مشهد يزين السماء في هذا الموعد.. ظاهرة اقتران القمر مع الزهرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ظواهر فلكية عديدة تزين السماء في شهر سبتمبر، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، لعل أبرزها ظاهرة اقتران القمر مع الزهرة، إذ يتراءى القمر في هذا اليوم، ويكون مقترنًا مع كوكب الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية.
يمكن لمحبي الفلك الاستمتاع برؤية هذه الظاهرة الفلكية، والتي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، وذلك بعد غروب الشمس مباشرة في اتجاه الغرب، لنجد أن القمر والزهرة متجاورات في السماء وذلك وفقًا لما أشار إليه المعهد القومي للبحوث الفلكية.
يمكن الاستمتاع بمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية، والتي يظهر فيها القمر متلاحمًا مع الزهرة، ويظلوا بهذا الوضع حتى بداية غروبهما في الـ8.20 مسًًاءً، والتي تحدث في الـ5 من سبتمبر، وتجدر الإشارة إلى أن القمر والزهرة يأتيان في الترتيب الثاني والثالث كألمع الأجسام السماوية على التوالي بعد الشمس.
يُعتبر كوكب الزُهرة سادس أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم والكتلة وقُربه إلى الأرض، وتبلغ كتلة كوكب الزهرة 4.867×1024 كجم، بينما يبلغ حجمه ما يُقارب 928,415 مليون كيلومتر.
وتبلغ مساحة سطح كوكب الزُهرة 460,234,317كم2، أما بالنسبة لكثافته فتساوي 5.243 جرام/سم3 تقريباً، ويكون تسارع الجاذبية على سطح كوكب الزُّهرة 8.87 م/ث2، ويُعد الزُهرة الكوكب الثاني من حيث بُعده عن الشمس حيث يبعد عنها حوالي 108 مليون كيلومتر.
يدور الكوكب في مدار أقرب إلى الشمس منه إلى الأرض، وباتجاه مُماثل لاتجاه عقارب الساعة، لهذا تعتبر رؤيته ممكنة في فترة شروق الشمس، أو أثناء فترة غروبها فقط وفي حال أُتيحت الفرصة لرؤية هذا الكوكب فإن جمالاً خاصاً سيظهر لكوكب يُعد الأروع بين الأجرام الموجودة في السماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتران القمر مع الزهرة اقتران القمر مع كوكب الزهرة القمر والزهرة
إقرأ أيضاً:
القمر يتعرض لظاهرة فلكية نادرة
تحول القمر تدريجيا إلى اللون الأحمر في خسوف كلي، الجمعة، وهو مشهد فلكي نادر يُتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.
وسيكون خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وأفريقيا.
تحدث ظاهرة الخسوف الكلي، التي تعرف أيضا باسم "قمر الدم"، مرتين تقريبا في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجيا الوهج الأبيض للكوكب.
لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، في حديث صحفي، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون "منحنيا ومنتشرا" عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض.
وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض، يظهر القمر أكثر احمرارا.
- كسوف جزئي للشمس
يستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل.
وفي أميركا الشمالية، يُفترض أن يكون مرئيا قرابة الساعة 05,09 بتوقيت غرينتش.
بعد أيام قليلة، في 29 مارس الجاري، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كليا أو جزئيا.
وحتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.