مدارس عدن تحت المجهر: خريجو الثانوية يتصدرون المشهد التعليمي وسط نقص حاد في المدرسين!.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

“في ستة خوَن”

#سواليف

“في ستة خوَن”

أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة

هذه العبارة القصيرة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت #طعنة موجعة في #جسد_المشهد_السياسي_الأردني، عنوانًا بارزًا لدونية الأداء السياسي وفقدان #الهيبة التي كان يفترض أن يحملها هذا المجلس، الذي لم يستطع أن يتجاوز أول اختبار له دون أن يفقد احترام الكثيرين وثقتهم.

مقالات ذات صلة فيتو أميركي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة 2024/11/20

هذا السقوط المدوي لم يكن نتيجة لحظة عابرة أو زلة غير محسوبة، بل هو انعكاس حقيقي لحالة التهاوي والبؤس التي وصلت إليها الطبقة السياسية. طبقة من الطارئين الذين صنعهم المال الأسود، وأوصلتهم قوى نافذة تسعى لتشكيل المشهد بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن مصلحة #الوطن والمواطن. هؤلاء الذين تحولوا إلى “كبار البلد” بفعل الدعم المشبوه، أصبحوا رموزًا للفساد وضيق الأفق السياسي، وفرسانًا لعصر يفتقد للرؤية والمسؤولية.

إن فقدان المجلس لهيبته لا يعني فقط فشلًا في أداء الدور التشريعي والرقابي الذي يُفترض أن يقوم به، بل هو انعكاس لفقدان جزء من الثقة التي تربط #الشعب بمؤسساته. المجلس الذي يجب أن يكون الحصن المدافع عن حقوق الشعب ومطالبه، أصبح اليوم عنوانًا للتهاوي، وصورة قاتمة للواقع السياسي الذي يتطلب إصلاحًا جذريًا.

يا عيب الشوم على هذا المشهد الذي يُفترض أن يكون نموذجًا للنزاهة والكفاءة، فإذا به يتحول إلى مسرح للمصالح الضيقة والاستعراضات الفارغة. هذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجهنا اليوم؛ أن نستعيد الثقة، ونبني مؤسسة تشريعية تليق بالأردن وشعبه.

مقالات مشابهة

  • بوستيكوغلو: سأصبح تحت المجهر إذا ظل توتنهام عاشراً
  • طلاب غزة يأملون اجتياز الثانوية العامة رغم الحرب وتدمير مدارسهم
  • «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
  • طوّر أسرع مجهر إلكتروني.. عالم مصري يكشف للحرة رحلة الوصول إلى الإنجاز العالمي
  • تاجر يستغل نفوذه لعرقلة مشروع المستشفى التعليمي بمدينة عدن
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
  • لجنة بـ”الوطني” تعتمد تقريراً بشأن جودة حياة الكادر التعليمي
  • بمناسبة يوم العلم.. هكذا بدا المشهد في السرايا الحكوميّ (صورة)
  • اختتام الورشة الخاصة بالمراجعة النهائية لقاموس لغة الاشارة التعليمي
  • “في ستة خوَن”