كشف الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، عن حجم التهديدات الضخمة التي يواجهها الأمن الغذائي بسبب التغيرات المناخية. 

وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الخميس، إن التغيرات المناخية قضية محورية وظاهرة طبيعية في ظاهرها ولكنها ناتجة عن الممارسات البشرية وهذه الظاهرة جعلت العالم يقف أمامها لا يستطيع فعل أي شيء.

وأكد “فهيم” أن الأمن الغذائي يواجه تحديات ضخمة بسبب تغيرات المناخ وأنه ليس من الطبيعي أن نرى أماكن تعاني من موجات حرارة قياسية لم تحدث من قبل وفي الوقت ذاته نجد أماكن أخرى تتعرض لأمطار وعواصف قوية وفيضانات وغيره.


وأشار إلى أنه لم يكن أحد يتوقع أن يكون عام 2023 بهذه الطريقة وكل النماذج التي كانت تتوقع التغيرات المناخية على المدى البعيد كانت تتوقع أن يبدأ هذا المظهر في منتصف القرن الحالي بحلول عام 2050، لافتًا إلى أن التسارع الغريب في كل مظاهر المناخ يجعلنا نضع خطًا أحمر تحت التغيرات المناخية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن الغذائي التغيرات المناخية الزراعة القرن الحالي تغيرات المناخ شئون المناخ فيضانات مستشار وزير الزراعة وزير الزراعة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

«الفاو»: تحديات تواجه إيصال الغذاء للمتضررين من النزاع والفيضانات بالسودان

وفقاً لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون نسمة – حالة الأزمة أو ظروفا أسوأ، بالتزامن مع موسم العجاف.

الخرطوم: التغيير

حذر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وممثلها الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، من أن تمدد النزاع في السودان والتحديات التي تواجه إمكانية الوصول إلى المتضررين والفيضانات واسعة النطاق تعيق، بشدة، جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة في كافة أنحاء البلاد.

ووفقا لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون نسمة – حالة الأزمة أو ظروفا أسوأ، بالتزامن مع موسم العجاف.

ويشمل ذلك 755 ألف شخص يعيشون مستويات كارثية من الجوع الحاد في 10 ولايات. فيما أكدت لجنة مراجعة المجاعة التابعة لمبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن ظروف المجاعة قد امتدت لتشمل حاليا مخيم زمزم للنازحين داخليا في ولاية شمال دارفور.

وفي السياق، حث الواعر، الموجود حاليا في السودان لتقييم الوضع الميداني، بلدان العالم على إيجاد حل للأزمة المتفاقمة في السودان ودعم تدخلات المنظمة.

وأعرب عن القلق إزاء سرعة ونطاق تدهور انعدام الأمن الغذائي، كما أن التحديات التي تواجه إمكانية الوصول إلى السكان المتضررين تتزايد يوما بعد يوم. ومع ذلك، قال الواعر إنه “لا يزال هناك مجال للعمل إذا ما وحدنا جهودنا واتخذنا إجراءات فورية”.

وقد تسبب الهطول غير المسبوق للأمطار هذا الموسم إلى فيضانات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، مما أعاق الجهود الإنسانية وتسبب في المزيد من موجات النزوح.

بينما تواجه الزراعة وسبل العيش الريفية وأنظمة تسويق الأغذية تحديات كبيرة في ظل النزاع، حيث تعاني من أضرار واضطرابات جسيمة، مع عواقب متتالية على الأمن الغذائي.

وأكد الواعر على الحاجة الملحة إلى إيصال المساعدات في الوقت المناسب قائلا إن منظمة (الفاو) وشركاءها ملتزمون بضمان إيصال المساعدات الزراعية في الوقت المناسب إلى جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الأكثر تضررا، حيث تكون الحاجة أكبر.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الأمن الغذائي في السودان الجوع في السودان منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)

مقالات مشابهة

  • مستشار السوداني: هذه ليست المرة الأولى يواجه فيها العراق انخفاض النفط
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك مشاورات مكثفة بين الحلفاء حول السماح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة بعيدة المدى
  • «الفاو»: تحديات تواجه إيصال الغذاء للمتضررين من النزاع والفيضانات بالسودان
  • تحديات وضغوط شخصية بسبب حرب غزة.. تجربة الحاخامة كلاينمان
  • تغيرات لون الوجه لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية
  • المملكة تبحث التعاون في مجالات الأمن الغذائي مع دول مجموعة العشرين
  • المملكة تبحث تعزيز سبل التعاون مع دول مجموعة العشرين للاستثمار في مجالات الزراعة والأمن الغذائي
  • المملكة تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي
  • 10 مدن حول العالم مهددة بالغرق بحلول عام 2050 بسبب التغيرات المناخية
  • "مير للاستثمارات" تؤسس أعمالها في أبوظبي لدعم الأمن الغذائي