شيخة بنت سيف: الإمارات رائدة عالميا في العمل الخيري
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكّدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية، أن العمل الخيري مُتأصّل في نسيج المجتمع الإماراتي، مما جعل دولة الإمارات رائدة عالميا في العمل الخيري، تبني إرثاً مُستداماً من التعاطف للأجيال الحالية والقادمة.
وأشادت الشيخة شيخة، في كلمة لها بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي ُيصادف 5 سبتمبر من كل عام، بالإرث الدائم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي ألهمت رؤيته والتزامه بالعمل الإنساني، العديد من المبادرات الخيرية في جميع أرجاء العالم.
وقالت: “كانت حياة أبونا الشيخ زايد شهادة على قوّة العطاء والتزامه الثابت بمساعدة المُحتاجين. إرثه يواصل توجيه جهودنا في جلب الأمل والسعادة لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها”.
وأشارت الشيخة شيخة إلى أن مبادئ الشيخ زايد من الرحمة والكرم مُتأصّلة في نسيج المجتمع الإماراتي، تسير على خُطاها حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، مما جعل الإمارات رائدة عالميا في العمل الخيري، مؤكدة أن هذه القيم كانت أساساً راسخاً في تعزيز ثقافة العطاء التي تتجاوز الحدود، مما يعود بالنفع على الإمارات وعلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وأكّدت الشيخة شيخة على الدور الحاسم الذي يلعبه العمل الخيري في تحويل حياة الأطفال المرضى، وقالت: “العمل الخيري لا يتعلّق فقط بالدعم المادي، إنه يتعلّق بجلب الفرح والأمل والراحة لأولئك الذين يواجهون أصعب معارك الحياة. تحقيق أمنيات الأطفال الذين يُعانون من أمراض خطيرة، هو أحد تعابير العمل الخيري. إنه وسيلة لرفع معنوياتهم وتقديم لحظات من السعادة التي ستظلّ محفورة في ذاكرتهم للأبد”.
وقالت الشيخة شيخة: “نتوجّه بالشكر والامتنان العميق لجميع الداعمين، المتطوعين والشركاء الذين يجعلون ذلك مُمكناً. تلتزم المؤسسة بمواصلة مهمّتها في تحقيق الأمنيات. كل أمنية نُحقّقها هي جهد جماعي، ونحن مُمتنّون للغاية لكلّ من يساهم في تحقيق هذه الأمنيات. معاً في بلد الخير، نصنع فرقاً في حياة هؤلاء الأطفال الشجعان”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: "الخلوة الرياضية" تسهم في تحقيق ريادة دبي عالمياً
أكد المشاركون في خلوة دبي للرياضة، التي عقدت تحت شعار "دبي الوجهة الرياضية الأولى" بمشاركة 100 من صنّاع القرار والمختصين وخبراء ونجوم الرياضة، أنها منحتهم الفرصة للقاء متخصصين في مجالات تتكامل مع قطاعات عملهم وتدعم القطاع الرياضي بما يساهم في تحقيق التطوير الذي يتناسب مع رؤية ودعم الحكومة للقطاع الرياضي وتشجيع القيادة الرشيدة للعاملين في هذا القطاع وفي المجتمع عموماً على ممارسة الرياضة.
أكد وزير الرياضة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن الرياضة هي أداة للنشاط الاقتصادي وللتماسك الاجتماعي، ووسيلة للإدماج في المجتمع.
وقال إن دبي على وجه التحديد كمدينة متعددة الثقافات، تلعب فيها الرياضة دوراً كبيراً، وعندما يتعلق الأمر بالرياضة فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو التأثير الاقتصادي، والاجتماعي للرياضة كونها تخلق شعوراً بالتماسك الاجتماعي، والوعي الثقافي.
واعتبرت المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع بدبي حصة بوحميد أن تنظيم خلوة دبي الرياضية يجسد رؤية القيادة الرشيدة نحو جعل دبي الوجهة الرياضية الأولى عالمياً، وترسيخ ركائز التنمية المجتمعية المستدامة التي تحقق الدمج والتمكين للجميع.
وقالت إن الرياضة تلعب دوراً جوهرياً في تحقيق التماسك الاجتماعي وتعزيز روح التعاون، وتبرز هنا أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث نسعى في هيئة تنمية المجتمع إلى توظيف الرياضة كأداة لتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع من مختلف الثقافات، بما يعزز من قيم التسامح والتفاهم.
وقال المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي هلال المري إن دبي أفضل مدينة عالمية تستثمر الرياضة في تعزيز مكانتها وزيادة الوعي بتجربتها الحضارية.
وأضاف أن الرياضة في دبي تعد جزءاً كبيراً من حياة الناس، ومع نمو دبي لتصبح واحدة من المدن الرائدة في العالم، تلعب الرياضة دوراً هائلاً.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري أحمد بن بيات أهمية إقامة هذه الخلوة في الوقت الراهن لرسم خريطة الطريق للسنوات العشر القادمة.
وقال إن دبي تتمتع ببنية تحتية جيدة مقارنة بالمدن الأخرى حول العالم، كما أنها نجحت في تنظيم الأحداث الكبرى، مؤكداً أن هذا سيستمر بدعم من الحكومة والشركات الوطنية الكبرى.
وقال مالك فريق دبي لكرة السلة عبدالله سعيد النابودة إنه خاض تجربة خصخصة الرياضة بشكل عام والرياضات الخاصة خلال العامين الماضيين، معرباً عن اعتقاده بأن ما تم إنشاؤه في دبي لم يكن ليحدث لو كان في أي مدينة أخرى، لأنه جاء بدعم من من القيادة الرشيدة.