الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً مع "حزب الله" بحلول نهاية 2023
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، أن حماسة حسن نصرالله الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني تتزايد نحو بدء عمل مهم ضد إسرائيل، وعرضت تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" في هذا الشأن.
وأوضحت القناة في تقرير على موقعها الإلكتروني أن تلك التقديرات تشير إلى أن نصرالله قد يرتكب خطأ يؤدي إلى اشتعال الحرب بين إسرائيل والحزب بحلول نهاية عام 2023.
ونقلت عن مصادر أمنية، أن تلك التقديرات تشير إلى أن نصرالله يرى hgفرصة سانحةK نظراً إلى التغيرات الداخلية التي تشهدها إسرائيل بسبب أزمة "التعديلات القضائية" والاحتجاجات ضدها، بالإضافة إلى الاحتجاجات داخل الجيش أيضاً، والتي شملت تهديدات بعدم الانصياع بحال تطبيق تلك التعديلات.
ב"ה אין שום סיכוי למלחמה מול חיזבאללה השנה:https://t.co/ABwIpSbG78
— גרנטוביץ (@shtoren) August 10, 2023 غليان الجبهة الشماليةوتقول القناة إن الزيارات المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف غالانت إلى الجبهة الشمالية ليست من أجل لا شيء، مشيرة إلى أنهم يأتون إلى القطاع الشمالي لأنه "يغلي".
زيارة غالانتولفتت إلى أن غالانت قام بجولة على طول الحدود الشمالية برفقة قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين وضباط آخرين، حيث أجرى تقييماً للوضع في منطقة جبل الروس، وتحدث عن آخر التطورات في القطاع.
وتلقى وزير الدفاع الإسرائيلي من القادة لمحة عامة عن الجهود الدفاعية الجارية على طول الحدود، والتقدم في بناء الحاجز الحدودي الجاري تنفيذه هذه الأيام مع لبنان.
وحذر غالانت حزب الله ونصرالله من ارتكاب خطأ، وتابع: "إذا نشأ هنا تصعيد أو صراع، سنعيد لبنان إلى العصر الحجري"، مضيفاً خلال جولته: "لن نتردد في استخدام كل قوتنا إذا اضطررنا لذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حزب الله لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الله بدأ جولة للدعوة تشييع نصرالله وصفي الدين
كتب علي ضاحي في" الديار": بدأ حزب الله امس جولة لدعوة رؤساء الاحزاب الى تشييع الامينين العامين السابقين للحزب حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وبدأ الوفد برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي وعضوية غالب بو زينب، د.علي ضاهر وسعيد ناصر الدين، جولته الاولى من مقر "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ورئيسه اسعد حردان.
والتقى الوفد ايضاً كلاً: من الحزب الشيوعي وامينه العام حنا غريب، والمرابطون بقيادة العميد مصطفى حمدان والمؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة كمال حديد. ويستكمل قماطي جولته اليوم ويلتقي كلاً من النائب فيصل كرامي والنائب السابق طلال ارسلان و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" ورئيسه ربيع بنات.
ووفق اوساط قيادية مطلعة على اجواء الحزب، فإن اللقاءات هي فرصة لوضع الحلفاء ايضاً في صورة التوجهات العامة للمرحلة المستقبلية، وقراءة حزب الله للاوضاع وتقديره للموقف.
وفي اول موقف عن تشكيل الحكومة، يؤكد حزب الله وفق الاوساط ان تشكيل الحكومة خطوة ايجابية وتعيد الامور الى نصابها مع التمثيل الصحيح والعادل للقوى الوطنية ولا سيما "الثنائي الوطني".
ويرى الحزب ان تشكيل الحكومة يضع البلد على سكة الاستقرار والتعافي، وصولاً الى تولي الحكومة مسؤولياتها في إعادة الاعمار ووضع عجلة الاقتصاد على السكة الصحيحة ايضاً.
وعن مهلة 18 شباط لإنسحاب العدو الاسرائيلي من الجنوب وإيقاف العمليات العدائية والاجرامية، يؤكد حزب الله ان الحكومة هي المسؤولة، وان الدولة اللبنانية معنية بإيجاد السبل الكفيلة لذلك، والمقاومة جاهزة لأي سيناريو آخر ايضاً ولن تتخلى عن شعبها ووطنها وواجباتها.
وفي الملف الحدودي، تؤكد الاوساط ارتياح حزب الله لخطوة نشر الجيش على الحدود بين لبنان وسوريا، والرد على الاعتداءات ومصادر النيران. وهو ينزع كل الادعاءات عن تفلت الحدود اللبنانية، لأن الظاهر هو تفلت الحدود من الجانب السوري. وحيث يستعمل الاميركيون عدداً كبيراً من المسلحين من القوى التكفيرية للاعتداء على لبنانيين وقرى لبنانية ومن باب الضغط الامني والعسكري والسياسي والعسكري، ولإرباك الساحة اللبنانية وتحصيل مكاسب سياسية لم تحصل ولن تحصل مهما كانت الظروف. ويشير الحزب الى ان الحديث عن مشاركة مسلحين له داخل الاراضي السورية في القتال الى جانب ابناء العشائر، غير صحيح وإدعاءات كاذبة لتكبير "الحجر"، ولتبرير الغارات الصهيونية على القرى والمعابر التابعة لقرى اللبنانية ولتغليب كفة المسلحين والتكفيريين على ابناء العشائر.
ويشير الحزب الى ان الرهان هو دائماً على الجيش اللبناني ووعي قيادته، وهو المعني عن الدفاع عن الاراضي اللبنانية اولاً واخيراً، والمقاومة دائماً حاضرة للمساندة عندما يطلبها الواجب وهي الى جانب الجيش والشعب.