داود أوغلو يعلق على لقاء السيسي بأردوغان وتصريحات نتنياهو.. لهذا السبب شعرت بالخجل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، إنه "شعر بالخجل نيابة عن العالم الإسلامي وبلده تركيا عندما شاهد نتنياهو مرتكب الإبادة الجماعية بثقة كيف دمر غزة من خلال خريطة تظهر الضفة الغربية داخل حدود إسرائيل".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن "نتنياهو كان يحاول إضفاء الشرعية على الإبادة الجماعية.
Hemen hemen aynı saatlerde iki basın toplantısı izledim. İslam alemi ve ülkem adına büyük bir utanç duydum.
Birinde soykırımcı Netanyahu kendinden emin bir şekilde Batı Şeriayı İsrail sınırları içinde gösteren harita başında Gazze’yi nasıl yerle bir ettiğini anlatıyor; yapılan… — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) September 4, 2024
وتابع، "في نفس الوقت تقريبًا الذي عقد فيه هذا المؤتمر الصحفي، كان الرئيس المصري السيسي، الذي كان على بوابة غزة المفتوحة على العالم، والرئيس التركي أردوغان، الذي أكد على أنه أعظم متحدث باسم القضية الفلسطينية في كل فرصة، يعقدان اجتماعًا المؤتمر الصحفي بعد القمة في أنقرة".
وأوضح، "كان المتوقع هو أن يوجه زعيما أكبر دولتين في المنطقة مرتبطتين مباشرة بفلسطين رسائل قوية تحتوي على خطوات ملموسة ضد هذه الإبادة الجماعية، وتحضر الصحافة العالمية الاجتماع لمتابعة هذه الرسائل، ويطرحون الأسئلة، والإجابات المقدمة سيكون لها صدى في الصحافة العالمية".
وأٍردف داود أوغلو، "مع ذلك، لم يكن هناك صحفي واحد في قاعة المؤتمرات الصحفية يطرح الأسئلة؛ لم يحظ هذا الاجتماع بأي تغطية تقريبا في الصحافة العالمية. وهذا الوضع الذي يعيشه زعماء العالم الإسلامي هو الذي يجعل نتنياهو أكثر غطرسة".
كما دعا "كافة زعماء العالم الإسلامي، وخاصة تركيا، إلى اتخاذ موقف أكثر نشاطا ومبدئية والاجتماع قبل اجتماع قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقده في 24 سبتمبر/أيلول لاتخاذ قرارات تتضمن خطوات ملموسة مثل خطة العمل. أعلن أمس".
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، كرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تصريحاته ومواقفه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، والتعنت بشأن الانسحاب من محور فيلادلفيا عقب يومين من مؤتمر صحفي عقده لهذا الشأن.
وجمع نتنياهو، مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية لدى الاحتلال، وقال في مؤتمر صحفي باللغة الإنجليزية، إننا "نسيطر على محور فيلادلفيا في قطاع غزة وامتداده يتواصل إلى إيلات في البحر الأحمر".
وأضاف: "سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب، وأهدافنا تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا وألا تشكل حماس تهديدا، وهذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا".
وتابع: "مسلحون يتسللون من غزة إلى سيناء، ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى، ومن دون السيطرة على محور فيلادلفيا، فلن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين".
وبالتزامن مع ذلك، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، في أنقرة، الأربعاء، في أول لقاء بينهما، منذ تولي الأخير الرئاسة في مصر منذ ما يزيد عن 12 عاما.
وعقب مراسم استقبال رسمية أجراها الرئيس التركي لنظيره المصري في العاصمة أنقره، عقد الطرفان جلسة مشتركة وقعا خلاتلها على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وقال أردوغان، الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقب التوقيع، إن مساهمات تركيا ومصر في السلام والاستقرار الإقليميين تشكل أمرا حيويا.
وعلى صعيد الملف الفلسطيني، أشار الرئيس أردوغان، إلى أن تركيا ومصر تتبنيان موقفا مشتركا تجاه القضية الفلسطينية، وأن مساهمات البلدين في السلام والاستقرار الإقليميين تشكل أمرا حيويا".
وشدد على أن "إسرائيل" وداعميها مسؤولون عن وفاة كل مدني بريء في غزة بسبب الجوع والعطش ونقص الدواء.
واستنكر أردوغان، خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الكونغرس الأمريكي، في تموز/ يوليو الماضي، قائلا: "مكان قتلة 41 ألفا من الأبرياء (في غزة) ليس منابر البرلمان بل قاعات المحاكم لمحاسبتهم على جرائمهم".
وأكد أن "إسرائيل تواصل موقفها المعرقل للمفاوضات، وكشفت عن عقليتها بقتل مُحاورها"، في إشارة إلى اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية نتنياهو غزة السيسي أردوغان الاحتلال السيسي أردوغان غزة نتنياهو الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. السعودية تسرع من وتيرة انفصال حضرموت
الجديد برس|
سرعت السعودية، الاثنين، وتيرة انفصال الإقليم الشرقي لليمن بالتزامن مع اتساع رقعة الخلافات بين القوى الموالية للإمارات في وقت لوحت فيه الأخيرة بتصعيد عسكري.
وكشفت مصادر مطلعة في حضرموت عن توجيه السفير السعودي لدى اليمن لزعيم حلف القبائل بحضرموت عمرو بن حبريش بتكثيف لقاءاته بوجهاء حضرموت ومشائخها الاجتماعية بغية تحقيق التفاف شعبي حول التوجه السعودي بمنح المحافظة النفطية حكم ذاتي .
وكاتن بن حبريش العائد مؤخرا من الرياض عقب لقاء مع وزير الدفاع السعودي عقد في وقت سابق لقاء بمعقله بالهضبة النفطية ضم مشايخ وقيادات سياسية واجتماعية .. وكشف بن حبريش عن وعود سعودية بمشاريع تنموية بينها الكهرباء إضافة إلى تسليمه الملف الأمني بحضرموت.
في السياق، جددت السعودية دعمها للتوجه الذي يقوده بن حبريش.
وخصصت الاستخبارات السعودية حملة إعلامية لتشجيع الالتفاف حول دعوة الانفصال الجديدة محاولة اغراء الحضارم بـ”التنمية”.
وتأتي التحركات الجديدة على واقع انقسامات بين القوى الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن.
ورفض ما يعرف بـ”مجلس أبناء سقطرى والمهرة” التيار الذي يقوده عبدالله بن عفرار الموالي للإمارات، دعوة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي لعودة مجلس المشيخات الجنوبية معتبرا إياه انقلاب على اتفاق منح المحافظتين الشرقية إقليم خاص.
وعلى الرغم من الانقسام في صفوف القوى اليمنية الموالية لها، لم يتأخر الرد الاماراتي على التحركات السعودية اذ امرت القوات الإماراتية المتمركزة في ساحل حضرموت وحدات من الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”النخبة الحضرمية” بالتحرك إلى تخوم وادي حضرموت في خطوة وصفت من حيث التوقيت بالتلويح بتصعيد عسكري ضد الهضبة النفطية.