جهاز “التهديدات الأمنية”: سنستمر في التضحية وكل ما يقال عن “الفار” زور وبهتان وأكاذيب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أصدر جهاز مكافحة التهديدات الأمنية التابع لداخلية حكومة الدبيبة بيانًا رسميًا ينفي فيه هذه الاتهامات الموجهة إلى نائب رئيس الجهاز محمد بحرون الملقب بـ”الفار”، في حادثة اغتيال عبدالرحمن ميلاد الملقب بـ”البيدجا”، مؤكدًا التزامه الكامل بالقانون ومواصلة جهود كشف الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة، على حد قوله.
وأوضح الجهاز، في بيانه الرسمي، أنه يتابع عن كثب ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من اتهامات وصفها بأنها “غير ذات سند” و”غير مدعومة بالأدلة”، والتي تتعلق بدور “الفار”، في اغتيال “البيدجا”، مؤكدا أنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة، ومحاولة لتشويه سمعة الجهاز، حسب زعمه.
وأكد أن “الفار” على استعداد تام للامتثال أمام سلطات التحقيق ومكتب النائب العام في أي وقت، لإظهار الحقيقة التي يسعى الجهاز لتحقيقها، موجها رسالة إلى أهالي مدينة الزاوية والمنطقة الغربية، مؤكداً أن الجهاز لم يكن يومًا إلا خادمًا للوطن، وأنه سيستمر في التضحية من أجل أمن واستقرار ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
جهاز الخدمة السرية يطلق النار على رجل لوّح بسلاح ناري قرب البيت الأبيض
كشف جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة أن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض بعد مواجهة مع قوات إنفاذ القانون في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وأضاف الجهاز في بيان له الأحد أن الرجل يتلقى العلاج حاليا في مستشفى قريب.
ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في المقر وقتها لأنه يقضي عطلة نهاية الأسبوع في مقر إقامته في فلوريدا.
وذكر البيان أن مسؤولين في الخدمة السرية تلقوا معلومة السبت، من سلطات محلية تفيد بأن شخصا له "ميول انتحارية" قد يتجه إلى واشنطن من إنديانا.
وأشار البيان إلى أن أفراد الجهاز عثروا على سيارته على بعد مربع سكني من البيت الأبيض، وأن الرجل بسلاح لوح ناري لدى اقتراب الضباط منه وتم إطلاق أعيرة نارية بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي.
وأضاف البيان أن الرجل نُقل إلى مستشفى بالمنطقة، حيث "حالته غير معروفة"، وأن أفراد الخدمة السرية لم يصابوا بأذى خلال المواجهة.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي أي" أنه يحقق في حادثة "تبدو وكأنها محاولة اغتيال" لدونالد ترامب، في نادي غولف بولاية فلوريدا.
جدير بالذكر أن ترامب نجا من محاولة اغتيال في 13 تموز/ يوليو الماضي، خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، وأصيب بجروح في أذنه آنذاك.