«مجلس الأمن»: صبرنا بدأ ينفد إزاء محادثات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة الدعم الإماراتي يسرّع تلقيح أكثر من 187 ألف طفل في غزة الإمارات تتضامن مع مصر إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن «فيلادلفيا»قال مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن الدولي خلال سبتمبر، أمس، إن صبر أعضاء المجلس بدأ ينفد، مرجحاً بحث اتخاذ إجراء إذا لم يتسن التوصل قريباً إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكر مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوجار أن هناك قلقاً متزايداً في المجلس إزاء ضرورة التحرك بشكل أو آخر، إما أن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو أن يدرس المجلس ما يمكننا فعله لتحقيق وقف إطلاق النار.
وقال: «أنا متأكد تماماً من أنه في سبتمبر سيتعين أن تسير الأمور بطريقة أو بأخرى، ليس لأننا نريد ذلك، ولكن لأنني أعتقد أن الصبر نفد».
وتساءل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس كيف يمكن للأطراف المتحاربة في غزة أن توافق على هدنة للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال ولا توافق على وقف إطلاق النار.
وتبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2735 في يونيو الذي أيد خطة من 3 مراحل طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، فيما لم تسفر جهود الوساطة، التي تقودها ومصر وقطر وأميركا عن اتفاق.
وعندما سئل زبوجار عن الإجراء الذي يمكن لمجلس الأمن اتخاذه إذا لم يتم تنفيذ قرار يونيو قريباً، قال هناك العديد من الأدوات الموجودة تحت تصرف المجلس، مضيفاً «يجب أن نمضي قدماً في تنفيذ القرار 2735 لأن المجلس كان ينتظر طوال الأشهر الثلاثة الماضية تنفيذ هذا القرار».
وفي الوقت نفسه الذي صرح فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس، على منصة «إكس» بأنه يعمل على وقف المفاوضات الرامية لصفقة تبادل للأسرى وإبرام هدنة في غزة، رجحت هيئة البث العبرية، أن ينشر الوسطاء غداً مقترح حل وسط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي غزة قطاع غزة فلسطين حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإحتلال يواصل قصف غزة وسط تكثيف محادثات وقف إطلاق النار .. و كتائبالقسام تجهز على ضابط و3 جنود إسرائيليين
عزاصم "وكالات": قالت مصادر مطلعة إن وسطاء أمريكيين وعربا يكثفون جهودهم على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في وقت قال فيه مسعفون في قطاع غزة إن ضربات إسرائيلية قتلت 26 فلسطينيا الخميس.
ويسعى الوسطاء في محادثات في مصر وقطر إلى التوصل لاتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا في القطاع الذي تديره حماس، يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وعن فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن الوسطاء تمكنوا من تضييق بعض الفجوات بشأن النقاط العالقة، لكن بعض أوجه الخلاف لا تزال قائمة.
وفي قطاع غزة قال مسعفون إن 13 فلسطينيا على الأقل قتلوا خلال الليل في غارات جوية إسرائيلية متفرقة بما شمل ضربات استهدفت منزلين في مدينة غزة ومخيما بوسط القطاع.
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت تسعة أشخاص بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، بينما قتلت غارة أخرى أربعة في مشروع الشيخ زايد الإسكاني بالقرب من بيت لاهيا في الشمال، مما رفع حصيلة القتلى الخميس إلى 26. ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي.
وقال سكان في جباليا شمال قطاع غزة إن قوات إسرائيلية فجرت مجموعة من المنازل هناك خلال الليل. وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في تلك المنطقة منذ أكتوبر وما زاد الدمار والموت في هاي الأماكن، بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا بيتم إبادتهم، بالضبط زي ما بيصير في رفح".
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في تلك المناطق عبر إجلاء السكان لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل الاتهامات وتقول إن حملتها تهدف إلى القضاء على حماس ومنعها من إعادة تنظيم صفوفها.
وتتهم إسرائيل حماس باستغلال البنية التحتية المدنية والسكان دروعا بشرية. وتنفي حماس ذلك وتتهم إسرائيل بمحاولة تبرير القتل العشوائي للمدنيين الفلسطينيين.
وقالت مصادر قريبة من جهود الوساطة إن حماس دفعت باتجاه اتفاق شامل لكن إسرائيل تريد أن يكون الاتفاق مرحليا، وتركز المحادثات على إطلاق سراح رهائن في المرحلة الأولى، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين من سجون إسرائيل.
ودارت مناقشات الثلاثاء حول أعداد وفئات أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم لكن الأمور لم تحسم بعد، بحسب مصدر تحدث مشترطا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات.
وذكر المصدر أن من نقاط الخلاف طلب إسرائيل الاحتفاظ بالحق في التعامل مع أي تهديد عسكري محتمل من غزة وتمركز القوات الإسرائيلية خلال مراحل الاتفاق.
مقتل ضابط و3 جنود
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ،اليوم ، الإجهاز على ضابط وثلاثة جنود إسرائيليين طعنا في شمال قطاع غزة .
وقالت القسام ، في منشور أورده المركز الفلسطيني للاعلام على منصة إكس، :"تمكن أحد مقاتلينا صباح اليوم من طعن ضابط إسرائيلي و ثلاثة جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
وأشارت إلى" استهداف موقع ماجين العسكري الإسرائيلي بطائرة الزواري الانتحارية".
" أعمال إبادة جماعية"
اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش اليوم إسرائيل بالتسبب في وفاة الآلاف من الفلسطينيين من خلال التقييد والاستهداف الممنهج لإمدادات المياه في حملة ترقى لكونها " أعمال إبادة جماعية".
وقالت المنظمة في التقرير الذي صدر اليوم أن عددا لا حصر له من الرضع والأطفال والبالغين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف والمرض نتيجة لأفعال السلطات الإسرائيلية خلال أكثر من عام من الحرب إلى تعمد قطع إمدادات المياه والكهرباء لغزة وتدمير البنية التحتية ومنع توزيع الإمدادات الضرورية.
وأضافت المنظمة " باعتبارها سياسة دولة، فإن هذه الأفعال تمثل هجوما واسع النطاق أو ممنهجا موجه للمدنيين. ولذلك فإن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة ضد الإنسانية تمثل إبادة ".
وأشارت المنظمة إلى أن القوات الإسرائيلية أزالت عن عمد ألواح الطاقة الشمسية التي تغذي أربع محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في غزة، كما دمرت خزانا رئيسيا. كما قالت المنظمة إن إسرائيل قطعت إمدادات الكهرباء اللازمة لتشغيل محطات تحلية المياه وبنية تحتية أخرى .
وأوضحت هيومان رايتس ووتش أن ما توصلت إليه استند إلى حوارات مع أكثر من 60 فلسطينيا، وروايات من عاملين في مجال الخدمات وأطباء وعاملين في الرعاية الصحية وعمال إغاثة وتحليل لصور الأقمار الاصطناعية وصور وفيديو.