منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، وبدعم كامل من القيادة الرشيدة – حفظها الله- تواصل السعودية تقدمها بخطى متسارعة وإنجازات نوعية في تعزيز الاقتصاد الرقمي بكافة مجالاته، وفي مقدمتها القطاع المالي، وتحفيز استثماراته وفرصه المتزايدة الواعدة، وترسيخ استدامة نموه، ومواكبة التطور الهائل في عالم التقنية.
في هذا الإطار، يأتي مؤتمر التقنية المالية “فنتك 24” في نسخته الأولى في الرياض، التي افتتحها معالي وزير المالية محمد الجدعان، مؤكدًا الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، من خلال إستراتيجية تنفيذية متقدمة وأسس قوية، ليُسهم في تحسين جودة الخدمات، وتمكين القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، وترسيخ مكانة المملكة موطنًا ومركزًا عالميًا للتقنية المالية.
وككل مستهدفات الرؤية الطموحة ومساراتها، شهد القطاع المالي منجزات تجاوزت السقف الزمني، التي أشار إليها الوزير بارتفاع قياسي لعدد شركات التقنية المالية بالمملكة، مع نهاية الربع الثاني إلى 224 شركة، والمستهدف مضاعفة القطاع إلى 525 شركة بحلول العام 2030م؛ حيث تحظى المملكة ببنية تحتية شاملة ومتطورة للمدفوعات، وقطاعٍ مصرفي قوي ومبتكر في تقنياته المالية، يؤتي ثماره على نمو الاقتصاد السعودي، وتقدم المملكة وريادتها في مؤشرات التنافسية العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"
استقبل جعفر عبد الفتاح حسان، رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني، في عمّان، ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، إلى جانب رؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، التي تُعقد في 19 فبراير 2025.
ورحب رئيس الوزراء الأردني بالوفود المشاركة، مشيدًا بالدور المهم الذي تؤديه منظمة التعاون الرقمي في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، ودعم التحول الرقمي وتمكين الاقتصاد الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد على أهمية الاجتماع الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
وفي تعليقها على الحدث، أعربت ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، عن امتنانها للحكومة الأردنية على استضافة الجمعية العامة الرابعة، مؤكدةً أن هذا الاجتماع يشكل محطة محورية في مسيرة التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء.
وقالت اليحيى: "نشهد اليوم تحولًا رقميًا غير مسبوق يفرض علينا جميعًا العمل المشترك لتعزيز الفرص الرقمية وتمكين المجتمعات من الاستفادة الكاملة من التقنيات الحديثة. إن اجتماعنا في الأردن اليوم يعكس التزامنا الجماعي بتطوير بيئة رقمية مزدهرة تشمل الجميع، وتسهم في خلق فرص اقتصادية مستدامة تواكب متطلبات المستقبل".
وأضافت: "نسعى من خلال منظمة التعاون الرقمي إلى توحيد الجهود لتمكين الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، وضمان الشمولية الرقمية للجميع، مع التركيز على دعم الشباب والمرأة في الاقتصاد الرقمي. هذه القمة تعد خطوة رئيسية نحو تحقيق رؤيتنا الطموحة في بناء اقتصاد رقمي مستدام يخدم جميع الدول الأعضاء والمجتمعات العالمية. وقد أسهمت رئاسة الأردن لمجلس المنظمة خلال عام 2024 في تعظيم أثر المنظمة وتعزيز علاقاتها الدولية مع المجتمع الدولي".
وتتزامن الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي مع الجهود العالمية المكثفة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث تناقش القمة مجموعة من القضايا الهامة، من بينها تعزيز الابتكار الرقمي، وتمكين ريادة الأعمال الرقمية، وضمان الشمولية الرقمية للدول الأعضاء.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون المشترك ودعم مبادرات المنظمة لتحقيق رؤيتها الطموحة في بناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام.
وحضر اللقاء رؤساء وفود كل من قبرص وجيبوتي والكويت والمغرب وسلطنة عمان وباكستان والسعودية وكازاخستان وأيرلندا والبرتغال.