(CNN)--   أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن بلادها لا تزال تعمل مع إسرائيل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة على الرغم من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل يجب أن تسيطر على منطقة الحدود بين مصر وغزة المعروفة باسم محور فيلادلفيا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي إن نتنياهو قبل بالفعل مقترح أمريكي  يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من "المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء قطاع غزة".

وأضاف ميلر: "ما نعمل عليه كل ساعة من اليوم هو محاولة معرفة كيف يمكننا سد الانقسامات المتبقية وإيجاد طريقة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وعلى الرغم من تصريحات نتنياهو، وصف ميلر الأمر بأنه "هدف المفاوضات هو إقناع إسرائيل بالمرونة بشأن هذه القضية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان.. تصاعد التوتر مع اقتراب نهاية مهلة وقف إطلاق النار

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، عن تأجيل استكمال انسحاب جيشها من جنوب لبنان الذي كان من المقرر أن ينتهي الأحد المقبل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي حدد مدة 60 يومًا لذلك.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن "عملية الانسحاب مشروطة بانتشار الجيش اللبناني وتطبيق الاتفاق بالكامل، في حين ينسحب حزب الله إلى ما وراء الليطاني"، مشيرًا إلى أن الانسحاب التدريجي سيستمر بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

تطورات ميدانية
حسب هيئة البث الإسرائيلية، أوعزت الحكومة للجيش بعدم الانسحاب من المنطقة الشرقية على الحدود اللبنانية، بينما بدأ إعادة الانتشار في الطرف الغربي وفقًا للاتفاق. وتستعد إسرائيل لأي محاولات من حزب الله لتعطيل وقف إطلاق النار أو عودة اللبنانيين إلى قراهم.مواقف الأطراف المعنيةأكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب وفق الاتفاق، مشددًا على ثبات موقف بلاده.اعتبر حزب الله أن أي تأخير في الانسحاب يمثل "تجاوزًا فاضحًا" للاتفاق، داعيًا السلطات اللبنانية للضغط على الرعاة الدوليين لتنفيذه.إسرائيل تطالب بتمديد فترة الاتفاق لمدة شهر، بدعوى الحاجة إلى وقت إضافي لضمان الانسحاب الكامل.

جاء وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 27 نوفمبر 2024، لإنهاء صراع دامٍ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله استمر لأسابيع، وأسفر عن 4،069 قتيلًا و16،670 جريحًا، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص. ويشترط الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيًا من المناطق التي احتلتها، مع تولي الجيش اللبناني مسؤولية تأمين الحدود والمنطقة الجنوبية.

التأخير الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة، مع استمرار معاناة السكان اللبنانيين من النزوح، وسط ضغوط دولية لتنفيذ الاتفاق بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: إسرائيل ستسلم قائمة بأسماء 400 فلسطيني اعتقلتهم بعد 7 أكتوبر 2023
  • إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان.. تصاعد التوتر مع اقتراب نهاية مهلة وقف إطلاق النار
  • عاجل. إسرائيل تواصل إغلاق محور نتساريم بغزة وتستهدف المدنيين جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الانسحاب
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟
  • الخارجية الأمريكية: استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة أمر «بالغ الأهمية»
  • جيش لبنان يدخل بلدتين بالجنوب مع تنصل إسرائيل من مهلة الانسحاب
  • إسرائيل تخشى تصاعد قوة حماس بالضفة بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل ترفض الانسحاب وتستمر في احتلال الجنوب اللبناني!
  • مكتب نتنياهو: تأخر الانسحاب من لبنان إلى ما بعد مدة الـ60 يومًا
  • اتفاق على حافة الانهيار.. إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان