار