الحرة:
2024-09-15@21:32:11 GMT

الأعلى منذ عام.. قتلى في صفوف قوات النظام السوري

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

الأعلى منذ عام.. قتلى في صفوف قوات النظام السوري

قتل 12 عنصرا من قوات النظام السوري، الأربعاء، جراء هجوم نفّذته هيئة تحرير الشام في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حصيلة قتلى هي "الأعلى في المنطقة منذ العام الماضي".

وقال المرصد: "قُتل 12 عنصرا من قوات النظام بينهم ضابط، نتيجة عملية انغماسية نفذتها قوات خاصة من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على مواقع تابعة لقوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي" المجاور لمحافظة إدلب.

وتعد حصيلة القتلى الأعلى في صفوف قوات النظام في المنطقة منذ سبتمبر الماضي، بحسب المرصد.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن الهجوم يأتي في إطار "تصعيد بدأته هيئة تحرير الشام منذ مطلع الأسبوع، وتخلّلته هجمات على مواقع لقوات النظام على جبهات عدة"، من دون أن تتضح خلفياته. 

وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة أكثر من خمسة ملايين نسمة، الجزء الأكبر منهم نازحون، بحسب الأمم المتحدة.

ويسري في إدلب ومحيطها، منذ السادس من مارس عام 2020، وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وقد أعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

وتشهد سوريا، منذ عام 2011، نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام قوات النظام

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي: قوات إسرائيلية نفّذت إنزالا جويا ودمّرت منشأة للصواريخ في سوريا

سرايا - نفّذت قوات إسرائيلية إنزالا جويا في سوريا ليل الثامن من أيلول/سبتمبر، في عملية دمّرت خلالها منشأة لإنتاج الصواريخ أقيمت بإشراف إيراني، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وتقارير صحافية أميركية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "لا يعلّق على التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية".

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات الحكومة وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها أكدت مرارا أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على حدودها.

وأعلنت السلطات السورية مقتل 18 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت ليل الأحد الاثنين "مواقع عسكرية" في مدينة مصياف وسط البلاد.

ولكن بحسب المرصد السوري، فإنّ الغارات استتبعتها عملية إنزال جوي استهدفت موقع "حير عباس"، وهو "مصنع مخصص لتصنيع وتطوير الصواريخ الدقيقة متوسطة المدى" أنشأه ويشرف عليه الحرس الثوري الإيراني.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إن "مروحيات أنزلت عشرات الجنود الإسرائيليين" الذين "تمكنوا من اقتحام المصنع وتفجيره".

وسبقت ذلك "سلسلة من الضربات الجوية المكثّفة التي استهدفت مواقع حيوية في المنطقة" أدت لتدمير "مركز البحوث العلمية في مصياف" حيث يتمّ تطوير أسلحة ويعمل خبراء إيرانيون، وفق المرصد.

وشاركت في العملية التي دامت 3 ساعات، طائرات مسيرة وحربية، وبلغت حصيلتها 27 قتيلا وفق المرصد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت "مقر المخابرات العسكرية وعدة نقاط أخرى كانت مخصصة لحماية المصنع"، إضافة إلى "استهداف كل مركبة أو آلية تتحرك بالقرب من الموقع، حتى الدراجات النارية".

من جهته، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن 3 مصادر مطّلعة على الملف بأنّ وحدة من قوات النخبة الإسرائيلية نفّذت الهجوم "ودمّرت مصنعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة التي تقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تقوم بتصنيعها".

وتقع المنشأة "تحت الجبال في مصياف لتبقَ بمنأى عن الضربات (الجوية) الإسرائيلية"، وفق أكسيوس الذي أشار الى أن تدميرها "يبدو ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله في إنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".

بدورها، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين وغربيين، بأن "إسرائيل نفذت عملية كوماندوس" في سوريا "دمرت فيها موقع تصنيع صواريخ تابعا لحزب الله".

وأضافت أن "العملية تضمّنت هجوما جريئا نفذته قوات خاصة إسرائيلية التي نزلت من المروحيات ويبدو أنها استولت على مواد من منشأة الصواريخ".

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتوازيا مع حرب غزة، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل. ويؤكد الحزب استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية "دعما" لغزة و"إسنادا لمقاومتها". في المقابل، تستهدف إسرائيل ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.

وإيران هي أحد أبرز داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، منذ السنوات الأولى للنزاع. كما دعمت طهران مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله، في القتال إلى جانب الجيش السوري.

وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية الغارات الإسرائيلية "الإجرامية".


مقالات مشابهة

  • مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية يُقرّ المخطط الشامل لمحافظة القطيف
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • الكبير لـ رويترز: المصرف المركزي لا يزال معزولا عن النظام المالي الدولي
  • كيف أعاد النظام السوري مسار التطبيع مع تركيا إلى المربع الأول؟
  • وزير الخارجية السوري: حقوق مصر في نهر النيل إلهية ونقف بجانبها (فيديو)
  • وزير الخارجية السوري: غزة تعيش حرب عالمية جديدة والغرب لم يُحرك ساكنًا (فيديو)
  • وزير الخارجية السوري: الربيع الأسود دمر التنمية في المنطقة ونشر الإرهاب «فيديو»
  • وزير الخارجية السوري: المنطقة العربية تأثرت بالإرهاب بعد ثورات الربيع الأسود
  • إعلام أمريكي: قوات إسرائيلية نفّذت إنزالا جويا ودمّرت منشأة للصواريخ في سوريا
  • في عدوان سافر.. قوات إسرائيلية تقصف منشأة للصواريخ في سوريا