دورة تدريبية تناقش تعزيز مهارات التواصل المستقبلي للأطفال والشباب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهدت فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، دورة تدريبية بعنوان مهارات التواصل المستقبلية للأطفال: دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا، في قاعة الشباب، استهدفت تزويد الأطفال والشباب من عمر 8 إلى 15 عاماً بمهارات حيوية في مجالات التواصل والتكنولوجيا.
وجاءت الدورة ثمرة شراكة استراتيجية بين شركة ستروبري فيلدز، الرائدة في تقديم الأدوات التحليلية واستراتيجيات النمو، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث قدم جون رينفورد، الرئيس التنفيذي للشركة، محتوى تعليمياً شاملاً حول دمج التفكير المنطقي مع التكنولوجيا، واستخدام تقنيات رسم الخرائط الذهنية، وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي.
وفي حديثه حول الدورة، قال رينفورد: نركز على مستقبل التكنولوجيا ضمن أنظمة مختلفة، سواء كانت نظاماً تعليمياً، كوكبياً، أو بيئياً، فهم هذه الأنظمة يعد أمراً أساسياً لإيجاد حلول فعالة للتحديات المعاصرة.
وأضاف: هدفنا هو تعزيز مهارات التواصل وتزويد الأطفال بالأدوات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا بطرق مفيدة وذات مغزى.
كما شدد على أهمية إدراج التفكير المنطقي في المناهج التعليمية من سن مبكرة، معتبراً أن هذا سيساهم في تحسين قدرات حل المشكلات، وإحداث ثورة في نظم التعليم، والتعزيز من صحة ورفاهية الأطفال.
وقال: من الضروري أن يفهم الأطفال رفاههم وصحتهم ليصبحوا أكثر وعياً بيئياً. هذه النظرة الشمولية هي ما نسعى لتحقيقه للجيل القادم.
وأشاد رينفورد أيضاً بالاستجابة الإيجابية التي أبداها الأطفال المشاركون في الدورة، مشدداً على أهمية توسيع هذه المعارف لتشمل المعلمين وأولياء الأمور.
وأضاف: كانت ردود فعل الأطفال استثنائية، ويجب علينا أن نواصل هذه العملية التعليمية على مدى الحياة، إن الدمج بين الذكاء العاطفي والتفكير المنطقي يشكل أداة قوية، ويجب أن يتمكن الآباء والمعلمون أيضاً من تطبيق هذه التقنيات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
إقرأ أيضاً:
أحمد الفلاسي: نجاح «الألعاب الجامعية» يعكس رؤية تطوير الرياضة الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن دورة الألعاب الجامعية، تمثل محطة استراتيجية مهمة في مسيرة تطوير الرياضة الإماراتية، من خلال التركيز على إشراك الطلاب من مختلف فئات المجتمع في منافسات رياضية قوية، بما يسهم في إيجاد ثقافة رياضية جامعية، تُلهم الأجيال القادمة من الرياضيين.
وقال معاليه: «نجاح النسخة الأولى من دورة الألعاب الجامعية يعكس الرؤية الراسخة في قيادة القطاع الرياضي نحو الاستثمار بالطاقات الشابة، وتعزيز دور الجامعات في ترسيخ الرياضة نمط حياة بالنسبة للطلاب، ونواصل العمل مع مختلف الجهات الرياضية لدعم الطلاب ذوي المستوى العالي، حيث نسعى لأن تشكل هذه البطولة ركيزة أساسية لتعزيز ممارسة الرياضة المجتمعية داخل مؤسسات التعليم العالي، مع توفير مسار احترافي موازي للمسار الأكاديمي لمن يمتلك الموهبة والإمكانات لتحقيق الألقاب».
ويُختتم موسم الألعاب الجامعية، بإقامة حفل تكريم الفرق الفائزة وأفضل اللاعبين واللاعبات، يوم الأحد المقبل في قصر الإمارات بأبوظبي، في أجواء احتفالية متميزة تليق بنجاح النسخة الأولى من هذه البطولة الوطنية الرائدة.
وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، أن الدورة الأولى من الألعاب الجامعية شكلت خطوة محورية في تنمية الرياضة الجامعية واكتشاف نخبة من المواهب الواعدة، مشيراً إلى أن التواصل مع الأندية والاتحادات مستمر من أجل رفد الجهات الرياضية المختصة ببيانات ومؤشرات الأداء للمواهب الشابة التي أسفرت عنها الدورة، وذلك لتضمينهم في برامج تطويرية مدروسة تهدف إلى دعم الرياضة الاحترافية، وتعزيز النشاط الرياضي المجتمعي بين فئة الشباب الجامعي.
وأكد ناصر النبهاني، الرئيس التنفيذي لشركة سلوشنز بلس، أن نجاح النسخة الأولى من دورة الألعاب الجامعية، يجعلنا نسعى لمضاعفة الجهود لمواصلة الارتقاء في سقف الطموحات لترسيخ مكانة هذه الدورة الرياضية، باعتبارها واحدة من أهم الأحداث القادرة على استنهاض همم الشباب، وإبراز طاقاتهم في المجتمع بشكل إيجابي.
وأضاف: «نهنئ جميع الجامعات الحاصلة على ألقاب النسخة الأولى من دورة الألعاب الجامعية، ونتقدم بالشكر لجميع الجامعات الإماراتية التي شاركت خلال هذا الموسم الرياضي، وقدمت أروع المستويات مع التمسك بالروح الرياضية، والتعاون مع المنظمين، مما يجعلنا نسعى جاهدين لتطوير هذه الدورة نحو الأفضل دائماً».