تم تكريم زين عن المشروع الرائد في مجالات العمل الاجتماعي على مستوى القطاع الخاص الكويتي عن حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وذلك على هامش الاجتماع العاشر للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقيم مؤخراً في الدوحة، قطر.

جاء التكريم خلال الاحتفال التكريمي الثالث عشر للمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي، بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.

أمثال الحويلة، ومعالي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر مريم المسند، وقام باستلام التكريم مسؤول العلاقات المؤسسية في زين الكويت فيصل الدويهيس.

يُبرز هذا التكريم الإقليمي التزام زين بترجمة استراتيجيتها الشاملة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة سنوياً لتعزيز المُشاركة المُجتمعية الفاعلة، وحرصها على مد جسور التعاون المُشترك مع مؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق الأثر الإيجابي، وبالأخص خلال شهر رمضان المبارك الذي يُجسّد قيم العطاء والخير والمشاركة.

وثمّنت زين هذا التقدير من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يعترف بتميّز وريادة حملتها، وهو ما تعتبره الشركة بمثابة اعتراف بمساعي مؤسسات القطاع الخاص الكويتي لخدمة جهود التنمية الاجتماعية، والتواصل مع كافة فئات المجتمع، ومُضاعفة الجهود لخدمة الأهداف المُستدامة، وهي الأهداف التي نجحت زين بتحقيقها عبر حملتها “زين الشهور”.

وتعتبر حملة “زين الشهور” من أوائل الحملات الرمضانية المُجتمعية في الكويت وضمن أكبرها على مستوى البلاد، وقد بدأت رحلتها قبل أكثر من 10 سنوات، وتنطلق سنوياً قبل قدوم الشهر الفضيل وتستمر يومياً حتى أيام عيد الفطر المبارك، وتُقدّم حزمة واسعة ومُتجددة من البرامج التطوعية والخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية طوال الشهر المُبارك.

وتسعى زين جاهدةً من خلال هذه الحملة إلى ترسيخ قيم ومعاني العطاء والخير والسلام التي يزدان بها الشهر الفضيل ويتميّز بها عن غيره من الشهور، لتُجدّد التواصل والتقارب مع جميع أطياف المجتمع عبر حزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات التي تعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.

هذا العام، مدّت زين جسور التعاون مع عدد من شُركائها الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في الكويت، وهي وزارة الشؤون الاجتماعية، وإدارة المسجد الكبير، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والبنك الكويتي للطعام والإغاثة، والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وشركة Suffix للفعاليات والأنشطة الرياضية.

وشهدت الحملة عشرات المُبادرات، مثل تقديم السلال الغذائية، وموائد إفطار الصائم، والزيارات الإنسانية والاجتماعية لدور الرعاية الاجتماعية ومستشفيات الأطفال ومراكز ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التحديات والمسابقات الرياضية، والفعاليات الترفيهية والاجتماعية، ومسابقات حفظ وتجويد القرآن الكريم، والمشاركات الإعلامية، وغيرها الكثير.

وحققت الحملة نتائجاً إيجابية هذا العام، شملت تقديم إجمالي 42 ألف وجبة إفطار صائم طوال الشهر الفضيل، ونحو 1000 سلّة غذائية للأسر المُتعففة والمُحتاجين عبر ثلاث جهات رسمية، والمساهمة بمبلغ 500 ألف د.ك في الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين “فزعتكم فرحة لهم 2” بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

كما شارك أكثر من 800 مُتسابق في تحدّي زين الرمضاني الرياضي بحديقة الشهيد، بالإضافة إلى مئات المُشاركين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالتعاون مع المسجد الكبير، وتوافد مئات العائلات إلى مقر زين الرئيسي للمشاركة في حفل قرقيعان زين “درايف ثرو” بموسمه الثاني، وتقديم عشرات الجوائز عبر البرامج التلفزيونية والإذاعية.

وتؤمن زين أن نجاحها وتميّزها في خدمة المجتمع لم يكن ليتحقق لولا متانة شراكاتها الاستراتيجية مع مُختلف مؤسسات القطاع الحكومي، والمجتمع المدني، والشركات غير الربحية، والمنظمات العالمية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والفرق التطوعية، وهي الشراكات التي أثمرت بتحقيق الأهداف المشتركة.

المصدر بيان صحفي الوسومزين زين الشهور

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: زين زين الشهور زین الشهور

إقرأ أيضاً:

صندوق الوطن ينظم جلسة حوارية بعنوان “الاستدامة الاجتماعية بين الابتكارات والتحديات”

نظم صندوق الوطن، جلسة نقاشية مفتوحة بعنوان “نحو الاستدامة الاجتماعية: الابتكارات والتحديات” في إطار مشاركته في القمة العالمية للعلوم التي أطلقتها الأمم المتحدة في نيويورك.

وشارك في الجلسة التي نظمها الصندوق بمقره في أبوظبي، وعبر تقنية الاتصال المرئي عدد من علماء الإمارات ومنهم الدكتور مطلوب حسين الأستاذ بجامعة الشارقة، والدكتورة آن بارتليت الأستاذ بجامعة الإمارات، والدكتورة ريم صالح عيسى القرق، مديرة الإستراتيجية والتميز المؤسسي وأستاذ مساعد بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور ليونارد إيتاي تشيرينجي، أستاذ مساعد بجامعة زايد، والدكتور خالد جلال أحمد، الأستاذ بجامعة الإمارات.

