من باب المشاركه الوطنيه لأمانة محافظة جدة، والغرفة التجارية، بدعم الأُسر المنتجة، وتميُّز الأمانة في التعاون مع غرفة جدة، عن باقى الغرف التجارية، أتمنى أن يكون يوم بعد غد السبت( يُسمَّى سبت جدة )، يوماً مميَّزاً لسكان محافظة جدة،
وذلك من خلال إفتتاح سوق المعارض للأسر المنتجة، وأصحاب المزارع الصغيرة، والصناعات البسيطة، في حراء بجدة ، لعرض منتجاتهم بدون رسوم، وأن تُقدم لهم كل التسهيلات والدعم اللامحدود، وأن تكون جميع المعروضات من منتجات الوطن، وأن يكون جميع العارضين من المواطنين، مع إلزام العارضين بعدم عمل ديكورات، أو تكلُّف في الصرف المالى، أو إقامة
جدران، ولو بعربات متحركة، حتّى نحقق الهدف المرجو من المعرض، علماً بأنه يوم واحد، ومكسب للأسر، وللمشاركين مالياً، والتنسيق مع أمانه جدة وإدارة المرور، ووزارة التجارة، واطلاق حملة إعلامية كبيرة لنجاح هذه اليوم.
كذلك نأمل في تشجيع الشركات الكبرى، ودعمها لهذا اليوم، والذي سيكون له صدى كبير في محافظة جدة،
والذي ربما تقتدي بها بقية المدن الأخرى.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تفسير حلم شخص يؤذن وهو ليس بمؤذن.. متى يكون سوءًا لصاحبه؟
تفسير حلم شخص يؤذن وهو ليس بمؤذن في الواقع، رؤية قد يراها العديد من الأشخاص خلال النوم، والتي قد تحمل معها بشرى أو علامة للخير لصاحبها، لكنها حسب تفسير ابن سيرين في كتابه الشهير «موسوعة تفسير الأحلام»، قد تحمل دلالات مختلفة بين الخير والسوء، بحسب الحالة التي ظهر بها الإنسان وهو يؤذن في منامه.
تفسير حلم شخص يؤذن وهو ليس بمؤذنذكر ابن سيرين في كتابه، أن من رأى كأنه مؤذن وليس بمؤذن في اليقظة، ولي ولاية بقدر ما بلغ صوته إن كان للولاية أهلا، وإن رأى كأنه يؤذن على تل، أصاب ولاية من رجل أعجمي، وإن لم يكن للولاية أهلا، فإنه يصيبه تجارة رابحة، أو حرفة عزيزة، فإن رأى أنه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه، فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان.
وإن أذن في شارع فإن كان من أهل الخير فإنه يأمر بالمعروف، وينهي عن المنكر، وإن كان من أهل الفساد فإنه يضرب، ومن رأى كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلا إلى الصلح، وإن أذن فوق بيت فإنه يموت أهله، فإن أذن فوق الكعبة فإنه يُظهر بدعة.
والأذان في جوف الكعبة لا يُحمد، ومن أذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في أهله، ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى في سورة الأعراف: «فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين».
ومن رأى أنه أذن وأقام فإنه يقيم سُنة، ويُميت بدعة، ومن رأى صبيًا يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان، لقصة عيسى - عليه السلام - والأذان في الحمام لا يُحمد دينًا ولا دنيا، ومن أذن على باب سلطان فإنه يقول حقًا.
وحكى ابن سيرين أنه قال: «الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى في سورة التوبة: (وأذانٌ من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر)، فإن أذن في قافلة، فإنه يسرق، لقوله تعالى في سورة يوسف: (ثمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ).
وإذ أذن في البرية أو المعسكر يكون جاسوسا للصوص، ومن كان محبوسا، فرأى كأنه يٌقيم أو يُصلي قائمًا، فإنه يُطلق، لقوله تعالى في سورة التوبة: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة).
وفسر عبد الغني النابلسي، أن رؤية الأذان في المنام يدل على الحج في شهر الحج، وقد يدل على علو الدرجة والمنصب الجليل والرفعة والكلمة المسموعة، والزوجة للأعزب، وربما دل الأذان على الأخبار الصحيحة.
أما من أذن إلى غير القبلة، أو بغير العربية، أو كان أسود الوجه، ربما أخبر بالكذب والنميمة.