أبوظبي – الوطن:

صدرت حديثاً النسخة الهندية من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وتأتي هذه النسخة الجديدة، بعد صدور أربع ترجمات للكتاب باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية.

يتناول الكتاب المسيرة الميمونة لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، لاسيما محطات النشأة والتعليم والالتحاق بالقوات المسلحة والعمل فيها، ودوره في تطويرها، ودوره السياسيّ والاقتصاديّ والعسكريّ، عندما كان ولياً لعهد إمارة أبوظبي، وكذلك المحطة الأهمّ، وهي رئاسته للدولة بإجماع شعبي منقطع النظير، بالإضافة إلى إنجازاته الهائلة، ومبادراته الكثيرة للنهوض بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتكمن أهمية الكتاب، في أنه ينقل للإماراتيين والعالم كلّه الصورة المشرقة، التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل سياسات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويوثق الكتاب للمحطات المهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ويركّز على مبادرات ورؤى وإنجازات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في مختلف المجالات، ويكشف الدور الذي قام به سموه لتمكين المرأة، وتطوير التعليم، وتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد، بالإضافة إلى مبادرات سموه الإنسانية التي أسهمت في تحول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عاصمة للتسامح العالمي.

كما يتيح صدور الكتاب باللغة الهندية، إطلاع جمهور أوسع من القراء في آسيا على أهم محطات المسيرة الميمونة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والإنجازات العظيمة لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، ومن المؤكد أن تُسهم الطبعة الهندية في تعريف العالم الناطق بتلك اللغة، بتفاصيل الدور الذي يقوم به صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، من أجل تعزيز التسامح ونشر قيم الأخوة الإنسانية وصناعة السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى تحقيق الريادة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات.

وتمثل النسخة الهندية من هذا الكتاب الاستراتيجي المهم، إضافة كبرى للمكتبات الأجنبية، نظراً لتناوله مسيرة قيادة رشيدة وملهمة، مليئة بالدروس المستفادة للأجيال الحالية والقادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم، خاصةً أنها حققت ومازالت تحقق بتفانٍ وحب وإخلاص لدولتها نقلات نوعية في المجالات كافة، يشهد لها العالم كله، وينظر إليها بالتقدير والاحترام.

وتشمل النسخة من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” أيضاً ملاحق، تضم ترجمة للقصائد الشعرية التي نظمها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالإضافة إلى صور سموه خلال محطاته السياسية والعسكرية المختلفة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

408 طلاب من غزة يتابعون تعليمهم في مدينة الإمارات الإنسانية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: لا حل عسكرياً للنزاع في السودان إغلاق 5 مخابز من أصل 6 شمالي قطاع غزة

أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات جعلت التعليم أولوية في مختلف مبادراتها الإنسانية، داخل الدولة وخارجها، انطلاقاً من حرص قيادتها الرشيدة على بناء الإنسان وترسيخ دعائم التنمية البشرية في العمل الإنساني المستدام والمؤثر.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمعاليها بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم للاطلاع على المرافق التعليمية التي توفرها مدينة الإمارات الإنسانية للأطفال والطلبة، الذين قدموا من قطاع غزة إلى دولة الإمارات مع مرافقيهم ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعلاج 1000 طفل من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، واستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من القطاع من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الدولة.
وقالت الأميري: «البيئة التعليمية المتكاملة التي توفر المعرفة والتمكين والدعم النفسي، تدمج الأطفال والطلبة بنجاح في تجربة تعلّم تفاعلية تبني قدراتهم وتنمي مهاراتهم. ومدينة الإمارات الإنسانية بجهود كوادرها تحتضن هؤلاء الأطفال وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم للتعلم والتعافي من الظروف الصعبة التي مروا بها في البلدان التي تم إجلاؤهم منها».
وأثنت معالي الوزيرة على جهود وخبرات وإمكانات كادر الدعم التعليمي والتربوي والنفسي التخصصي العامل في مركز الإمارات الإنساني للتعليم، لافتةً إلى أن دور مركز الإمارات الإنساني للتعليم محوري ومهم في تكريس التعليم والتمكين المعرفي كركائز أساسية لنموذج استدامة أثر المبادرات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات في مختلف أنحاء العالم.
بدوره، قال مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية: «تمكين الطلبة القادمين من مناطق النزاع يساعدهم بشكل كبير على سرعة تجاوز محنتهم وتخطي تداعياتها الصعبة على حياتهم اليومية، ومدينة الإمارات الإنسانية حريصة على توظيف كافة مواردها لتلبية أي متطلبات إنسانية وتخفيف وطأة الأزمات وتأثيراتها على جميع الفئات، وخاصة الأطفال، انطلاقاً من القيم الإنسانية الراسخة التي تقوم عليها المبادرات الإغاثية لدولة الإمارات».
وتستضيف مدينة الإمارات الإنسانية 408 طلاب من كافة المراحل العمرية، من الصف الأول وحتى الثاني عشر، قدموا من قطاع غزة للعلاج أو كمرافقين لذويهم الذين يتلقون العلاج في دولة الإمارات. 
ويعمل كادر تعليمي إماراتي من مختلف التخصصات على تمكين تحصيلهم العلمي وفق منهج وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات.
ومع انطلاق العام الدراسي، وزعت المدينة كافة المستلزمات الدراسية على الطلبة بالإضافة إلى الحقائب المدرسية. 
وتتعاون مدينة الإمارات الإنسانية مع مؤسسة التنمية الأسرية في دولة الإمارات لتقدم للطلبة من غزة فرصاً إضافية وأنشطة لا صفّية لاستكشاف مواهبهم وتنمية هواياتهم والتدرب على مهارات وحِرَف تبني قدراتهم.
وتضاف هذه الجهود إلى المبادرات الإماراتية الأخرى الداعمة لتعليم الطلبة الفلسطينيين، بما في ذلك مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 20 مليون دولار، كدعم لوكالة الأمم المتحدة «الأونروا» التي تدير حوالي 711 مدرسة مخصصة للاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • 408 طلاب من غزة يتابعون تعليمهم في مدينة الإمارات الإنسانية
  • ابن بيّه يهنئ القيادة الرشيدة بالمولد النبوي الشريف
  • كأس الإمارات العالمي للخيول العربية تدعم بطولة روسيا الوطنية
  • حميد النعيمي يستقبل القارئ ناصر القطامي ضيف برنامج “المسجد العامر” في عجمان
  • صدور كتاب دارين أبو النجا عن "الحماية الدولية" من بريل العالمية للنشر
  • حميد بن راشد يستقبل القارئ ناصر القطامي ضيف برنامج “المسجد العامر” في عجمان
  • “قراءة في صراعات المثقفين السودانيين من خلال كتاب”
  • ثاني الزيودي: الشراكة الإماراتية الهندية "حقبة جديدة" من الازدهار
  • محمد بن راشد.. الحلم والرؤية وأسرار القيادة الفذة
  • محمد بن زايد ومحمد بن راشد يبحثان مع لي تشيانغ تعزيز التعاون