في الوقت الحاضر، تثار العديد من التساؤلات حول الانتقال إلى الدعم النقدي بدلًا من الدعم العيني الذي يُعمل به حاليًا، حيث يسعى الكثير من المواطنين، خاصة المستحقين منهم، إلى معرفة جميع التفاصيل المتعلقة بهذه العملية، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم بشكل مفصل عملية التحول وكيف سيتم تحديد قيمة الدعم.

تفاصيل الدعم النقدي للمواطنين

جاءت تفاصيل الدعم النقدي للمواطنين الذي تم تطبيقه من خلال الجهات المختصة في جمهورية مصر العربية كالتالي:

 

أكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على أن التحول للدعم النقدي يتم المناقشة فيه في الوقت الحالي في الحوار الوطني.

كما تم التوضيح على أن الأسرة التي تتكون من أربعة أفراد سوف تحصل على 800 جنيه كل شهر أثناء التحول للدعم النقدي بمعنى 200 جنيه للمواطن الواحد، وسوف يتم مناقشة موقف التحول للدعم النقدي وتأثيره على رفع معدل التضخم.كما أوضح الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي بالحوار الوطني أن هناك إجماع على التحول من الدعم العيني للدعك النقدى.وتم الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي من هذا الدعم هو الوقوف إلى جانب العائلات المحتاجة للوصول إلى التمكين الاقتصادي والتعليم وسهولة الحصول على فرص عمل أثناء وجود استثمارات ومشروعات قومية.كيفية تحديد مبلغ الدعم

سوف يتم تحديد قيمة الدعم النقدي الذي سيتم تطبيقه من قبل الجهات المختصة في مصر كالتالي:

طبقا لتصريحات الدكتور سمير صبري فإنه ليتم وضع قيمة معينة للدعم للعام الحالي في البداية لا بد من وجود فرق بين المدن والإقليم، إلى جانب التمييز بين المحافظات الأكثر في الدخل والأقل في الدخل.كما تم الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان السلع الأساسية من الممكن أن يحدث لها نقص، ويزداد السعر الخاص بها.كما أن الدولة لا تتحول إلى الدعم النقدي إلا ببداية العمل في كل المنظومة بشكل متكامل وتكون لديها القدرة على رقابة الأسواق.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحول للدعم النقدي التحول من الدعم العيني الدكتور سمير صبري الدعم النقدي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض

الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد. 

الأعوج: كمبالا: التغيير 

هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.

وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.

وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.

وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.

ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.

ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • طريقة الجمع بين الدعم النقدي المشروط وغير المشروط (تكافل وكرامة)
  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • 5 فئات تستهدف «الدعم النقدي».. وحالات تخصم منها القيمة وفقًا للقانون
  • سعر رغيف العيش.. بعد إلغاء البطاقات والتحول للدعم النقدي
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. متى يسقط الحق في صرف الدعم النقدي بقانون الضمان الاجتماعي؟
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • بعد موافقة النواب.. متى يبدأ تحصيل الدعم النقدي للمستفيدين الجدد
  • تفاصيل تحديد جلسة استئناف سعد الصغير على سجنه 3 سنوات.. متي؟
  • بعد إقراره نهائيا.. عقوبة الاستفادة من الدعم النقدي لغير المستحقين