لليوم الخامس على التوالي، تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلية احتجاجات موسعة يشارك فيها مئات الآلاف من المواطنين المتضامنين مع أهالي المحتجزين في قطاع غزة، والتي شهدت اندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال، حيث عادت معركة الخيول من الجديد واستخدمت أسلحة مثل قنابل الصوت لأول مرة، والدخان، فضلا عن اعتقال البعض، فماذا حدث؟

مظاهرات إسرائيل

في محاولة أخيرة للضغط على حكومة الاحتلال للموافقة على صفة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، خرج مئات الآلاف من المواطنين في شوارع تل أبيب وحيفا والقدس وغيرها في الأراضي المحتلة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية عن وسائل إعلام عبرية.

وبحسب واينت العبرية، فقد قرر نحو 1000 شخص من المتظاهرين بينهم أقارب المحتجزين في قطاع غزة، قطع الطريق أمام مقر الكريا «مقر رئيس حكومة الاحتلال» في تل أبيب، وذلك بالتزامن مع الوقت الذي عقد فيه بنيامين نتنياهو مؤتمره الصحفي باللغة الإنجليزية.

وحاول المتظاهرين إشعال النيران في الشوارع، ورش النقوش الضخمة أمام الكنيست للتعبير عن احتجاجهم على سياسة حكومة الاحتلال التي تعرقل إتمام صفقة تبادل المحتجزين.

عودة موقعة الخيول من جديد

واشتبك سلاح الفرسان التابع لشرطة الاحتلال مع المتظاهرين حيث تعامل بعنف شديد، واعتدى عليهم بالعصي السميكة، مما تسبب في وقوع إصابات.

كما أطلقت شرطة الاحتلال مجددًا قنابل الصوت والغاز على المتظاهرين في إجراء لأول مرة تشهده دولة الاحتلال ضد مواطنيها، واعتقل أكثر من 12 شخصا من بينهم بعض أهالي المحتجزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل تل أبيب صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

أسرع من الصوت بأضعاف.. ماذا تعرف عن "صاوخ الفرط صوتي" الذي ضرب عمق إسرائيل؟

قالت جماعة أنصار الله أن الانفجار الذي وقع اليوم في تل أبيب تم تنفيذه بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه، وأن الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ 2400 كلم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

والصاروخ الفرط صوتي هو نوع من الأسلحة الفتاكة تصل سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت وأحيانا أكثر، ولا تتبع مسارا مقوسا، ولها القدرة على المراوغة أثناء الطيران مما يسهل اختراقها للدفاعات الجوية، ويعيق تتبعها من قبل الرادارات،و تطير على ارتفاعات منخفضة مقارنة بالصواريخ الباليستية العادية.

وزاد الاهتمام بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبتطوير تقنياتها لتصبح صواريخ فرط صوتية تتميز بتجاوزها سرعة الصوت، وتنطلق لمسافات طويلة على ارتفاعات منخفضة ولها القدرة على المراوغة أثناء الطيران.

وتتصدر روسيا والصين والولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول التي تعمل على تطوير تكنولوجيا الأسلحة الفرط صوتية، وانضمت لها كل من إيران وكوريا الشمالية عام 2023، وتعمل المملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا على البحث في هذه التكنولوجيا.

يتكون هواء على شكل قِمْع حول الصاروخ عندما تصل سرعته إلى 350 مترا في الثانية، وهي سرعة الصوت، ثم يُسمع صوت انفجار عند اختراق حاجز الصوت، وهو ما يعرف بالغارات الوهمية، وتصبح سرعة الصاروخ حينها فوق صوتية.

أما السرعة الفرط صوتية فتنتج عن وصول الهواء لحالة البلازما عقب تخطي سرعة الصاروخ حوالي 5 أضعاف سرعة الصوت، تُكوّن هذه السرعة حول الصاروخ سحابة من البلازما يصعب معها تتبعه على الرادارات، ويسهل اختراقه الدفاعات الجوية ويزيد إمكانية إصابة الهدف بشكل دقيق.

وتعرف حالة البلازما بأنها وصول الغاز إلى درجة التأيُّن فيصبح مشحونا بشحنات سالبة وموجبة نتيجة انفصال الإلكترونات عن الذرات.

هناك نوعان من الصواريخ الفرط صوتية، هما المركبات الانزلاقية وصواريخ كروز.

ويتميز هذان النوعان عن الصواريخ الباليستية بقدرتهما على المراوغة قبل الوصول للهدف، مما يعيق توقع مسار الصاروخ ويصعّب اعتراضه، وتتجاوز هذه الصواريخ سرعة الصوت بأكثر من 5 مرات، كما يمكنها حمل رؤوس حربية نووية أو تقليدية.

المركبات الانزلاقية: وهي التي تُطلق من الفضاء الخارجي عبر صاروخ قبل انزلاقها باتجاه هدفها، إذ تثبت المركبة على صاروخ باليستي ناقل يرفعها لحدود الغلاف الجوي ثم يتركها تنزلق نحو هدفها باستخدام طاقة الوضع التي استمدتها بالأعلى لتسريع نفسها للحدود الفرط صوتية.
صواريخ كروز: وهي صواريخ باليستية عادية تستخدم نظام السرعة الفرط صوتية وتعمل بالطاقة الصاروخية خارج الغلاف الجوي، وتنتج قوة دفع أثناء تحركها باستخدام غاز الأكسجين المنتشر في الجو عبر محركات خاصة، مما يساعدها في تثبيت سرعتها وارتفاعها.
الدول المطورة للصواريخ الفرط صوتية
تشكل الصواريخ الفرط صوتية التي تملكها كل من روسيا والصين هاجسا لأميركا، إذ يرى خبراء عسكريون أن بعض المنظومات الروسية التي أُعلن عنها قد تقلب الميزان النووي مع الولايات المتحدة.

كما أعلنت إيران نجاحها في تطوير صاروخ باليستي فرط صوتي لأول مرة في تاريخها في نوفمبر 2022، أطلقت عليه اسم "فتاح".

ويتكون الصاروخ من جزأين، الأول يتألف من محرك أساسي يبلغ طوله 10 أمتار، ويمتلك القدرة على دفع الصاروخ بسرعة فائقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، وينفصل عن الرأس الحربية على مسافة مئات الكيلومترات من الهدف المنشود، أما الثاني فيبلغ طوله 3 أمتار و60 سنتيمترا.

مقالات مشابهة

  • أسرع من الصوت بأضعاف.. ماذا تعرف عن "صاوخ الفرط صوتي" الذي ضرب عمق إسرائيل؟
  • الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة.. احتجاجات جماهيرية في تل أبيب
  • إسرائيل تعلن إسقاط صاروخ بالقرب من "تل أبيب" قادم من اليمن
  • مظاهرات حاشدة في دولة الاحتلال تطالب بصفقة تبادل مع حماس (شاهد)
  • اشتباكات عنيفة تهز لحج: استشهاد جنديين في مواجهات مع الحوثيين
  • إصابة مفاجئة تضرب ميلان قبل موقعة ليفربول
  • اشتباكات عنيفة وسط اليمن وسقوط قتلى وجرحى
  • اقتحامات واعتقالات بالضفة وواشنطن تطالب بوقف اعتداءات المستوطنين
  • اشتباكات قبلية عنيفة تهز شبوة وتودي بحياة 7 أشخاص
  • أهالي المحتجزين الإسرائيليين يعترضون طريقا في تل أبيب ويطالبون بصفقة تبادل