أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 140 وجهة 1.3 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية

تنظم هيئة أبوظبي للتراث خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الذي تستمر فعالياته حتى الثامن من سبتمبر الجاري، مجموعة من المحاضرات الثقافية والتراثية، الهادفة إلى نشر المعرفة بالثقافة الإماراتية، وصون التراث المحلي، وتعزيز مفهوم السنع وما يرتبط به من سلوكيات إيجابية تؤكد التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع.


وضمن برنامجها الثقافي والتراثي، نظمت الهيئة محاضرة بعنوان «المقناص في قصائد منتخبة»، قدّمها الدكتور غسان الحسن، رئيس وحدة البحوث والتأليف في أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للتراث. 

ارتباط وثيق 
ولفت الحسن في محاضرته إلى أن الشعراء تناولوا القنص بالصقور في عدد من قصائدهم، ما يؤكد ارتباطهم الوثيق به كونه أحد العناصر التراثية المُلهمة في البيئة الإماراتية، مضيفاً: «عند حديثنا عن المقناص في الشعر النبطي تتصدر قصيدة (يا طير وضبتك بتدريب) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كون هذه القصيدة هي الأقدم في دولة الإمارات؛ إذ نشرت في كتاب (الصيد بالصقور عند العرب)، للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والصادر عام 1976 في المؤتمر العالمي الأول للبيزرة، في إمارة أبوظبي، والبيزرة تعني (الصيد بالصقور)»، مشيراً إلى أن هذه القصيدة كتبت قبل تاريخ انعقاد المؤتمر وهي من أقدم القصائد المعروفة للشيخ زايد، ويتحدث فيها باسم الصقار الذي يدرب الطير، وتتناول أبيات القصيدة الآمال الكثيرة التي يعلقها مربو الصقور على طيرهم في عملية القنص، وشعورهم بالفخر حين يحقق طيرهم السبق في قنص الفريسة عند تنافسه مع الطيور الأخرى، مضيفاً: «تناولت القصيدة كذلك أبيات شعر تشير إلى أخلاق الإخاء والحب والتعاون بين الصقارين في رحلات المقناص». 
وتابع: «هذه القصيدة تؤكد اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بهواية الصيد بالصقور التي أصبحت اليوم مقصد الكثير من الشباب والهواة، وأحد عناصر التراث الإماراتي الأصيل المتجذر في نفوس الأجيال عبر الأزمنة المتعاقبة.
وأشار الحسن إلى أن عدداً من شعراء الإمارات تناولوا الصقر في أشعارهم بدلالات ومعانٍ مختلفة.

السنع الإماراتي 
كما نظمت هيئة أبوظبي للتراث محاضرة أخرى بعنوان «آداب المجالس في السنع الإماراتي»، قدمها المستشار التراثي سعيد علي المناعي، الذي بدأ حديثه بتعريف المجلس بأنه المكان الذي يجتمع فيه الناس، وله تاريخ طويل في الإمارات والوطن العربي، كما تطرق لأهمية المجالس في المجتمع الإماراتي، ودورها في تعزيز ثقافة السنع الإماراتي الأصيل. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الشعر النبطي المقناص هيئة أبوظبي للتراث الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية أبوظبی للتراث

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

وتجول الوزير والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. تاريخ التأسيس

واطلع على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.

رمزية خاصة 

وعلى هامش الزيارة قال محمد علي النفطي: "تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، لأنه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".
وفي ختام الزيارة، أهدي ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: الأداء يرسّخ مكانة «أبوظبي الأول» عالمياً
  • «مُلتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث الإماراتي
  • محمد بن زايد وماكرون يشهدان توقيع "إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي"
  • الإماراتي عبدالسلام المدني يُكرم بأرفع وسام من جامعة نيويورك
  • الجولة الثالثة من تحدي باها أبوظبي تنطلق السبت في مدينة زايد بالظفرة
  • وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • يوم البيئة الوطني.. يعكس قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي
  • مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبحث تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
  • سلطان القاسمي يفتتح "الشارقة للشعر النبطي"
  • الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية