مندوب الجزائر في مجلس الأمن: عدد الضحايا يكشف عن همجية تهدف لمحو الهوية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال المندوب الجزائري في مجلس الأمن عمار بن جامع، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأضاف، أن عدد القتلى المذهل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينية.
وتابع بن جامع، أن "الكلمات لم تعد كافية واليوم يجب علينا أن نتحرك لضمان أن القانون الدولي فوق الجميع".
كما دعا مجلس الأمن للتحرك دون مزيد من التأخير لضمان احترام قراراته، مشيرا إلى أن المجلس لم يؤدِ واجبه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف، أنه منذ أكتوبر أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أكثر من 8700 فلسطيني مفقود معظمهم من غزة.
وبين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ أكتوبر الماضي 24 معتقلا فلسطينيا أثناء احتجازهم لديها.
وشدد مندوب الجزائر، على ضرورة تقديم من ارتكبوا مجازر ضد الفلسطينيين إلى العدالة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 40 ألفا و861 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
وقالت وزارة الصحة في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 40 ألفا و861 شهداء، و94 ألفا و398 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 42 شهيدا و107 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
ولليوم الـ334 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وبالتوازي مع العدوان على غزة، تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على مدن ومخيمات الضفة، لا سيما الأجزاء والمناطق الشمالية.
والأربعاء، أطلق جيش الاحتلال عدوانا شمال الضفة يعد الأوسع منذ عام 2002، واقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم ليعود الجيش ويقتحمها الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري مجلس الأمن الاحتلال غزة الضفة الجزائر غزة الاحتلال مجلس الأمن جرائم حرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.