«تريندز» يُعلن عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن الفائزين بجائزة «تريندز هاب للبحث العلمي» في نسختها الأولى، والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين إقليمياً ودولياً، على البحث العلمي المبدع والفعال والخلّاق، في مختلف القضايا التي تقع ضمن دائرة اهتمامات «تريندز»، والتي تغطي بدورها العديد من المحاور.
وسيكرم «تريندز» الفائزين بالجائزة، بفرعيها العربي والإنجليزي، ضمن احتفالية المركز باليوبيل البرونزي في التاسع من سبتمبر الجاري، حيث تضمنت الجائزة أربعة مجالات بحثية متنوعة، الأول منها يشمل «القضايا السياسية، والشؤون الأمنية والعسكرية»، ويستهدف المجال الثاني «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة»، أما المجال الثالث فهو متعلق بـ«القضايا الثقافية والاجتماعية»، ويتناول المجال الرابع «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».
واختارت اللجنة الاستشارية العليا للجائزة، المكونة من الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والبروفيسور مارك تسلر، المؤسس المشارك والباحث الرئيسي المشارك في الباروميتر العربي، ثلاثة فائزين عن الفرع العربي، ومثلهم عن الإنجليزي، وذلك من بين 78 ورقة بحثية ترشحت للمجالات الأربعة، حيث خضعت جميع الأوراق المرشحة لمعايير مراجعة وتقييم دقيقة، استندت إلى أهمية البحوث وتأثيرها، ومدى التزامها بمنهجيات البحث العلمي المعتمدة.
وفازت بالمركز الأول عن الفرع العربي الباحثة سماح البرادعي من جامعة تونس – تونس، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وجاء في المركز الثاني الباحث ياسر قطيشات من الأردن، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحلت ثالثة الباحثة نداء السيد من جامعة القاهرة عن مجال «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة».
أما الفائزون عن الفرع الأجنبي، فجاءت في المركز الأول الباحثة مريم السعيدي من جامعة زايد، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحل في المركز الثاني الباحث محمدالعزايزة من جامعة زايد، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وحصلت الباحثة أسما العفيفي على المركز الثالث، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية».
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن جائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي في نسختها الأولى، تمكنت من استقطاب باحثين متميزين من مختلف دول العالم، وقدموا أوراقاً بحثية قيمة في أربعة مجالات متنوعة، مضيفاً أن الجائزة أسست لمرحلة جديدة في مسيرة تعزيز الثقافة البحثية ودعم المجتمعات الأكاديمية، وأحدثت نوعاً من المنافسة المحمودة بين الباحثين، الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع والابتكار العلمي والمعرفي المستدام.
وهنأ الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» الفائزين الستة بفرعي الجائزة العربي والإنجليزي، مبيناً أن المركز سيحتفي بإنجازاتهم البحثية ضمن احتفالية «تريندز» باليوبيل البرونزي في التاسع من سبتمبر الجاري، لما تحمله هذه الاحتفالية من أهمية خاصة في مسيرة المركز، والتي تأتي تتويجاً لإنجازات «تريندز» البحثية والعلمية والمعرفية.
وأشار العلي إلى أن جائزة «تريندز هاب» للبحث العلمي سعت في دورتها الأولى إلى الاستثمار في البحث العلمي وتطويره، ودعم المعرفة، مما يعكس مدى اهتمام «تريندز» بتعزيز الثقافة البحثية ودورها الفاعل في الدفع نحو إنجازات علمية تتجاوز حدود التقليدية، موضحاً أن الجائزة تمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية المركز نحو دعم الباحثين المبدعين، وإرساء قيم المعرفة في مجالات البحث العلمي كافة.
بدوره، أكد فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز – دبي»، أن جائزة «تريندز هاب» تهدف في الأساس إلى تحفيز البحث العلمي وتشجيع الباحثين على الانغماس في مجالات البحث المختلفة، مما يُساهم في تطوير العلوم والمعارف الحديثة، إضافة إلى دورها في تعزيز الروابط بين الجامعات ومراكز الفكر، مما يُساهم في تبادل الخبرات العلمية.
وذكر المهري أن الجائزة تمكنت من تحفيز الباحثين على تقديم أفكار خلاقة ومبتكرة، كما شجعتهم على الانخراط في بحوث متصلة بالقضايا المجتمعية، مما يُحدث أثراً إيجابياً على تنمية المجتمعات، مضيفاً أن الأوراق البحثية التي تلقتها الجائزة غلبت عليها الأبحاث المتعلقة بالقضايا الثقافية والاجتماعية، تلتها أبحاث القضايا الاقتصادية والتنمية والمناخ والاستدامة، إلى جانب أوراق بحثية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
يحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في الفرعين العربي والإنجليزي، على «شهادة تقديرية»، و«جائزة مالية تشجيعية» قيمتها (5000 دولار للأول، و3000 دولار للثاني، و2000 دولار للثالث)، وستُنشر الأوراق البحثية الفائزة على المنصات الإلكترونية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لـ«تريندز»، بينما سيُمنح الباحثون الفائزون فرصة للترشح في زمالة بحثية بمركز تريندز، كما سيكون للفائزين الأولوية في حضور الدورات التدريبية التي يعقدها المركز في مجالات دراساتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة بمؤتمر المناخ
شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جلسة بمؤتمر المناخ برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وشاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
الابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخواشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
واستعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.