وزارة الشباب و الرياضة تعزي في وفاة العداء إسلام زاوي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تقدمت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، بالتعازي، في وفاة العداء، إسلام زاوي.
وجاء تعزية الوزارة، عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، والتي جاءت على النحو التالي:”ببالغ الحزن والأسى وتسليما بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى العداء اسلام زاوي”.
وأضاف البيان:”وبهذا المصاب الجلل يتقدم وزير الشباب و الرياضة السيد عبد الرحمان حماد ، بأخلص وأعمق التعازي والمواساة سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء وأن يسكنه جنات الخلود ويلحقه بالصديقين والفائزين ويلهم ذويه وأقربائه و كل العائلة الرياضية جميل الصبر والسلوان…”.
للإشارة، يعد الراحل، إسلام زاوي، طالبا بكلّية التّكنولوجيا، بجامعة بومرداس، وسبق له الفوز بالميدالية الذهبية، إختصاص 100 متر، في البطولة الوطنية الجامعية لألعاب القوى سنة 2022.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
900 سنة
حلاق باكستاني، كنت أدردش معه أثناء الحلاقة عنده، وقد اعتاد على كثافة شعر رأسي في عمر الشباب، لكن بعد خمس سنين فلتت منه كلمة” ما في شعر”. لكني لم أحزن؛ فالحلاق فضفض لي بأنه فقد ابنًا وحيدًا له في سن الرابعة عشرة. وتلك أقدار لا نملك لها دفعًا. أما شعر الرأس فإنه يتناقص اختلاسًا كما يتناقص ماء الشباب. وهي ثروة نغفل عنها حينما تنسل منَّا، كما الشعرة من العجين. وقد كنت أسعى بين الصفا والمروة في سبع دقائق في الذهاب والعودة. أما في هذ العام فقد قضيت سبع دقائق في شوط واحد. لا بسبب الزحام ولكن لأن القدمين تباطأت سرعتهما. وقد وقع الشاعر إسماعيل صبري وزير الحربية المصري قبل مائة سنة على المحز، حين قال:
أواه لو عرف الشباب
وآه لو قدر المشيب
وفي عهد إسماعيل صبري- رحمه الله- انتقلت البشرية من مواصلات الإبل والخيل والبغال والحمير إلى السيارة ثم الطيارة. وكان المسافر من واشنطون إلى جدة يقضي أكثر من شهرين، أما اليوم فإن المسافر يحط رحاله في جدة في 13 ساعة بالطائرة النفاثة بدون توقف. وقد عبر السيد أمين مدني- رحمه الله- رئيس تحرير جريدة المدينة عن هذا التطور في حوار في مجلة اقرأ (وهي فرع من مؤسسة البلاد للصحافة والنشر) ربما كان عام 1395 هـ بقوله: لقد عشت مع من عاش قبل 900 عام، وأعيش الآن مع من سيعيش بعد 900 عام.
ثم وصلنا إلى عصر الإنترنت والجوال، وأخيرًا الذكاء الاصطناعي، وما أدراك ما تلكم الشؤون! ولا بأس من تحويلة لغوية قصيرة، فقد اختصر الدكتور إبراهيم عباس نتو مصطلح الذكاء الاصطناعي؛ فقال الذكعاني، فاقترحت الذكعنة على وزن البسملة والحمدلة والحسبلة والسبحلة والسمعلة (السلام عليكم) والمشألة (ما شاء الله) والدمعزة (أدام الله عزكم) والطلبقة (أطال الله بقاءكم) والفذلكة (فذلك أن) والمفاقلة (فإن قلتم كذا قلنا كذا).
الشاهد ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك بماذا نملأ وعاء العمر؟ ذلك أن الجوال مع فائدته العظيمة، إلا أنه يأخذ من وقتنا ما يحول التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة اجتماعية. فلا بد لنا كما نربي أولادنا على الذهاب إلى المدارس، والاجتهاد في ذلك أن نربي أنفسنا بتعبئة طنجرة العمر باستثمارات زمانية نحصد ثمارها في نهاية العمر قبل أن يهجم علينا الصلع في الرؤوس وفي النفوس. ولقد قرأت فيما قرأت أن التابعي مجاهد وهو تلميذ ابن عباس عن اثنين صليا ركعتين قيامهما وركوعهما وسجودهما واحد، غير أن أحدهما قرأ البقرة وآل عمران، والثاني قرأ البقرة فقط.. أيهما أفضل؟ فقال من قرأ البقرة في الركعتين أفضل، ثم قرأ (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكثٍ ونزلناه تنزيلًا).