صحيفة صدى:
2024-11-18@00:26:19 GMT

السجن 47 عاماً لأب ترك ابنه دون طعام حتى الموت

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

السجن 47 عاماً لأب ترك ابنه دون طعام حتى الموت

خاص

قضت محكمة أمريكية بالسجن 47 عامًا على أب قام بتجويع ابنه حتى الموت ، ثم ترك جثته ملفوفة بالبطانية حتى تحللت .

واتهمت المحكمة الأب الأربعيني بتعذيب ابنه صاحب الـ 12 عاماً ، حتى الموت، حيث عُثر على جثته متحللة في منزل والده، الذي كان مملوءًا بالقمامة والعفن .

واعترف الأب بالجريمة ، إذ قام بحبس ابنه الذي يتولى حضانته في غرفة المعيشة وتركه دون طعام أو شراب ، وبعدها تم العثور على طفله ميتًا داخل المنزل .

ومن جانبه ، وصف نائب المدعي العام ماثيو توربينسون في المحكمة، الذي تابع وصف الجريمة بالقول: “شخص من المفترض أن يحبه، ويعتني به، ويربيه، ويحافظ على سلامته، ويوفر له كل ما يحتاجه، عـذبـه ببطء، ثم قـتـله” .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السجن الولايات المتحدة الأمريكية طفل

إقرأ أيضاً:

الأردني بين “الأب والولد”: وطنٌ يُباع على طاولة الوراثة والتوريث

#سواليف

#الأردني بين ” #الأب و #الولد “: وطنٌ يُباع على طاولة #الوراثة و #التوريث

أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة

في زمنٍ بات فيه الوطن شبيهًا بشركة عائلية تُدار بعقلية “الأب والولد”، نجد أنفسنا كشعب نعيش على فتات الكرامة، نتجرع مرارة التهميش ونحلم بعدالة مفقودة. لقد تحول الحلم الأردني إلى كابوسٍ مرير، حيث تُوزَّع المناصب والمغانم على أبناء علية القوم وكأن الدولة إرثٌ خاص، بينما المواطن البسيط لا يجد إلا الله سندًا له.

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون مهاجمة “هدف حيوي” بميناء إيلات 2024/11/16

الدين العام يتكدس كالجبال، يطاردنا كظلٍ ثقيل، ولا أحد يعرف إلى أين أنفقت هذه المليارات المتراكمة. ومع ذلك، تجد الدولة سخية حين يتعلق الأمر بتعيينات “أبناء الذوات”، برواتب خيالية لا تُصدق. طفلٌ يولد اليوم في الأردن، وهو لا يزال يحبو، يُحمَّل دينًا يُقدر بـ5600 دينار، وكأن صراخه الأول في الحياة إعلانٌ بتحمل عبء ديون ليس له فيها ناقة ولا جمل.

بينما يُرهق الجندي على الحدود دفاعًا عن الأرض، ويُرهق المُعلم في تعليم الأجيال، ويُرهق الطبيب في إنقاذ الأرواح، نجد “أبناء الذوات” يتسلمون رواتب تعادل دخل مئات العائلات الأردنية. كيف يمكن لعقلٍ أن يستوعب أن أحدهم يحصل على 25 ألف دينار شهريًا بينما يكافح الآلاف لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة؟

إن هذا العبث بمنظومة العدالة الاجتماعية لا يخلق إلا مزيدًا من الانقسام والإحباط في النفوس. لقد أصبحنا كشعب نشعر بأننا “ضيوف” في وطننا، نعيش في ظل نظام يفتقر إلى أبسط مقومات الإنصاف. المواطن العادي لا يطالب بالمستحيل، بل بحقه في العيش الكريم والعدالة التي كفلها الدستور.

نحن نواجه دولة تسير بلا بوصلة، تقودها صالونات سياسية منفصلة عن واقع الشارع الأردني. تلك الصالونات، التي يبدو أنها عاجزة عن إدراك أن الوطن على حافة الهاوية، مستمرة في نهجها وكأنها تخوض تجربة اجتماعية عجيبة في إدارة الدولة بأسلوب “حرق المراحل”. لكن ماذا عن الشعب؟ من يتحمل فاتورة هذا الفشل؟

الأسئلة كثيرة، والإجابات غائبة. هل ينتظرون أن نصل إلى نقطة اللاعودة؟ هل سنظل نراقب بصمت هذا الانهيار التدريجي؟ أم أن الوقت قد حان لتغيير النهج قبل فوات الأوان؟

لك الله يا أردني، فقد خذلتك سياسات غارقة في التوريث والتنفيع. لك الله يا أردني، في وطنٍ بات فيه الحلم مساواة مستحيلة. لكن هل يكفي الله وحده؟ أليس من حقنا أن نطالب بالعدالة والمساءلة؟ أليس من حقنا أن نقف ونسأل: إلى أين تأخذنا هذه السفينة الغارقة في الفساد؟

ربما الأمل الوحيد المتبقي هو صوت الشعب، ذلك الصوت الذي لطالما كان القوة الدافعة للتغيير. لا يزال هناك من يؤمن بوطنٍ تُدار فيه الدولة لخدمة الجميع، لا لفئة بعينها. وإن كان هذا الأمل يبدو بعيد المنال، فإنه يبقى شعلة لا تنطفئ في قلوب من يرفضون الانكسار.

مقالات مشابهة

  • جريمة في بولاق.. ضبط المتهمين بقتل شاب وإلقاء جثته بالشارع
  • القبض على المتهمين بقتل شاب بسبب خلافات بينهم فى بولاق الدكرور
  • بعد انتشارها.. أسباب الإصابة بـ النزلة المعوية
  • أحدث ظهور لـ مالكوم مع ابنه .. صور
  • تايسون: الخسارة أمام جايك أفضل من «الموت»!
  • عدنان الروسان يكتب .. انهم يقصفون حيفا ..!!
  • الأردني بين “الأب والولد”: وطنٌ يُباع على طاولة الوراثة والتوريث
  • السجن المشدد 7 سنوات لسائق وعاطل بتهمة الاتجار فى المواد المخدرة بقنا
  • جريمة مروعة في أنطلياس.. أب أطلق النار على ابنه وأرداه قتيلا
  • 40 عاما في السجن.. من هو جورج عبد الله الذي أفرجت عنه فرنسا رغما عن أمريكا؟