قصائد العشق والمواساة في «بيت الشعر» بالشارقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 140 وجهة 1.3 مليار درهم سيولة الأسهم المحليةضمن فعاليات منتدى الثلاثاء الذي يحتفي بالقصيدة والإبداع، نظّم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أمسية شعرية، شارك فيها الشاعران: الدكتور محمد الحوراني، ومجد إبراهيم، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر.
وقدم الأمسية الإعلامي زاهر مزاويه.
وكانت البداية مع الشاعر د. محمد الحوراني، الذي شملت قصائده مواضيع إنسانية عميقة. أما في قصيدة «ضيق»، فرسم صورة للروح المتعبة التي تبحث عن المواساة والصبر.
واختتم الأمسية الشاعر مجد إبراهيم، الذي قرأ قصيدة «العقدة الشفّافة» التي صورت ببراعة أحوال العشاق ومعاناتهم. كما ألقى قصيدة «اليَومَ شِعْرٌ وغَداً شِعْرٌ».
وفي الختام، كرّم الشاعر محمد عبدالله البريكي المشاركين في الأمسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات بيت الشعر الشارقة منتدى الثلاثاء محمد البريكي
إقرأ أيضاً:
دراسة نقدية حول مظاهر التجديد في الشعر العربي
محمد عبدالسميع (الشارقة)
في معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 43، وقع الباحث والناقد الأمير كمال فرج كتابه الجديد «القصيدة العربية.. مراحل التطوير والتجديد» الصادر عن دائرة الثقافة في حكومة الشارقة. «القصيدة العربية.. مراحل التجديد والتطوير» دراسة نقدية حول مظاهر التجديد في الشعر العربي، رصد فيها المؤلف مراحل تطور القصيدة منذ البداية، فبدأ بنشأة الشعر، ودوافع ظهوره، وتعريف القصيدة، والبنية الشعرية، وحدّد السمات الشكلية والموضوعية لها، مركزاً على دعوات التجديد في القصيدة، والتي بدأت في العصر العباسي، وتصاعدت في العصر الأندلسي، وكان أحد ثمارها الموشحات. واستعرضت الدراسة أبرز المدارس التجديدية في الشعر العربي، مثل مدرسة الإحياء، ومدرسة الديوان، وجماعة أبولو، والمدرسة الرومانسية، ومدرسة المهجر، محددةً سمات التجديد في كل مدرسة، والتغييرات الشكلية والفنية. أفرد المؤلف جزءاً موسعاً لمناقشة التحول الرئيس في القصيدة العربية، والذي تمثل في ظهور الحداثة الشعرية في الأربعينيات، والتي أثمرت عن شعر التفعيلة، فحدّد التغيرات الشكلية والأسلوبية فيه، وجهود رواده، وأعاد ترتيب الأوراق، كاشفاً عن رواد مجهولين، وحدد السمات الأسلوبية في القصيدة الحديثة والتكنيك الفني، مستعرضاً فلسفة الحداثة. ثم ناقش الكاتب قصيدة النثر، وتاريخ النثر الفني، وبواكير الشعر المنثور، وقصيدة النثر في مصر، وجماعة إضاءة 77، وموجة الرفض الثانية التي لاقتها إلى أن تحولت بمرور الوقت إلى حقيقة واقعة، لينتقل بعد ذلك إلى القصيدة التشكيلية أو الشعر الكونكريتي، ومناقشة أبعاده بين الحداثة والأصالة. وقام الباحث بمراجعة الحداثة الشعرية في جانبيها الشكلي والفني، لتحديد منجزات القصيدة الحديثة، والتحديات التي تواجهها. واقترح مصطلح «الحداثة العمودية»، ثم تطرق إلى الصراع بين الأصالة والمعاصرة، ومستقبل التجريب في القصيدة العربية، ليصل إلى واقع الشعر العربي المعاصر، ليختتم بحثه باستشراف مستقبل القصيدة. ورغم اتساع نطاق البحث والمساحة الزمكانية الكبيرة التي يعمل عليها، حرص المؤلف على أن يرصد كل مظاهر التجديد في الشعر العربي، وتجميع القطع، لتكوين فسيفساء متكاملة، لأهمية ذلك في توضيح ما حدث، واستشراف ما سيحدث. واتبع الباحث المنهج التحليلي الوصفي، وجمع بين التأصيل النظري والتحليل الفني، وقدم رؤى جديدة حول التحولات الكبيرة التي شهدها فن العربية الأول.