سفير الصين: مسيرة البناء في ميناء مبارك ستنطلق بعد الدراسات العميقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيناوي أن هناك زيارات عديدة لوفود صينية جرت للكويت أخيراً للتشاور وتعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين قيادتي الدولتين، لا سيما الاتفاقيات السبع التي تم توقيعها على هامش زيارة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في شهر سبتمبر من العام الماضي، مشيراً إلى متابعة حكومية حثيثة للتعاون بين البلدين.
وأضاف السفير، في تصريح للصحافيين، أن وفداً مهماً رفيع المستوى من شركة CCC الصينية حضر إلى الكويت، قبل أيام، وقام بزيارة تفقدية وميدانية لميناء مبارك وأجرى محادثات مثمرة مع وزراء الخارجية والمالية والأشغال العامة، لافتاً إلى أن هذه الزيارة لعبت دوراً إيجابياً لدفع تطور ميناء مبارك وأعتقد أن الجانب الصيني أكد جديّته لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين البلدين خاصة ميناء مبارك الكبير والطاقة المتجددة ومشاريع أخرى.
وذكر أن «CCC» هي شركة مختصة وتعتبر من أكبر الشركات في العالم ولديها خبرات كبيرة في بناء الموانئ في دول عدة، «وأعتقد أن مسيرة البناء ستبدأ بعد التشاور وبعد الدراسات العميقة، بسبب التغييرات التي طرأت منذ نحو 10 سنوات عندما توقف مشروع ميناء مبارك».
وأشار إلى أن الشركة الصينية ستقوم بمسح شامل للميناء وكيفية بنائه، لافتاً إلى أن المخططات ستنتهي بناء على الدراسات والأعمال الميدانية، وهذا من ناحية تقنية، ونحن نعمل على تسريع ميناء مبارك.
وأضاف: «لقد أكد الطرفان ارتياحهما وجديتهما في تنفيذ الاتفاقية، ونحن نعمل على تسريع مسيرة البناء».
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك أي اتفاقيات تتعلق بالطاقة المتجددة، أوضح السفير الصيني أن الوفد من الشركة المختصة بالطاقة المتجددة قام بزيارة أيضاً للكويت وأجرى محادثات مطوّلة حول كيفية التعاون في هذا الموضوع.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: میناء مبارک
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر التعاون
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمجلسه في العاصمة أبوظبي، أمس، القس أندريه زكي إسطفانوس، رئيس الطائفة الإنجيلية في جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ودور الحوار البناء في دعم السلام وترسيخ التفاهم المشترك بين الشعوب.
وخلال اللقاء، رحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالقس أندريه زكي إسطفانوس في دولة الإمارات العربية المتحدة، معبراً عن تقديره لدوره الرائد في تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع.
وأكد أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً بالغاً بنشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وترسيخ التعاون مع مختلف القيادات الدينية لتعزيز قيم السلام والتعايش والاستقرار المجتمعي. ونوّه بجهود الطائفة الإنجيلية في مصر في دعم التنمية وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن الحوار البناء والتعاون بين الأديان يشكلان ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ازدهاراً وتفاهماً بين الشعوب.
من جانبه، ثمّن القس أندريه زكي إسطفانوس، التجربة الإماراتية الرائدة في مجال التسامح والتعايش، مشيداً بجهود الدولة في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون الثقافي، والتي تشكل نموذجاً عالمياً يُحتذى.
وأعرب عن تقديره لدور القيادة الإماراتية في نشر قيم المحبة والسلام، وتعزيز التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات.
ووجّه القس أندريه زكي إسطفانوس، خالص شكره وامتنانه للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بدوره الرائد في دعم قيم التسامح والتعايش، وتعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ مبادئ العيش المشترك، وأكد أن الإمارات تعد نموذجاً عالمياً في تحقيق الانسجام بين الثقافات والمجتمعات المختلفة. (وام)