جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد حكومي سنغافوري
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد حكومي من جمهورية سنغافورة، سبل تعزيز التعاون المشترك .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده أمس الأول سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بمقر الجامعة مع معالي ماساجوس ذو الكفل، وزير التنمية الاجتماعية والأسرية في جمهورية سنغافورة والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان فرص التعاون المستقبلي، من خلال إبرام اتفاقيات تعاون تحدد أطر الشراكة بين الطرفين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وناقشا السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون العلمي، للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.
واطلع الوفد، خلال زيارته للجامعة، على تجربة دولة الإمارات الرائدة، في نبذ الغلو والتطرف وتأصيل أسس الحوار الحضاري والتعايش المشترك بين الشعوب، وتعرف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية ورؤيتها الاستراتيجية في نشر قيم التسامح والتعايش.
وقال الدكتور محمد راشد الهاملي، إن زيارة الوفد تأتي في إطار التواصل الأكاديمي والثقافي المستمر مع الجانب السنغافوري، وضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في الانفتاح على المجتمعات الإنسانية إقليميا وعالميا، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها، وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأكد أن الزيارة تعد استمرارا لتبادل الخبرات، والمعارف، والتواصل الحضاري، مع الجانب السنغافوري، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الزيارات العلمية والتعليمية والمعرفية بين الجانبين.
من جانبه أشاد معالي ماساجوس ذو الكفل، بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الرائدة في تبني رسالة السلام والتسامح، ونشرها في المجتمعات.
وقال إن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا، ومؤسسات تعليمية وأكاديمية، على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها، وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والإنسانية جمعاء. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي وزيرة الثقافة الفرنسية ويشهد التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في باريس، معالي رشيدة داتي، وزيرة الثقافة في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث سبل تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين دولة الإمارات وفرنسا، وذلك في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، كما تم بحث عدد من المشاريع والمبادرات المشتركة المتعلقة بالصناعات الثقافية والإبداعية.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بالتطور المستمر في مسار التعاون الثقافي بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية.
وشهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات ودار “أوركسترا باريس الفلهارمونية”.
وقع مذكرة التفاهم معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات ومن الجانب الفرنسي معالي رشيدة داتي وزيرة الثقافة وسعادة أوليفييه مانتي، المدير العام لأوركسترا باريس الفلهارمونية.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة فهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة عمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.