أحمد بن محمد: دبي تقدَّم نموذجاً ملهماً للتميز والريادة في عالم الأعمال
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 140 وجهة 1.3 مليار درهم سيولة الأسهم المحليةأكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أنه بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تواصل دبي تقديم نموذجاً ملهماً للعالم في مجال التميز والريادة لتحفيز نمو الأعمال، وترسخ مكانتها وجهةً تتوحد فيها الجهود، وتبدع العقول، لبناء مدينة المستقبل التي تتحقق فيها الطموحات.
وقال سموّه: «رؤية دبي للريادة والتميز انطلقت من إيمان راسخ بالدور المهم والفاعل لمجتمع الأعمال، شريكنا الرئيس في مسيرة الإنجازات.. وهو ما مكّنها أن تكون حاضنة لكبرى الشركات التي انطلقت بثقة في مسيرة نجاح مثمرة، فالتميز في دبي نهج راسخ.. ومضمار يتسابق فيه الجميع.. والفوز دائماً من نصيب كل من يجتهد في الوصول إليه... ونحن بدورنا لا ندخر جهداً في توفير المقومات الداعمة كافة لهذا الفوز».
جاء ذلك خلال تكريم سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بـ«جوائز محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال»، التي أطلقتها «غرف دبي»، بحضور معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وعدد من المسؤولين.
وهنّأ سموّ النائب الثاني لحاكم دبي الفائزين قائلاً: «أبارك لجميع الفائزين تكريمهم اليوم، وأدعوهم لمواصلة التميز.. لأن طموحنا لمجتمع الأعمال هو الوصول إلى أعلى مستوياته، ولأن الريادة تتطلب استمرارية العمل الجاد، ولكوننا نعيش في عالم دائم التغير وبحاجة متجددة لابتكار حلول وخدمات ومنتجات تواكب سرعة هذا التغير».
وأضاف سموّه: «نفخر بكم وبجهودكم، فنجاحكم رسالة من دبي للعالم، ونرحب بالعقول المبدعة والطاقات الخلّاقة في شتى المجالات، لنبني معاً مستقبلاً مستداماً ينعم فيه الجميع بالخير والنماء».
وكرّم سموّ النائب الثاني لحاكم دبي الفائزين بـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال» التي أُعيد إطلاقها مؤخراً بحُلّةٍ جديدة، وذلك خلال حفل أقيم في دار الاتحاد بدبي، حيث حصدت شركة «بروكتر آند قامبل العربية» جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للشركات المتميزة، في حين فازت «صديقي القابضة» بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للشركات العائلية.
ونالت (دي بي ورلد- دول مجلس التعاون الخليجي) جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتوسّع العالمي، فيما كانت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للابتكار الرقمي من نصيب «مجموعة الإمارات».
وتكرّم هذه الجوائز الشركات الأكثر تميزاً ضمن أربع فئات رئيسية تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لغرف دبي، حيث تم اختيار الفائزين تقديراً لالتزامهم الواضح بتعزيز التميز في مجتمع الأعمال وتحسين استراتيجيات الأعمال والعمليات ونتائج الأداء الشاملة.
وقال معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: «تمثّل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال أرفع تقدير لمساهمات الشركات في مسيرة التنمية المستدامة في إمارة دبي، وتشكل منصة مهمة لتشجيع الشركات على التحسن المستمر من خلال عمليات التقييم».
وتابع معاليه: «يعكس تكريم الفائزين بالجائزة مشهد الأعمال المتطور في دبي، وفقاً لمعايير التقييم التي تتماشى بشكلٍ وثيق مع الأولويات الاستراتيجية لغرف دبي، ويشكل دليلاً ملموساً على تطور بيئة الأعمال التي تحفز الشركات العاملة في الإمارة على تحقيق النجاح محلياً وعالمياً».
وأضاف: «نهنئ الفائزين الذين قدّموا أداءً قوياً وأبدوا التزاماً راسخاً بتحقيق ثقافة التميز وتحسين استراتيجيات الأعمال وعملياتها التشغيلية وأدائها العام، الأمر الذي يجسِّد الهدف من الجائزة والمتمثل في إنشاء منصة لتبادل المعرفة والخبرات، بما يساعد في تحفيز وإبراز ريادة الشركات في جميع المجالات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد دبي الإمارات أحمد بن محمد بن راشد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال جائزة محمد بن راشد للأعمال جائزة محمد بن راشد آل مکتوم رئیس مجلس أحمد بن غرف دبی
إقرأ أيضاً:
"حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية" تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي
نظمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، اليوم الخميس، تحت رعاية الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة حفل تكريم الفائزين بجوائز التميّز الطبي لعام 2024، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي.
تم تكريم الفائزين في مختلف الفئات، والتي شملت الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، والجائزة العربية في العلوم الوراثية، وجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، وجائزة الابتكار في القطاع الصحي، وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي.
