دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن أكثر من 1800 شركة مسجلة في النظام الإلكتروني للسكنات العمالية، والذي يعدّ أول منصة وطنية لتسجيل السكنات العمالية، حيث يسهم النظام في تعزيز وعي الشركات حول اشتراطات ومعايير السكن العمالي الملائم الذي يضمن راحة ورفاهية القوى العاملة المستخدِمة لهذه السكنات.


وأوضحت الوزارة أن نحو 1.5 مليون عامل يستخدمون السكنات العمالية على مستوى الدولة والتي تتوفر فيها أعلى معايير الراحة والصحة بما يتوافق مع معايير السلامة وتهدف لتعزيز جودة حياة القوى العاملة في الدولة.
وأكد محسن النسي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لشؤون التفتيش، الحرص على توفير أفضل معايير السكنات العمالية التي تضمن تمتّع القوى العاملة بالراحة والسلامة والأمان، وذلك عبر مجموعة من القرارات والسياسات والتشريعات، وبالتعاون مع شركاء الوزارة في القطاعين الحكومي الاتحادي والمحلي بهدف تعزيز جودة الحياة ضمن السكنات العمالية، بما يتماشى مع توجهات حكومة دولة الإمارات ورؤيتها في بناء بيئة عمل جاذبة ورائدة تسهم في موقع الدولة كإحدى أفضل الوجهات في العالم للعيش والعمل والاستثمار.
وأوضح أن «مفتشي الوزارة ينفذون بشكل متواصل زيارات ميدانية للسكنات العمالية على مستوى الدولة للتأكد من التزام الشركات بتوفير سكن لائق ومريح لعمالتها، انسجاماً مع التشريعات النافذة في هذا الصدد».
وأشار إلى أن الوزارة «تحرص على بناء علاقات شراكة بنّاءة مع شركات القطاع الخاص، وتقديم حملات توعية تدعمها، بما يساعدها على الالتزام بالتشريعات والتأكد من توافق السكنات العمالية مع الشروط الواردة في كل من قرار مجلس الوزراء رقم 13 لعام 2009 بشأن دليل المعايير العامة للسكن العمالي الجماعي، والخدمات الملحقة به، وذلك للسكنات التي تستوعب 500 عامل فأكثر، والقرار الوزاري رقم 212 لسنة 2014 بشأن اعتماد دليل المعايير العامة للسكن العمالي الجماعي المخصص لاستيعاب أقل من 500 عامل».
وتتضمن جولات التفتيش التأكد من التزام السكنات بمعايير الصحة والراحة والنظافة، ومتوافقة مع التفاصيل المتعلقة بالأمان وصلاحية المبنى والموقع للسكن، وأن تكون مباني ومرافق السكن خالية من المواد الضارة بالبيئة أو الصحة العامة وغير قابلة للاشتعال ومتوافقة مع معايير الدفاع المدني، بالإضافة إلى توفير وسائل التهوية والتكييف وتنفيذ الصرف الصحي حسب اشتراطات الجهات المعنية ذات العلاقة بصورة مستمرة، وتوفير المياه الصحية والباردة بصورة دائمة بما يتناسب مع عدد العمال الموجودين في السكن والحرص على توزيع العمال في الغرف بحيث لا تقل المساحة المخصصة للفرد الواحد عن 3 أمتار مربعة، وتوفر مستلزمات الغرف والحمامات وغيرها من التفاصيل.
وكشفت الحملة التفتيشية الأخيرة التي نفذت خلال الفترة من 20 مايو إلى 7 يونيو الماضيين تطبيقاً للقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2022 بشأن الصحة والسلامة المهنية والسكنات العمالية عن 352 مخالفة، منها عدم توفير وسائل التهوية والتكييف بالشكل المناسب، وأخرى تتعلق بعدم توافر الاشتراطات الآمنة بالمواد القابلة للاشتعال وعدم استيفاء اشتراطات الصرف الصحي بالإضافة إلى النظافة العامة.
وتضمّنت الإجراءات المتخذة بشأن السكنات العمالية المخالفة إنذار جميع الشركات بالمخالفات المرصودة، وفرض غرامات إدارية عليها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات السکنات العمالیة

إقرأ أيضاً:

صحة الخرطوم تتجه لإنشاء معامل لامركزية وتدرب كوادر على فحص الكوليرا

الوزارة أكملت تدريب 60 من العاملين بالمختبرات الطبية وفرق الاستجابة السريعة على إجراءات الفحص السريع للكوليرا، وأخذ العينات وحفظها وزراعتها.

الخرطوم: التغيير

أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن خطتها لإنشاء إدارات معامل مصغرة في المحليات الكبرى، وهي أم درمان وبحري والخرطوم، بهدف الحد من التأثيرات السلبية التي أفرزتها الحرب بسبب مركزية المعامل في النظام الصحي.

وأكملت الوزارة تدريب 60 من العاملين بالمختبرات الطبية وفرق الاستجابة السريعة على إجراءات الفحص السريع للكوليرا، وأخذ العينات وحفظها وزراعتها.

جاء ذلك خلال دورة تدريبية استمرت أربعة أيام بمستشفى النو التعليمي، نُظمت تحت شعار “التوعية والوقاية والأمل”، برعاية منظمة المنار.

وأكد مدير الإدارة العامة للمعامل،  السمؤال حاج عثمان، أن إدارته تبنت الهيكل اللامركزي في إدارة المعامل لتجاوز تحديات الحرب، مشيراً إلى أن إنشاء معامل مصغرة في كل محلية يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.

وأشاد بالتزام المتدربين الذين تكبدوا عناء السفر من مناطق بعيدة لحضور الدورة، مشدداً على إلزامية هذه التدريبات لجميع العاملين بمعامل الوزارة، وضرورة حضور الاجتماعات الشهرية لمعالجة العقبات التي قد تعيق سير العمل.

كما توجه بالشكر لإدارة مستشفى النو لتوفيرها الإمكانيات اللازمة لتنظيم الدورة، وللإدارة العامة للطوارئ والمنظمات الداعمة.

من جانبها، أكدت مديرة إدارة التدريب بوزارة الصحة، هالة موسى عبد الله، على أهمية تأهيل الكوادر الطبية في ظل الحرب والانفتاحات التي تشهدها محليات الخرطوم الكبرى، مما يستوجب استجابة سريعة لمواجهة الأوبئة في المناطق المحررة.

وأشارت إلى اهتمام مدير الإدارة العامة للمعامل بتطوير التدريب منذ توليه إدارة المعامل، إدراكاً لدوره في ضمان تشخيص دقيق وعلاج فعال. كما تعهدت بتنظيم المزيد من الدورات والورش التدريبية بالتنسيق مع الشركاء لدعم المختبرات الطبية بالولاية.

الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان وزارة الصحة ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • تدشين نظام التحصيل الإلكتروني للإيرادات بصندوق النظافة في الحديدة
  • أبرزها تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي.. «الشيوخ» يناقش ملفات مهمة في جلسة اليوم
  • 14 الف حالة عنف اسري مسجلة في العراق عام 2024 منها 6% ضد الاطفال
  • منصة وطنية موحدة للتراخيص الصحية
  • براتب 1800 درهم.. ألف وظيفة جديدة في الإمارات
  • شكشك يُشكل لجنة لمراجعة مشاريع شركة الواحة للنفط
  • وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
  • أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مسجلة 3900 جنيه للجرام
  • العبور من الثورة إلى الدولة في سوريا
  • صحة الخرطوم تتجه لإنشاء معامل لامركزية وتدرب كوادر على فحص الكوليرا