محمد خلف: قيادتنا لا تؤمن بالحواجز
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد محمد حسن خلف المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون أننا في دولة الامارات، وفي إمارة الشارقة، مع قيادة لا تؤمن بالحواجز بينها وبين الجمهور، تبتكر السبل من أجل أن تستمع لهمومهم، وتحل مشاكلهم، وتطور من وسائل راحتهم.
وقال في حفل تقديم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي: ما نذكره من جلوس الحاكم في البرزة، أو المسجد أو الحي، أصبح اليوم تواصلاً عاماً من خلال البرامج المباشرة، صار بإمكانهم أن يخاطبوا الشيخ، «الجمهور يخاطب الشيخ»، ويرد عليهم الشيخ مباشرة، ويحل مشاكلهم، ومن له مسألة خاصة لايود أن يطرحها على الهواء مباشرة أمام الناس، أرسل لبرنامج مبرة، وطلبه الشيخ، وتحدث إليه، واستمع له، وأنصت، ثم وجه وأمر، وهذا لا يحدث مرة واحدة في العام، أو مرتين في العام، وإنما نتحدث عن نهج يومي.
أضاف: تخيلوا معي أن حاكماً يقول لرعيته في هذا العصر «حاسبوني قبل أن يحاسبني ربي»، نحن لا نتحدث عن زمن الخلفاء الراشدين، ولا عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين، نحن نتحدث عن زمننا الحاضر، زمن الحكام الذين خافوا الله في رعيتهم، وأوطانهم، فحكموها، وحكمونا بالعدل، والحب.
وقال خلف: الحب يا سادة ما وُجد ليبقى في الصدر، وإنما خُلق لنبوح به، فيشيع وينتشر، وصدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال: «خيار أئمتكم من تحبونهم ويحبونكم، وتصلّون عليهم، ويصلّون عليكم، يعني تدعون لهم ويدعون لكم».
واستذكر خلف خلال حفل الافتتاح الدعاء الشهير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي شاع وانتشر في الآفاق قبل سنوات والدعاء يقول: «اللهم إني أودعتك هذه البلدة، اللهم احفظ نسائها، اللهم احفظ أبنائها، اللهم اسكن فيها الأخيار، وأبعد عنها الأشرار، اللهم إن كانت هذه آخر ليلة لي فاجعلها في يد من يحبك يا الله، يالله».
وختم خلف: اللهم إنا نشهدك أننا أحببناه فأحبه، اللهم أطل في عمره، وارزقه الصحة والعافيه، اللهم آمين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الإمارات الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
إقرأ أيضاً:
لماذا سجد الشيخ الشعراوي بعد هزيمة 67؟ أحمد عمر هاشم يكشف السبب
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حقيقة ما قيل عن الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه فرح لهزيمة 1967.
أحمد عمر هاشم: الاحتفال بالمولد النبوي جائز بشرط (فيديو) الشيخ الشعراوي "عاشق" الإمام الحسينوأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: " الشعراوي كان إماما مخلصا لله وللوطن، وحينما يسجد لله في الشكر والرخاء وفي الشدة والضيق، وحمده لربه على الهزيمة كان من قبيل الالتجاء لله وليس تشفعا في الهزيمة أو فرحا بها.
زيارة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي لقبر الرئيس جمال عبدالناصر
وأردف أحمد عمر هاشم: «زيارة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي لقبر الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، والزيارة جاءت من باب الدعوة له، نظرا لتواضعه الشديد».
لازال الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة والمفسرين، علامة فارقه في تاريخ محبي آل بيت النبي، خاصة ان علاقة الجليل الراحل بأهل البيت، من العلاقات التاريخية لما لها من مواقف خالدة في أذهان المسلمين والصوفيين.
فكان الامام الشعراوي، دائم الروايات عن رحاب رسول الله وآل البيت، فظل يحرص على زيارة حبيبه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلما يذهب إلى المملكة العربية السعودية، متجولاً بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وحرص الشيخ الراحل، في كل زياراته بالمملكة، سواء عند ذهابه أو عودته، فكان يقف فى المواجهة الشريفة لرسول الله ويبكى بكاء شديدا عند الوداع، ثم يجلس فى الروضة الشريف بعدما يصلى ركعتين لله عز وجل، وذات مرة عندما أخذ سنة من النوم، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الرؤيا - يربت على كتفه- ويقول له: لا تحزن يا شعراوى فإن لنا بابا بمصر هو الحسين.
وعندما يعود الشيخ الشعراوى إلى مصر، كان يشد الرحال إلى القاهرة لزيارة الإمام الحسين، وعند وصوله إلى الباب الأخضر للإمام الحسين، وكان يقطن في عقارا يطل على الإمام الحسين، حتى يتسنى له التردد دائما على حفيد سيدنا رسول الله. أما عن علاقة الشيخ بآل البيت والسادة الصوفية، فكانت تسودها المحبة والوئام، وكان اهتمامه بالتواجد المستمر فى رحاب آل البيت، وكان يؤمن بشيء نافع وهو إطعام الطعام من باب الحكمة التى تقول لقمة فى بطن جائع خير من بناء ألف جامع.