10 صحفيين روس فرضت عليهم أمريكا عقوبات بسبب الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات في حق 10 مسؤولين يعملان في قناة "آر تي" التابعة للحكومة الروسية بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الأميركية في 2024.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات شملت مسؤولين في قناة "آر تي" متهمين بتنفيذ جهود سرية لتجنيد مؤثرين أميركيين دون علمهم عبر استخدام شركة وهمية لإخفاء تورطهم أو تورط الحكومة الروسية.
سفير روسيا في واشنطن: مسؤولون أوكرانيون زاروا أمريكا للحصول على مساعدات السفير الروسي: أمريكا فشلت في تدريب الأوكرانيين على طائرات إف-16 ومن بين أبرز الأشخاص المشمولين بالعقوبات:
مارغريتا سيمونيان: رئيسة تحرير القناة التي اعتبرها البيان "شخصية محورية في جهود التأثير الخبيث للحكومة الروسية من خلال السماح لشركة وهمية بالعمل تحت غطاء قناة آر تي".
إليزافيتا برودسكايا: نائبة رئيس تحرير، وقال البيان إنها "قدمت تقارير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين حكوميين آخرين.
أنطون أنيسيموف: نائب رئيس تحرير، نفذ أنشطة نيابة عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
أندري كياشكو: نائب مدير البث الإعلامي الناطق بالإنجليزية في "آر تي" والمسؤول عن إرسال تحديثات للمسؤولين الحكوميين الروس وتقديم لمحة عامة عن عمليات القناة.
كوستانتين كالاشنيكوف: مدير مشاريع الوسائط الرقمية في القناة وعمل مع كياشكو في أوائل عام 2022.
إيلينا أفاناسييفا: موظفة في قسم مشاريع الوسائط الرقمية في "آر تي" مسؤولة عن تقديم التقارير لكالاشنيكوف. وقال البيان إنها اعتبارا من أوائل عام 2024، تفاعلت بشكل سري مع مؤثرين بارزين على وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية تحت غطاء شخصية وهمية، تدعي أنها موظفة في شركة أميركية لإخفاء تورط القناة والحكومة الروسية.
واتهمت وزارة الخزانة موسكو بتوظيف مجموعة من الأدوات، بما في ذلك حملات التأثير الخبيث السرية والأنشطة السيبرانية غير المشروعة، لتقويض الأمن القومي والمصالح الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء العالم.
وقالت إن "الكرملين تكيف بشكل متزايد لإخفاء تورطه من خلال تطوير نظام واسع من مواقع الوكلاء الروس والشخصيات الوهمية على الإنترنت والمنظمات الوهمية التي تعطي انطباعا زائفا بأنها مصادر أخبار مستقلة غير مرتبطة بالدولة الروسية".
بدورها ذكرت وزارة العدل الأميركية أن اتهامات جنائية وجهت لاثنين من الموظفين الواردة أسماؤهم أعلاه، وهم كل كوستانتين كالاشنيكوف (31 عاما) وإلينا أفاناسيفا (27 عاما) بتهمة التآمر لانتهاك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والتآمر لارتكاب عمليات غسيل أموال
وقالت وزارة العدل في بيان إن الموظفين أنفقا ما يقرب من 10 ملايين دولار لنشر محتوى حصل على ملايين المشاهدات من إعداد قناة "آر تي" عبر شركة لإنشاء المحتوى عبر الإنترنت مقرها ولاية تينيسي.
ونقل البيان عن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند القول إن الولايات المتحدة ستواجه "بقوة أي محاولات من قبل روسيا أو الصين أو أي طرف أجنبي آخر للتدخل في انتخاباتنا".
ولطالما أثارت جهات محسوبة على النظام الروسي شبهات بسعيها لتهديد الديمقراطيات الغربية وإثارة البلبلة وعدم الاستقرار في مجتمعاتها، من خلال نشر معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أكتوبر الماضي، أصدرت الولايات المتحدة تقييما استخباراتيا أرسلته إلى أكثر من 100 دولة، يفيد بأن موسكو تستخدم الجواسيس ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة لتقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحفيين روس أمريكا الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بالتحرك إذا استمر نفوذ الصين بقناة بنما
لوّح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن بلاده ستتحرك في حال عدم حدوث "تغييرات فورية" تقلص نفوذ الصين على قناة بنما، ودفعت تهديدات واشنطن المسؤولين البنميين لتقديم تنازلات بشأن القناة والمهاجرين.
