القوات الروسية تُدمّر منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية.. ضابط أمريكي يُوضح
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تُدمّر القوات الروسية بشكل منهجي منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية، حسبما أفاد ضابط المخابرات الأمريكي المُتقاعد، سكوت ريتر، مساء اليوم الخميس.
وقال ريتر: "الجيش الروسي دمر كل منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية، ويقوم بتوجيه ضربات على الأهداف المحددة بكل أريحية".
وأشار إلى أن "الدول الغربية زودت نظام كييف بالعديد من منظومات الدفاع الجوي المتقدمة والمختلفة ومع ذلك، فشلت قوات كييف في إنشاء نظام واحد متكامل، بل نشرتها في مواقع متفرقة مما جعلها هدفا سهلا للقوات الروسية".
وتابع: "تنفذ روسيا منذ عدة أشهر أنجح عملية في التاريخ العسكري الحديث من خلال تدميرها قوات الدفاع الجوي المعادية".
ونوه إلى أنه بالإضافة إلى ذلك "يهدر الأوكرانيون ذخيرة باهظة الثمن بكميات كبيرة، لذلك يضطر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى إلى التوسل إلى الحلفاء الغربيين لاستجداء دفعات جديدة من الصواريخ".
من ناحية أخرى، قال العقيد دوغلاس ماكغريغور، المستشار السابق بالبنتاغون، في مقابلة مع قناة جيريمي رايان سليت على "يوتيوب"، إن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت أكبر الخسائر في مسرح العمليات.
وقال العقيد إن "القوات الأوكرانية في حالة مروعة مما كان قبل عام، حيث لم يتبق سوى هيكل عظمي. حسبنا أن الأوكرانيين فقدوا ما بين 300 إلى 350 ألف شخص، وربما أكثر".
وأوضح العقيد ماكغريغور أن الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من الإمداد الهائل بمعدات الناتو، فشل، وكانت نتيجته خسائر فادحة بين الأفراد. وأضاف أيضا أنه من غير المرجح أن تتمكن أوكرانيا قريبا من مواصلة أعمالها العدائية.
وبحسب العقيد، واجه نظام كييف أيضا مشاكل خطيرة بسبب النقص الحاد في ذخيرة المدفعية وقذائف الدبابات والأسلحة الخفيفة، بينما نجحت موسكو في إنشاء مجمع صناعي عسكري لإنتاج جميع المعدات اللازمة للجيش الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية ريتر الدول الغربية منظومات الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأوكرانية: كييف لا تمتلك أسلحة نووية ولا تنوي صنعها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، أن أوكرانيا لا تمتلك أسلحة نووية ولا تنوي تصنيعها، وأنها تتعاون بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال في بيان عبر قناة "تلغرام" التابعة للوزارة: "أوكرانيا تلتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ونحن لا نمتلك ولا نطور ولا ننوي صنع أسلحة نووية"، مشددا على أن "أوكرانيا تتعاون بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتلتزم بالشفافية الكاملة فيما يتعلق بالمراقبة، والتي تستثني استخدام المواد النووية للأغراض العسكرية".
وقد ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلا عن تقرير أعده باحثون أوكرانيون لصالح وزارة الدفاع يوم الأربعاء، أن أوكرانيا قد تطور قنبلة نووية خلال أشهر إذا قطعت الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لكييف.
وفي 17 أكتوبر الماضي، قال تيخي في بيان: "ننفي رسميا الادعاءات التي نشرتها مصادر مجهولة في صحيفة BILD بيلد بشأن نية أوكرانيا تطوير أسلحة دمار شامل"، مؤكدا أن "أوكرانيا كانت ولا تزال ملتزمة باتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي انضمت إليها في عام 1994، متخلية عن ثالث أكبر ترسانة نووية عسكرية في العالم".
وفي وقت سابق، ناشدت كييف الغرب، حسب صحيفة "بيلد"، أن يبادر إلى دعوة أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أقرب وقت ممكن، وإلا فإنها تهدد بإنتاج "أسلحة نووية"، وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول أوكراني أن أوكرانيا يمكن أن تصنع مثل هذا السلاح في غضون أسابيع قليلة.
وسبق أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن صنع أسلحة نووية في العالم الحديث ليس بالأمر الصعب، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على ذلك، كما وصف التقارير التي تفيد بأن أوكرانيا قد تمتلك أسلحة نووية بأنها استفزاز جديد.
ووفقا له، فإن أي خطوة نحو صنع أسلحة نووية من جانب أوكرانيا ستقابل برد فعل مناسب، ولن تسمح روسيا بإنشاء أسلحة نووية في أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف. بالإضافة إلى ذلك، أكد بوتين أن روسيا ستتعقب ما إذا كانت أي من الدول الغربية ترغب في نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا.
ومطلع نوفمبر الجاري، قال رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، إن كييف قادرة على تنفيذ استفزاز باستخدام "قنبلة قذرة" لمواجهة روسيا ومهامها في العملية العسكرية الخاصة.