«الشارقة للإذاعة والتلفزيون» تشارك بورش تدريبية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
قدمت منصة مرايا والإعلام الرقمي ومركز التدريب التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مشاركة فعالة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4 و5 سبتمبر بمركز إكسبو في الشارقة تحت شعار «حكومات مرنة.. اتصال مبتكر».
وتأتي هذه المشاركة كجزء من الجهود المستمرة للتعريف بالإنجازات الملموسة التي تم تحقيقها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في هذا الميدان وتعزيز تواجد الهيئة ومشاركتها الفعالة في مختلف التظاهرات المحلية والعالمية.
ولتسهيل التواصل والتعريف بإنجازاتها أعدت الهيئة جناحاً عصرياً في مركز إكسبو موقع الحدث، يتوفر على شاشات ذكية ومصمم بطريقة مبتكرة حيث يسهل الانتقال بين جنباته ويقدم خدمات إعلامية ومعلومات كثيرة عن إنجازات عدد من الإدارات والأقسام التابعة للهيئة.
وتتيح منصة مرايا لجمهور الدورة الـ13 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إمكانية متابعة آخر الأفلام والمسلسلات التي تعرضها المنصة وذلك من خلال أجهزة خاصة. وسيستفيد زوار الجناح من تجربة مميزة، حيث سيمكنهم التقاط صور تطبع فوراً ويحتفظون بها كتذكار من زيارتهم لهذا الحدث الدولي المميز.
وتعتبر مرايا واحدة من المنصات الناشئة وقد احتلت في وقت وجيز مكانة ريادية بفضل استخدامها الحكيم للإحصائيات والبيانات لقياس أثرها وتوجيه جهودها نحو تحسين الخدمات الإعلامية.
وبفضل تبنيها لتكنولوجيا متقدمة، تمكنت منصة مرايا من تقديم محتوى متنوع وجذاب يتناسب مع تطلعات واحتياجات الجمهور.
وبالإضافة إلى ذلك، يشهد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذا العام مشاركةً متميزةً من إدارة الإعلام الرقمي التابعة للهيئة، حيث تقدم الإدارة تغطية خاصة لفعاليات المنتدى. وفي إطار دورها الأساسي في إيصال المعلومات الدقيقة للجمهور، تقوم إدارة الإعلام الرقمي بتقديم عرضٍ مرئيٍّ خلال المنتدى، تستعرضُ من خلاله أبرز الإحصائيات والبيانات والإنجازات. ومن بين هذه الإنجازات، حققت الإدارة 5 ملايين متابع على مختلف المنصات الرقمية، بما في ذلك 2.5 مليون متابع على تطبيق إنستجرام، بالإضافة إلى تسجيل 100 مليون ظهور لمحتواها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، و170 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب.
من جانبه، قدم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون مساهمة فعالة موجهة لجمهور المنتدى الدولي للاتصال الحكومي وذلك من خلال تنظيمه، ورشتين تدريبيتين مفتوحتين لكل الراغبين في المشاركة، ففي اليوم الأول للمنتدى كان الموعد مع ورشة «استخدامات الذكاء الاصطناعي في الإعلام» وقدمها الأستاذان راشد النقبي وجاسم العوضي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الدولی للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
تجاوب مع منصة "تجاوب"
خلفان الطوقي
دشنت الحكومة منصات إلكترونية مثل: مكين، وتمكين، وأداء، ونفاذ، والمعرفة، وصادرات عُمان، والبوابة الوطنية الموحدة للخدمات الحكومية، ومنصة "تجاوب"، وغيرها من المنصات التي تهدف إلى الاستفادة القصوى من التكنولوجيا وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، والتي تضاعفت وتيرة الحاجة إليها بعد جائحة كورونا محليًا وعالميًا، أضف إلى ذلك بعدما أثبتت الأيام أن عدم الاستغلال الأمثل للثورة التكنولوجية ومواكبة تطورها اللحظي يُعتبر تخلفًا واضحًا ذا نتائج سلبية من كل النواحي.
بعض هذه المنصات تخص فئة من فئات المجتمع، ولكن هناك منصة تخص الجميع دون استثناء من مُواطنين ومقيمين وهي منصة "تجاوب"، والتي تستقبل المقترحات والشكاوى والبلاغات والاستفسارات. واستخدام هذه المنصة سهل جدًا، وأتحدث عن ذلك من خلال تجربة شخصية، ومن خلال ما هو متداول في وسائل التواصل الاجتماعي، فهذه المنصة تضم إلى الآن أكثر من 42 جهة حكومية، والمستهدف حوالي 56 جهة وهيئة حكومية وأكثر، والتي سوف تنضم إليها تباعًا وفي المستقبل القريب.
تدشين هذه المنصة خطوة جوهرية في تحسين الأداء الحكومي، لا سيما الخدمات الحكومية المقدمة للعملاء من مواطنين أو مقيمين أو زوار، خاصة وأن هناك أدوات رقابية أخرى، وهذه المنصة إضافة أخرى لتكملة المنظومة، والتي يطلق عليها في عالم الأعمال (Ecosystem)، والتي من المؤمل في حال تكاملها أن تؤتي ثمارها كاملة أو بعضًا منها، كما إنها ومن جانب آخر تُعزِّز الإنتاجية من ناحية، والحوكمة والشفافية من ناحية أخرى.
لا شك أنه من السابق لأوانه إطلاق تقييم لمنصة "تجاوب" الوليدة حديثًا، وإيماني الثابت أن أي مبادرة أو تشريع أو قانون أو تنظيم، هو جهد وطني يمكن أن يتم تطويره وتحسينه من خلال التقييم المستمر، وبما يتوافق مع المتطلبات والمتغيرات المحيطة محليًا ودوليًا، وليس من الضروري نسفه تمامًا؛ بل إيجاد المعالجات اللازمة ليتواكب مع ما هو موجود ومطلوب.
ومن هذه المقالة، أتمنى تحقيق هدفين؛ الهدف الأول: موجه للمجتمع، وهو مباركة هذه الخطوة والتجاوب معها، وعدم إطلاق أحكام أو آراء أو تداول أي إساءة مُحبِطة دون تجربة المنصة؛ بل ادعو إلى دعم القائمين عليها بشكل إيجابي وصادق وبنَّاء، والإيمان التام بأن عُماننا تستحق الأفضل، ولا بُد من الإيمان أيضًا بأن البناء ينبغي أن يكون مسؤولية الجميع دون استثناء، وأن عملية التطوير والتحسين رحلة مستمرة، ولا يجب أن تقف عند نقطة أو محطة معينة.
أما الهدف الثاني فهو موجه للحكومة، وهو التجاوب- قدر الإمكان‐ مع العملاء من مواطنين ومقيمين وزُوَّار، والتفاعل معهم بأسرع وقت ممكن، ومسح ما هو عالق في أذهان البعض من سلبية بعض المبادرات والتشريعات والقوانين والإجراءات الحكومية، وأن هذه المنصة مُسهِّلة وليست مُعيقة، وأنها مع بقية المنصات تهدف إلى إزالة التحديات واستبدالها بالفرص الحاضرة والمستقبلية، وأن بناء الوطن هو شراكة بين الحكومة والمجتمع يدًا بيدٍ، وعليه فإنَّ التجاوب لا بُد أن يكون من الطرفين حكومةً ومجتمعًا.
رابط مختصر