وأجرى الوزير الأميركي أمس الأحد محادثت مع الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو ومسؤولين آخرين في أول زيارة للخارج منذ توليه منصبه، وهي جزء من جولة بأميركا الوسطى تتصدرها قضية الهجرة.
وقالت الخارجية الأميركية إن روبيو أوضح خلال لقائه مولينو أن "الوضع الراهن غير مقبول، وأنه إذا لم تجرَ تغييرات فورية، فإن الأمر سيتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب المعاهدة".
وكان يشير بذلك إلى معاهدة الحياد الموقعة بين بنما والولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.
كما قال وزير الخارجية الأميركي -في بيان- إنه أخبر الرئيس البنمي أن الرئيس دونالد ترامب يرى في تنامي النفوذ الصيني في منطقة القناة ومنشآتها أمرا غير مقبول، وإن عدم اتخاذ إجراءات فورية من السلطات البنمية سيستدعي تدخلا أميركيا وفق معاهدة الحياد الموقعة بين بنما والولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.
وأعادت الولايات المتحدة قناة بنما أواخر عام 1999 بعد أن أدارها البلدان بشكل مشترك لعدة سنوات. وتعبر من خلال هذا الممر البحري الحيوي 40% من الحاويات الأميركية.
إعلانويجري تشغيل القناة من جانب هيئة قناة بنما، وهي وكالة مستقلة تشرف عليها الحكومة هناك.
وكان ترامب هددا مرارا بالاستيلاء على قناة بنما، وكرر أمس الأحد أن الصين هي من تديرها، وقال إن القناة "لم تُمنح للصين، بل أُعطيت لبنما.. لكنهم انتهكوا الاتفاقية وسنستعيدها، أو سيحدث شيء قوي جدا".
وتنفي الصين الاتهامات الأميركية ببسط نفوذها على قناة بنما، وتؤكد احترام سيادة بنما واستقلالها فيما يتعلق بالممر البحري.
وزير الخارجية الأمريكي يزور بنما ويحذر من تنامي النفوذ الصيني في منطقة قناة بنما pic.twitter.com/7MVwnxLyjo
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 3, 2025
تنازلات بنميةمن جهته، قال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو بعيد لقائه روبيو إن قناة بنما ستبقى تحت الإدارة البنمية وملكا للبنميين.
وأضاف مولينو -في مؤتمر صحفي أنه لم يشعر خلال لقائه روبيو أن هناك تهديدا لهذا الوضع.
وفي ما بدا تنازلا في مواجهة الضغوط الأميركية، أعلن مولينو أن بلاده لن تجدد اتفاقية طريق الحرير الموقعة مع الصين، والتي تنتهي العام المقبل.
كما أعلن أنه وافق على منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها الجوية الحدودية لمراقبة تسلل المهاجرين غير النظاميين شمالا، شريطة ألا يكون الاستخدام عسكريا، بل من قبل شركة أميركية أمنية خاصة.
كذلك عرض إجراء محادثات "تقنية" لمعالجة هواجس الولايات المتحدة بشأن وضع القناة.
واستجابة للضغوط الأميركية أيضا، أمر الرئيس البنمي مؤخرا بتدقيق في حسابات شركة مقرها هونغ كونغ (وهي مقاطعة صينية) تسيطر على الموانئ على ضفتي القناة.
وبينما كان وزير الخارجية الأميركي يجري محادثات مع المسؤولين البنميين، تظاهر نحو 200 شخص في بنما سيتي منددين بموقف الإدارة الأميركية الجديدة.
وأحرق المتظاهرون أعلاما أميركية ودمية تمثل روبيو ورفعوا صورا له ولترامب أمام علم نازي.
إعلان