حقيقة نموذج هجرة تقدمت به والدة هاريس بشأن عدد الأطفال
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أفدت وكالة رويترز بأن والدة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، لم تكذب بشأن عدد الأطفال في نموذج الهجرة الذي قدمته عام 1967، كما تدعي بعض منشورات وسائل التواصل الاجتماعي .
وقالت الوكالة إنها حققت في صورة تم تداولها على فيسبوك لنموذج هجرة مؤرخ في 21 أغسطس عام 1967، قدمته والدة هاريس، شيامالا جوبالان، إلى جانب تعليقات مرفقة مطولة كتب فيها "هل ارتكبت والدة كامالا هاريس احتيالًا في الهجرة؟"، و"لماذا كذبت شيامالا في نماذج الهجرة الرسمية وقالت إنها أنجبت طفلا واحدا فقط إذا كان لديها طفلان؟".
وتتهم هذه المنشورات والدة هاريس بالاحتيال وتشكك في أهلية هاريس للرئاسة، لكنها تعتمد على تفسير خاطئ للتواريخ في الوثائق.
وذكرت رويترز أن والدة هاريس كانت حاملا بابنتها الثانية في الوقت الذي قدمت فيه نموذج الهجرة الذي ذكرت فيه أنها أنجبت طفلا واحدا، على عكس منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تقول إنها كذبت في النموذج وتروج لرواية كاذبة مفادها أن هاريس غير مؤهلة لرئاسة الولايات المتحدة.
صورة لنموذج الهجرة I-463
تُظهر صورة لنموذج الهجرة I-463، الذي تم تداوله عبر الإنترنت، تاريخ الموافقة على الالتماس في 21 أغسطس 1967 وليس تاريخ تقديم الطلب ذاته.
وقالت رويترز إنه "تم تقديم الالتماس، في 18 يناير عام 1967، أي قبل ولادة مايا هاريس، الشقيقة الصغرى لكامالا، التي وُلدت بعد أسبوعين من تقديم الطلب".
لذلك، كان النموذج دقيقا عند تقديمه، حيث كانت والدة هاريس قد أنجبت طفلا واحدا فقط في ذلك الوقت. كما أشارت بشكل صحيح إلى أنها أنجبت طفلين في نموذج الهجرة اللاحق المقدم في عام 1968.
الوثيقة قد تؤدي إلى استبعاد هاريس
وتقول المنشورات أيضا زورا إن الوثيقة قد تؤدي إلى استبعاد هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية.
لكن وضع جوبالان في الهجرة لا يؤثر على أهلية هاريس للرئاسة.
وتقول رويترز إن هاريس، المولودة في كاليفورنيا، مواطنة مولودة في الولايات المتحدة كما هو محدد في دستور الولايات المتحدة ومؤهلة لتولي منصب الرئيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي کامالا هاریس نموذج الهجرة
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تهدد «الحكومة العراقية» بعقوبات مشددة!
كشفت وكالة رويترز، أن “إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، وتطالبه باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان، وإلا فإنها تهدد بفرض عقوبات، مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم يستجب للمطالب الأمريكية“.
وأضافت الوكالة، أن “إعلان وزير النفط العراقي، استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان، الأسبوع المقبل، سيشكل نهاية لنزاع دام نحو عامين أدى إلى قطع تدفق أكثر من 300 ألف برميل من النفط يوميا عبر تركيا إلى الأسواق العالمية”.
وأكد ممثلان عن الإدارة الأمريكية للوكالة، أن “الولايات المتحدة طلبت من الحكومة العراقية استئناف الصادرات”.
هذا “وتسعى واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة “أقصى الضغوط” التي تنتهجها ضد طهران، كما يمثل إقليم كردستان العراق، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى”.
وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، أعلن قبل أيام، أن “صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل”.
وكانت تركيا “أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018”.