وتم تقسيم الجلسة إلى محورين أساسين هما “حلول مبتكرة للاستدامة الاجتماعية في مجتمع متنوع”، و”حل المشكلات الواقعية في الاستدامة” من خلال أنشطة تفاعلية لحل المشكلات، قدمها المشاركون عبر طرح العديد من الأفكار ومناقشة الحلول المبتكرة للتحديات المتعلقة بالاستدامة الاجتماعية.

وقال سعادة ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن عقب مشاركته في الجلسة: “إن صندوق الوطن يهدف من خلال مشاركته في قمة العلوم العالمية إلى تعزيز التعاون بين العلماء في الإمارات، من أجل معالجة التحديات البحثية وإجراء الدراسات التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة “SDGs”، ويسعى إلى تسليط الضوء على الأفكار والحلول المبتكرة التي تسهم في التنمية المستدامة، واستكشاف كيفية توظيف البحوث الجامعية كأداة فعالة لتعزيز التقدم نحو تحقيق هذه الأهداف، من خلال ما تقدمه من أفكار وإبداعات وابتكارات”.

وأضاف أن الصندوق حريص على المشاركة المستمرة في قمة العلوم لما لها من اثر إيجابي على تعريف العالم بالقدرات العلمية التي تتمتع بها الإمارات في هذا المجال إضافة إلى تعزيز قيم الابتكار والإبداع اللذين يقعا ضمن الأهداف الرئيسية لصندوق الوطن، مؤكدا أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق، حريص على تقديم صور الدعم الممكن كافة لمبدعي ومبتكري وباحثي الإمارات، وتوفير الفرصة للتواصل مع الخبرات العالمية في مجالاتهم.

وأوضح أن الجلسة ركزت بشكل مكثف على استكشاف العلاقة بين التركيبة المجتمعية والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أن الإمارات تتميز بتنوعها السكاني وهو ما يجعلها نموذجًا مثاليًا لمناقشة إستراتيجيات تطوير مجتمع مستدام وشامل يعزز العدالة والتنوع والتماسك الاجتماعي، كما ناقشت الجلسة المواضيع ذا الصلة بالاستدامة المجتمعية مثل المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتماسك الاجتماعي، والتعليم من أجل الاستدامة، والرفاهية الاجتماعية، والعمارة المستدامة.

من جانبه قال الدكتور خالد جلال أحمد، إن الحلقة النقاشية تناولت التحديات والفرص والحلول التي ظهرت عند محاولة تحقيق مفاهيم الاستدامة الاجتماعية على أصعدة مختلفة للتنمية العمرانية والمجتمعية في بعض الدول، وإن الاطلاع على هذه التجارب يتيح الاستفادة المتبادلة للحلول التي قد تصلح للتطبيق في بيئات عمرانية متعددة، ما يسهم بشكل فعال في تحقيق أجندة التنمية الاجتماعية المستدامة، مؤكدا أن الإمارات تمتلك قدرات كبيرة في هذا المجال.

وأكد أن دعم ورعاية صندوق الوطن برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، للباحثين في هذا مجال الاستدامة المجتمعية كان دافعا قويا للاستمرار والوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، والتي يمكنها في المستقبل القريب تحويل هذه التحديات إلى فرص يمكن للبشرية الاستفادة منها.

من جهته أكد الدكتور مطلوب حسين، أهمية دمج الاستدامة في الوظائف الأساسية، داعيا إلى إعادة التفكير وإعادة تصميم وإعادة تطوير ممارسات الأعمال بطريقة أكثر استدامة، مشيرا إلى أهمية المبادرات التي تركز على الجوانب الاقتصادية والبيئية للتنمية المستدامة ولا تستثني البعد الاجتماعي لها.

وقال إن هناك اهتماما متزايدا بدمج الاستدامة الاجتماعية في جميع العمليات، وتحديد إطار مقبول على نطاق واسع لمؤشرات الاستدامة الاجتماعية التي يجب تصورها ودمجها في عالم اليوم.وام


مقالات مشابهة

  • بنك التنمية الاجتماعية يطلق النسخة الخامسة من “سوق الدار”
  • صندوق الوطن ينظم جلسة حوارية بعنوان “الاستدامة الاجتماعية بين الابتكارات والتحديات”
  • وزارة التعليم العالى والبحث العلمي تعلن تدشين شركة "نكست إيرا" للشراكة مع القطاع الخاص.. الأربعاء المقبل
  • جنوب إفريقيا “مصممة” على متابعة قضية “الإبادة” ضد إسرائيل
  • وزارة العمل تعلن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 للعاملين في القطاع الخاص
  • كيف حقق الإسلاميون في الأردن أفضل نتيجة انتخابية في تاريخهم؟
  • “أبوظبي للزوارق” ينافس على “أفضل زمن” في مونديال الفورمولا2 بالبرتغال
  • ” أبوظبي للزوارق” ينافس على “أفضل زمن” في مونديال الفورمولا2 بالبرتغال
  • “شخلعة”.. مصريات يتحدين “الوصمة الاجتماعية” خلف أبواب مغلقة
  • معهد أمريكي: دول الخليج ترى الحملة الأمريكية على اليمن “مضللة ” و “خطيرة”