فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات في حق 10 مسؤولين يعملان في قناة "آر تي" التابعة للحكومة الروسية بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الأميركية في 2024.

 

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات شملت مسؤولين في قناة "آر تي" متهمين بتنفيذ جهود سرية لتجنيد مؤثرين أميركيين دون علمهم عبر استخدام شركة وهمية لإخفاء تورطهم أو تورط الحكومة الروسية.

 

سفير روسيا في واشنطن: مسؤولون أوكرانيون زاروا أمريكا للحصول على مساعدات السفير الروسي: أمريكا فشلت في تدريب الأوكرانيين على طائرات إف-16  ومن بين أبرز الأشخاص المشمولين بالعقوبات:

 

مارغريتا سيمونيان: رئيسة تحرير القناة التي اعتبرها البيان "شخصية محورية في جهود التأثير الخبيث للحكومة الروسية من خلال السماح لشركة وهمية بالعمل تحت غطاء قناة آر تي".

 

إليزافيتا برودسكايا: نائبة رئيس تحرير، وقال البيان إنها "قدمت تقارير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين حكوميين آخرين.

 

أنطون أنيسيموف: نائب رئيس تحرير، نفذ أنشطة نيابة عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

 

أندري كياشكو: نائب مدير البث الإعلامي الناطق بالإنجليزية في "آر تي" والمسؤول عن إرسال تحديثات للمسؤولين الحكوميين الروس وتقديم لمحة عامة عن عمليات القناة.

 

كوستانتين كالاشنيكوف: مدير مشاريع الوسائط الرقمية في القناة وعمل مع كياشكو في أوائل عام 2022.

 

إيلينا أفاناسييفا: موظفة في قسم مشاريع الوسائط الرقمية في "آر تي" مسؤولة عن تقديم التقارير لكالاشنيكوف. وقال البيان إنها اعتبارا من أوائل عام 2024، تفاعلت بشكل سري مع مؤثرين بارزين على وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية تحت غطاء شخصية وهمية، تدعي أنها موظفة في شركة أميركية لإخفاء تورط القناة  والحكومة الروسية.

 

واتهمت وزارة الخزانة موسكو بتوظيف مجموعة من الأدوات، بما في ذلك حملات التأثير الخبيث السرية والأنشطة السيبرانية غير المشروعة، لتقويض الأمن القومي والمصالح الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء العالم.

 

وقالت إن "الكرملين تكيف بشكل متزايد لإخفاء تورطه من خلال تطوير نظام واسع من مواقع الوكلاء الروس والشخصيات الوهمية على الإنترنت والمنظمات الوهمية التي تعطي انطباعا زائفا بأنها مصادر أخبار مستقلة غير مرتبطة بالدولة الروسية".

 

بدورها ذكرت وزارة العدل الأميركية أن اتهامات جنائية وجهت لاثنين من الموظفين الواردة أسماؤهم أعلاه، وهم كل كوستانتين كالاشنيكوف (31 عاما) وإلينا أفاناسيفا (27 عاما) بتهمة التآمر لانتهاك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والتآمر لارتكاب عمليات غسيل أموال

 

وقالت وزارة العدل في بيان إن الموظفين أنفقا ما يقرب من 10 ملايين دولار لنشر محتوى حصل على ملايين المشاهدات من إعداد قناة "آر تي" عبر شركة لإنشاء المحتوى عبر الإنترنت مقرها ولاية تينيسي.

 

ونقل البيان عن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند القول  إن الولايات المتحدة ستواجه "بقوة أي محاولات من قبل روسيا أو الصين أو أي طرف أجنبي آخر للتدخل في انتخاباتنا".

