عودة موقعة الخيول مجددًا.. اشتباكات عنيفة واعتقالات في مظاهرات إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
لليوم الخامس على التوالي، تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلية احتجاجات موسعة يشارك فيها مئات الآلاف من المواطنين المتضامنين مع أهالي المحتجزين في قطاع غزة، والتي شهدت اندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال، حيث عادت معركة الخيول من الجديد واستخدمت أسلحة مثل قنابل الصوت لأول مرة، والدخان، فضلا عن اعتقال البعض، فماذا حدث؟
مظاهرات إسرائيلفي محاولة أخيرة للضغط على حكومة الاحتلال للموافقة على صفة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، خرج مئات الآلاف من المواطنين في شوارع تل أبيب وحيفا والقدس وغيرها في الأراضي المحتلة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية عن وسائل إعلام عبرية.
وبحسب واينت العبرية، فقد قرر نحو 1000 شخص من المتظاهرين بينهم أقارب المحتجزين في قطاع غزة، قطع الطريق أمام مقر الكريا «مقر رئيس حكومة الاحتلال» في تل أبيب، وذلك بالتزامن مع الوقت الذي عقد فيه بنيامين نتنياهو مؤتمره الصحفي باللغة الإنجليزية.
وحاول المتظاهرين إشعال النيران في الشوارع، ورش النقوش الضخمة أمام الكنيست للتعبير عن احتجاجهم على سياسة حكومة الاحتلال التي تعرقل إتمام صفقة تبادل المحتجزين.
عودة موقعة الخيول من جديدواشتبك سلاح الفرسان التابع لشرطة الاحتلال مع المتظاهرين حيث تعامل بعنف شديد، واعتدى عليهم بالعصي السميكة، مما تسبب في وقوع إصابات.
كما أطلقت شرطة الاحتلال مجددًا قنابل الصوت والغاز على المتظاهرين في إجراء لأول مرة تشهده دولة الاحتلال ضد مواطنيها، واعتقل أكثر من 12 شخصا من بينهم بعض أهالي المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل تل أبيب صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية في سوريا
دمشق - الوكالاتا
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بريف اللاذقية، في حين قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى القدموس بريف طرطوس، لضبط الأمن وإعادة الهدوء.
ونشرت وكالة "سانا" صورا قالت إنها لانطلاق رَتَل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني بأن الرتل انطلق من إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية في بسط الأمن والاستقرار بالساحل السوري.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أنها باشرت بإخلاء منطقة الساحل ممن لا صلة له بالعلميات العسكرية.
من جهة أخرى، قالت الوكالة السورية للأنباء إن وفدا من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصل إلى محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن عشرات المدنيين وعناصر من فلول من النظام وعائلاتهم لجأوا يوم الجمعة إلى القاعدة الروسية طلبا للحماية من العمليات العسكرية الدائرة في الساحل.