البنتاغون: فنزويلا تحتجز عنصراً من البحرية الأميركية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلن البنتاغون، اليوم الأربعاء، أن جندياً من البحرية الأميركية قُبض عليه في فنزويلا بعد أن سافر إلى البلاد دون تصريح رسمي. ووفقًا لمسؤولين دفاعيين، تم احتجاز البحار المجند الأسبوع الماضي من قبل سلطات إنفاذ القانون الفنزويلية، وكان محتجزًا منذ 30 آب/ أغسطس.
وأفاد مسؤولون دفاعيون أن البحار المجند تم توقيفه الأسبوع الماضي من قبل السلطات الفنزويلية، وأنه كان قيد الاحتجاز منذ حوالي 30 أغسطس.
وأكد البنتاغون في بيان له أن البحرية الأمريكية تحقق في الحادث وتنسق بشكل وثيق مع وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الوضع.
وأوضح المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن البحار لم يكن في مهمة رسمية ولم يكن لديه إذن رسمي للسفر إلى فنزويلا.
يأتي هذا الاعتقال بعد حادثة مشابهة حدثت في وقت سابق من هذا العام، حيث تم إلقاء القبض على جندي أمريكي بعد سفره إلى روسيا لزيارة صديقته.
لا يزال جوردون بلاك، البالغ من العمر 34 عامًا، محتجزا في روسيا بعد صدور حكم بسجنه ثلاث سنوات وتسعة أشهر في يونيو، إثر اتهام صديقته له بالسرقة.
ورغم ذلك، يظل بلاك عضوًا نشطًا في الجيش الأمريكي، لكن لا يحصل على أجر منذ مايو.
Relatedشاهد: إحياء تقليد عمره 300 عام احتفالاً بأحد الشعانين في فنزويلاوثائق سرية تكشف برنامج تجسس أمريكي يستهدف كبار المسؤولين في فنزويلا في خضم الأزمة مع فنزويلا.. بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى غوياناأفاد محامي ترافيس كينج، الجندي الذي فر إلى كوريا الشمالية العام الماضي، بأنه سيعترف بالذنب في تهم تتعلق بالفرار وأربع تهم أخرى.
ومن المقرر أن يُتاح له الفرصة لشرح أفعاله خلال جلسة استماع تنعقد في 20 سبتمبر في فورت بليس، تكساس.
وفي تطور آخر، في ديسمبر الماضي، أطلقت الولايات المتحدة سراح حليف للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك مقابل إطلاق سراح 10 أمريكيين كانوا محتجزين في فنزويلا وإعادة مقاول الدفاع الهارب المعروف بـ "فات ليونارد"، الذي كان متورطًا في فضيحة رشوة ضخمة في البنتاغون.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنزويلا تصدر مذكرة اعتقال بحق المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس مادورو مهاجمًا الاتحاد الأوروبي وبوريل: لا تتدخلوا في انتخابات فنزويلا! انتخابات فنزويلا تثير الجدل داخل الاتحاد الأوروبي ومن المستبعد فرض عقوبات جديدة على كاراكاس توقيف روسيا فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل أوكرانيا غزة أمطار الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل أوكرانيا غزة أمطار توقيف روسيا فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا روسيا غزة إسرائيل أوكرانيا أمطار كييف فولوديمير زيلينسكي طلبة طلاب الضفة الغربية موسكو أفريقيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتان في مطار بن غوريون
قالت نائبتان بالبرلمان البريطاني كانتا قد منعتا من دخول إسرائيل إنهما عادتا إلى لندن بعد محاولتهما زيارة الضفة الغربية في رحلة لتقصي الحقائق.
وقالت النائبتان في بيان مشترك “نشعر بالدهشة من الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية برفض دخول نائبتين بالبرلمان البريطاني في رحلتنا لزيارة الضفة الغربية”.
وأضافتا “من الضروري أن يتمكن البرلمانيون من الاطلاع المباشر على الوضع في الأراضي الفلسطينية”.
وكانت ابتسام محمد ويوان يانج المنتميتان لحزب العمال البريطاني الحاكم مسافرتين ضمن وفد برلماني قبل إيقافهما عند الحدود بسبب ما قالت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا عن تخطيطهما لأنشطة معادية لإسرائيل.
توضيح إسرائيل
وقالت السفارة الإسرائيلية في لندن إن وزارة الداخلية من واجبها منع دخول الأشخاص الذين يخططون لإلحاق الضرر بالدولة.
وأضافت أن النائبتين “اتهمتا إسرائيل بمزاعم كاذبة، وشاركتا بنشاط في الترويج لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، ودعمتا حملات تهدف إلى مقاطعة دولة إسرائيل”.
وقالت محمد ويانج في بيانهما اليوم إنهما تحدثتا في البرلمان البريطاني عن الصراع الإسرائيل الفلسطيني وأهمية الامتثال للقانون الدولي.
وقالتا: “يجب أن يشعر البرلمانيون بحرية التحدث بصدق في مجلس العموم، دون خوف من الاستهداف”.
وفي نوفمبر، سألت محمد الحكومة البريطانية عما إذا كانت ستراجع علاقتها مع إسرائيل في ضوء “الفظائع التي تحدث في غزة والضفة الغربية ولبنان”.
وقالت يانج أمام البرلمان إن من المهم أن تمضي بريطانيا قدما في فرض عقوبات على مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًالعالمبعد حصار الكيان الإسرائيلي الخانق للقطاع منذ نحو شهر.. برنامج الأغذية العالمي يعلن إغلاق جميع مخابزه في غزة
من جانبه، دان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز إسرائيل للنائبتين البريطانيتان في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه “غير مقبول، وغير مجد، ومقلق للغاية”.
وقائع سابقة
ويعد منع زيارتهما أحدث حلقة في سلسلة محاولات إسرائيل لتقييد دخول المشرعين والشخصيات الأجنبية التي تنتقد سياساتها.
وسبق أن منعت إسرائيل أعضاء من البرلمان الأوروبي والكونغرس الأميركي من الدخول.