وقوف مجلس التعاون مع مصر ضد تصريحات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي, عن التضامن والوقوف الكامل لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهورية مصر العربية ضد التصريحات المستفزة الصادرة من الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف إلى تشويه صورة مصر والإساءة إلى دورها الريادي والكبير في المنطقة، وجهودها الجلية والواضحة في الوساطة لحل الأزمة بغزة.
وأكد البديوي أن لجمهورية مصر دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، من خلال جهودها المتواصلة في الوساطة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأزمة.
وشدد معاليه على رفض مجلس التعاون التام لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة، التي لا تخدم السلام في المنطقة بل تسهم في زيادة التوتر وتفاقم الأوضاع، وأكد على ضرورة التزام إسرائيل بالمبادئ الدولية والاتفاقيات الموقعة وكذلك وقف نهجها العدواني في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.
واختتم معالي الأمين العام تصريحه بتجديد دعم دول المجلس الثابت لمصر في مساعيها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف السامية التي تجمع الدول العربية والإسلامية في وجه التحديات المشتركة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رغم تصريحات اقتراب وقف الحرب.. شرط إسرائيلي عقبة أمام التسوية مع لبنان
وصل المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إلى بيروت، صباح اليوم الثلاثاء، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، في خطوة مهمة تُظهر تقدمًا في المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن وفقًا لتقرير شبكة «سي إن إن» الأمريكية، لا يعني ذلك أن الاتفاق قد أصبح وشيكًا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقف إطلاق النار في لبنانوتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على حث الطرفين المتنازعين لقبول مقترح أمريكي يهدف إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا.
ويُقدم هذا المقترح كخطوة تأسيسية نحو اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، ويستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي أُقر عام 2006 بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل، وينص هذا القرار على:
- انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
- تعزيز وجود قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
- حصر الوجود العسكري جنوب نهر الليطاني بالجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة.
شرط إسرائيلي يعوق وقف إطلاق النارويقترح الاتفاق انسحاب القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تعمل في جنوب لبنان منذ أواخر سبتمبر، وتطبيقًا أكثر صرامة لمتطلبات القرار 1701.
ومع ذلك، أشار مسؤول لبناني إلى أن هناك نقاطا خلافية، من بينها اعتراض لبنان على ما وصف بـ«الحرية المطلقة» التي تطالب بها إسرائيل لدخول الأجواء والأراضي اللبنانية والخروج منها.
كما أوضح مسؤول لبناني أن ردود لبنان المكتوبة على المقترح الأمريكي تم تسليمها للسفيرة الأمريكية ليزا جونسون، من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري.
على جانب الاحتلال الإسرائيلي، أعرب مصدر مطلع عن شكوكه بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق قريب، وأشار إلى أن رفض حزب الله لمطلب إسرائيل بحرية التدخل العسكري قد يُعيق العملية التفاوضية بأكملها. ومع ذلك، أقر المسؤول الإسرائيلي بوجود تقدم في المحادثات.
الجهود الدولية لوقف إطلاق الناروتعكس زيارة هوكستين استمرار الجهود الأمريكية للوصول إلى توافق، فيما تلعب فرنسا دورًا داعمًا لواشنطن في هذه المساعي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الاقتراح الأمريكي يتماشى مع القرار 1701 الذي ترى واشنطن أنه يخدم مصلحة جميع الأطراف.