 

ولطالما أثارت جهات محسوبة على النظام الروسي شبهات بسعيها لتهديد الديمقراطيات الغربية وإثارة البلبلة وعدم الاستقرار في مجتمعاتها، من خلال نشر معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وفي أكتوبر الماضي، أصدرت الولايات المتحدة تقييما استخباراتيا أرسلته إلى أكثر من 100 دولة، يفيد بأن موسكو تستخدم الجواسيس ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة لتقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحفيين روس أمريكا الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

بسبب تدقيق إيفرغراند.. غرامة صينية وحظر على شركة PwC

الاقتصاد نيوز - متابعة

حظرت السلطات الصينية، شركة المحاسبة برايس ووترهاوس كوبرز (بي دبليو سي) لمدة 6 أشهر، وفرضت عليها غرامة بقيمة 400 مليون يوان (56.4 مليون دولار) بسبب مشاركتها في مراجعة حسابات شركة تطوير العقارات المنهارة إيفرغراند.

وتعد هذه أشد عقوبة تفرض حتى الآن على شركات المحاسبة الدولية العاملة في الصين.

وسوف يحظر على الشركة التوقيع على أي نتائج مالية في الدولة لمدة 6 أشهر.

وقد بدأت الشركة بالفعل في خسارة عملائها.

قالت وزارة المالية الصينية في بيان، الجمعة، إنها فرضت غرامات بقيمة 116 مليون يوان (16.35 مليون دولار) على "بي دبليو سي" ومصادرة أرباحها غير القانونية، وتعليق أعمالها لمدة 6 أشهر، وإلغاء فرع الشركة في قوانغتشو بالإضافة إلى توجيه تحذير إداري لها.

كما فرضت هيئة تنظيمية منفصلة، وهي لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، غرامات ومصادرات بلغت قيمتها الإجمالية 325 مليون يوان (45.8 مليون دولار) على الشركة بسبب فشلها المزعوم في القيام بالتقصي الواجب في مراجعة حسابات شركة إيفرغراند.

خضعت شركة المراجعة للتدقيق من قبل بيجين، في يناير، عقب انهيار إيفرغراند، المطور العقاري الأكثر مديونية في العالم، ورمز أزمة العقارات المستمرة في الصين.

قالت هيئة الأوراق المالية في الصين في مارس إن إيفرغراند قامت بتضخيم إيراداتها في البر الرئيسي الصيني بنحو 80 مليار دولار في عامي 2019 و2020.

في مايو، فرضت السلطات غرامة على الشركة قدرها 577 مليون دولار.

ظلت شركة بي دبليو سي تراجع حسابات إيفرغراند لمدة 14 عاما حتى عام 2023 ومنحتها شهادة سلامة.

كانت برايس ووترهاوس كوبرز، هي الأكبر بين شركات المحاسبة "الأربع الكبرى" العاملة في الصين، حيث حصلت على ما يقرب من 8 مليارات يوان (1.1 مليار دولار) من الإيرادات في عام 2022، متفوقة على منافسيها ديليوت، وكي بي إم جي، وإي واي، وفقا للمعهد الصيني للمحاسبين العموميين المعتمدين.

فرضت الصين إجراءات صارمة على الاقتراض المفرط من قبل المطورين العقاريين خلال أزمة ركود السوق العقاري المطولة التي أثرت على قطاعات أخرى من الاقتصاد بما في ذلك الإعمار ومواد البناء والأجهزة المنزلية

مقالات مشابهة

  • روسيا: فرض واشنطن عقوبات على وسائل الإعلام حملة مدبرة
  • الخماسية تعاود حراكها وستدعو إلى تحرير الرئاسة من حرب غزة والانتخابات الأميركية
  • روسيا: الاتهامات الأمريكية الجديدة إعلان حرب معلوماتية
  • روسيا: استهداف "آر تي" إعلان حرب معلوماتية
  • بابا الفاتيكان عن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية: «كلاهما ضد الحياة»
  • أمريكا تتهم "روسيا اليوم" بتنفيذ "أنشطة مخابراتية"
  • أنشطة استخباراتية.. بلينكن يتحدث عن ممارسات شبكة آر تي الروسية
  • بلينكن: أمريكا ستفرض عقوبات جديدة تستهدف حملة روسية لزعزعة استقرار دول أخرى
  • مدير أعمال محمد صلاح يشن هجوما على صحفيين بسبب مستقبل اللاعب المصري
  • بسبب تدقيق إيفرغراند.. غرامة صينية وحظر على شركة PwC