وشملت قائمة الفائزين لهذا العام نخبة من الباحثين والمتخصصين، الذين قدموا مساهمات علمية مؤثرة في مجالاتهم، فقد فاز البروفيسور أندريه مغرباني بالجائزة العربية في العلوم الوراثية، وذلك تقديرًا لدوره الرائد في أبحاث علم الوراثة البشرية، حيث قدم إنجازات بارزة ساهمت في تعزيز المعرفة العلمية وتطوير التشخيص المبكر للأمراض الوراثية في العالم العربي.
في فئة الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، فقد تم تكريم دراستين بارزتين، إحداهما قدمها فريق بحثي من مستشفى الملك فيصل التخصصي، تناولت التحديات المتعلقة بتفسير المتغيرات الجينية لدى المرضى المصابين بالأمراض المندلية، أما الدراسة الثانية، التي قدمها فريق بحثي مشترك من مؤسسة حمد الطبية في قطر وجامعة الكويت وجامعة ميديبول إسطنبول، فقد ركّزت على التحول إلى المضادات الحيوية الفموية في حالات بكتيريا الدم سالبة الجرام.
وعلى مستوى دولة الإمارات، فازت دراسة من كليفلاند كلينك أبوظبي بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، حيث ركزت على تحسين الرعاية المقدمة لحالات التواء الخصية عبر نهج متعدد التخصصات، كما فازت دراسة من جامعة الشارقة ومستشفى القاسمي ومستشفى توام بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي عن ابتكار جديد في علاج الالتهاب الرئوي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أما جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي، فقد فاز بها كل من الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء، والدكتورة فتحية فرض الله العوضي، استشارية الغدد الصماء والسكري، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما البارزة في تطوير القطاع الصحي بالدولة.
وفي فئة جائزة الابتكار في القطاع الصحي، فاز برنامج "زراعة الرئة في الإمارات – الأمل مع كل نفس"، والذي قدم نموذجًا ناجحًا في تقديم حلول متقدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الرئة، كما فاز مشروع "حاسبة أخطار مرض السكري وصيام رمضان"، الذي ساهم في تطوير أدوات رقمية مبتكرة لتحسين إدارة مرض السكري خلال شهر رمضان .
وقال الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم: "إنّ الجوائزَ التي نمنحها اليوم ليستْ مجّردَ تكريمٍ لفائزين متميزين، بل هي رسالةُ شكرٍ وامتنانٍ لجهودهم، التي أسْهمت في جودةِ الخدمةِ العلاجية، وتطويرِ البحوثِ الطبية، وتخفيفِ معاناة المرضى، إنها إشادةٌ بالتفاني والعملِ المخلص، في ظّلِ منظومةٍ صحيةٍ متقدمة، تَحظى بالرعاية الفائقة من لَدُّنْ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائبِ رئيسِ الدولة رئيسِ مجلسِ الوزراء حاكمِ دبي، وإخوانِهما حكامِ الإمارات".
كما ألقى عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، كلمة في الحفل، قال فيها، "يسرني أن أقف بينكم اليوم في الحفل الختامي للجوائز الطبية لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والتي غدت علامة مضيئة في مسيرة التميز الطبي والعلمي، وصرحاً شامخاً يعكس التزام دولةالإمارات بترسيخ ثقافة الابتكار، ودعم البحث العلمي، وتعزيزالجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية محلياً وعالمياً".
وأضاف: "لقد أثبتت هذه الجائزة عبر مسيرتها المضيئة، دورها المحوري في تسليط الضوء على أبرز الإنجازات الطبية والعلمية، وتكريم العقول النابغة التي ساهمت في تحسين جودة الحياة، وابتكار الحلول لمواجهة التحديات الصحية، واليوم، ونحن نكرم نخبة من العلماء والباحثين المبدعين، فإننا نؤكد أن الإمارات ستظل دائماً حاضنة للتميز والإبداع، ووجهة للمواهب التي تسعىإلى بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة".
وقال حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، "إن هذا الحفل يمثل لحظة تاريخية لمؤسستنا، فهو ليس فقط مناسبة لتكريم الفائزين، بل هو تأكيد على التزامنا العميق بمواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في دعم التميز الطبي والعلمي، وهذه الجوائز تمثل حافزًا للمبدعين في القطاع الصحي، وتشكل منصة لتشجيع الأبحاث الرائدة والمبادرات المبتكرة التي تُسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات."
من جانبه قال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، "إننا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ننظر إلى هذه الجوائز باعتبارها جزءًا من رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الصحي، وبناء شراكات قوية مع المؤسسات البحثية والمراكز الأكاديمية حول العالم ، وأضاف بأن المؤسسة تكرّم الإنجازات المتميزة ، ولكن الأهم أنها تضع الأسس لمستقبل أكثر تقدمًا من خلال دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمقاييس عالمية".