الشارقة: «الخليج»
شهدت فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، دورة تدريبية بعنوان مهارات التواصل المستقبلية للأطفال: دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا، في قاعة الشباب، استهدفت تزويد الأطفال والشباب من عمر 8 إلى 15 عاماً بمهارات حيوية في مجالات التواصل والتكنولوجيا.
وجاءت الدورة ثمرة شراكة استراتيجية بين شركة ستروبري فيلدز، الرائدة في تقديم الأدوات التحليلية واستراتيجيات النمو، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث قدم جون رينفورد، الرئيس التنفيذي للشركة، محتوى تعليمياً شاملاً حول دمج التفكير المنطقي مع التكنولوجيا، واستخدام تقنيات رسم الخرائط الذهنية، وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي.


وفي حديثه حول الدورة، قال رينفورد: نركز على مستقبل التكنولوجيا ضمن أنظمة مختلفة، سواء كانت نظاماً تعليمياً، كوكبياً، أو بيئياً، فهم هذه الأنظمة يعد أمراً أساسياً لإيجاد حلول فعالة للتحديات المعاصرة.
وأضاف: هدفنا هو تعزيز مهارات التواصل وتزويد الأطفال بالأدوات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا بطرق مفيدة وذات مغزى.
كما شدد على أهمية إدراج التفكير المنطقي في المناهج التعليمية من سن مبكرة، معتبراً أن هذا سيساهم في تحسين قدرات حل المشكلات، وإحداث ثورة في نظم التعليم، والتعزيز من صحة ورفاهية الأطفال.
وقال: من الضروري أن يفهم الأطفال رفاههم وصحتهم ليصبحوا أكثر وعياً بيئياً. هذه النظرة الشمولية هي ما نسعى لتحقيقه للجيل القادم.
وأشاد رينفورد أيضاً بالاستجابة الإيجابية التي أبداها الأطفال المشاركون في الدورة، مشدداً على أهمية توسيع هذه المعارف لتشمل المعلمين وأولياء الأمور.
وأضاف: كانت ردود فعل الأطفال استثنائية، ويجب علينا أن نواصل هذه العملية التعليمية على مدى الحياة، إن الدمج بين الذكاء العاطفي والتفكير المنطقي يشكل أداة قوية، ويجب أن يتمكن الآباء والمعلمون أيضاً من تطبيق هذه التقنيات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!

الثورة نت/وكالات

أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.

وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.

ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.

ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.

وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.

وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.

ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.

وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات
  • غرفة السياحة تعقد دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية على القيادة الآمنة
  • غرفة شركات السياحة تعقد دورة تدريبية عن القيادة الآمنة للسائقين
  • «جغرافية سفر التكوين» في دورة تدريبية بدير «المحرق»
  • رحلة إبداعية
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • تدشين دورة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الاقصى” بالحديدة 
  • منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
  • دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بوزارة الرياضة
  • دورة تدريبية للقابلات في مجال “رعاية صحة الأم والوليد” بتعز